شيوعيين كل نبضه ابكلبهم ورد للناس ورياحين .... شيوعيين

كل نسمه ابفجرهم خبز للفقره وشمس يفرش ضواها ابيوت المحبّين...

كوكبة من شهداء الحزب الشيوعي العراقي، ممن روت دماؤهم الطاهرة ارض العراق، و قدموا حياتهم قربانا للوطن، شهداؤنا نهديهم باقات ورد، وننحني لصلابتهم، ومأآثرهم البطولية، و التي تعجز الكلمات عن وصفها وترجمتها، كلمات بسيطة كتبها ذووهم المتواجدون في كندا.

1

الشهيد

نافع عبد الرزاق صكًر الحيدر

ولد الشهيد نافع عبد الرزاق صكًر الحيدر عام  1949 في مدينة الفلوجة / محافظة الأنبار، من عائلة مندائية مناضلة قدمت للوطن العديد من الشهداء

 انخرط الشهيد في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، وكان نموذجاً للمناضل الفعال، تم اعتقاله صيف ١٩٨٠ بعد اشتداد الحملة البعثية الفاشية على الشيوعيين ، وانقطعت أخباره الى ان سلم رجال الأمن  الى عائلته شهادة الوفاة الصادرة في 26 / 5 / 1984 والتي تنص على اعدامه شنقاً.  لتكون هذه الشهادة مستمسكاً رسمياً على جريمتهم أمام العالم.. وما زال البحث جاريا  للعثور عن رفاته في المقابر الجماعية لكن دون جدوى.

2

الشهيد

هيثم ناصر صكًر الحيدر (عايد)

ولد الشهيد هيثم في 11 / 11 / 1954 في بغداد من عائلة مندائية معروفة عندما بدأ صدام حسين بتنفيذ خطته الخبيثة بتصفية الحزب الشيوعي العراقي، كرّس الشهيد هيثم (عايد) كل امكانياته لمساعدة رفاقه بجعل بيته مأوى لهم عند الحاجة للتخفي، ومنهم كانت الشهيدة الخالدة عايدة ياسين. اثر اعتقال الشهيدة ، التحق بحركة الانصار في بهدينان  واتخذ من (عايد) اسماً له تيمناً بالشهيدة. استشهد الرفيق هيثم في شباط ١٩٨٢ في كمين نصبته قوات الدكتاتور.

3

الشهيد

أحمد عبد الأمير مرتضى

(ابو سلام)

ولد الشهيد احمد في البصرة عام 1950، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في البصرة، التحق بالخدمة الإلزامية، تسرح من الجيش ليلتحق مع والده في العمل.. ارتبط بالحركة الشيوعية نهاية الستينيات من القرن الماضي، ودعا لها حتى خروجه من العراق نهاية 1978 في الحملة الشرسة التي قادها نظام البعث الفاشستي ضد الحركة الشيوعية عامة..اعزب  وهوايته المفضلة النجارة.

استشهد مع رفاقه في 2 أيار  1983 في بشتاشان

اكتشفت رفاته بالصدفة في 11 آب 2018

تم تشييعه ودفن في مقبرة شهداء الحزب الشيوعي العراقي في اربيل يوم السبت 8\ كانون اول\ 2018

شخصية الشهيد

الشهيد احمد، كان بطبعه هادئا وخجولا وطيبا الى حد كبير... بسيطا في حياته وعلاقاته ، نقيا صادقا ، ينظر الى الآخرين نظرة متساوية لا فرق بين شخص وآخر ، يرفض مباهج الحياة كامتلاك بيت او سيارة.

في سوريا ابلغته بان بقاءه فيها ليس آمنا وفي اليوم التالي التقينا فاخبرني انه سيرحل الى ليبيا وان اسمه منذ اليوم ( ابو سلام) لأنه طيلة حياته يبحث عن السلام..افترقنا بعدها وانقطعت اخباره حتى شهر آب الماضي حين اكتشفت رفاته.

تحية من القلب للأخوة في رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين الذين لم يتوانوا ولو للحظة في محاولاتهم للبحث عن رفاة رفاقهم في كردستان العراق.

تحية إجلال وإكبار لكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل العراق وخصوصا شهداء الحزب الشيوعي العراقي.

د. عبد الفتاح مرتضى البصري

4

الشهيد

فاروق محمد عبد الكريم

من مواليد 1950 مدينة بهرز التابعة لمحافظة ديالى وهو من عائلة شيوعية معروفة في المحافظة كان الشهيد معلما في احدى مدارس أطراف بغداد بعد الهجمة الشرسة على الحزب اضطرّ إلى ترك العمل والاختفاء في مناطق مختلفة في ديالى.

 تم إلقاء القبض عليه في منتصف الثمانين في بيت أحد أقاربه في بغداد ولم يعرف عنه شيء بعدها حتى الان.

5

الشهيد

سمير زامل الصادق

من مواليد 1960 المشرح، ميسان، تخرج من المعهد الزراعي

وهو محمل بأفكاره الوطنية ورفضه لما كان يفعله الطاغوت الجاثم على صدور العراقيين، سيق الى الخدمة العسكرية إبان الحرب العراقية الإيرانية، تعرض لعدة محاولات اغتيال في وحدته العسكرية، التحق مع مجموعة من رفاقه بفصائل الأنصار الشيوعيين، قاطع بهدنان، عام 1982،

وفي عام 1987 تم اغتياله من قبل عملاء المخابرات الصدامية المجرمين، له المجد والخلود ولرفاقه الشهداء الأبرار، ولكل شهداء شعبنا العراقي الذين ضحوا من أجله، الموت للقتلة الفاشست، وللذين يتربعون اليوم على رقاب شعبنا وينعمون بخيراته وشهداؤنا هم المضحون.

6

الشهيد

ثامر محمد عبد الكريم الدبش

من مواليد ١٩٥٤ مدينة بهرز التابعة لمحافظة ديالى وهو أخو الشهيد فاروق محمد عبد الكريم

كان يشتغل عاملا في أحد بساتين مدينته بهرز، ويحمل الافكار الشيوعية، وتمت مطاردته من قبل ازلام النظام، مما اضطره الى الاختفاء عن الأنظار.

وبعد الهجمة الشرسة على الحزب ألقي القبض عليه في بيت احد أقاربه، وبقي طيلة فترة ما قبل سقوط النظام اخباره مقطوعة تماما عن اهله ومعارفه، الى ان سقط النظام الدكتاتوري البغيض عام 2003، وجد اسمه بين اسماء الشهداء المغدورين من قبل النظام الصدامي المجرم، وعلم اهله باستشهاده.

عرض مقالات: