أقدمت فلول داعش الإرهابي يوم امس (٣-١٢-٢٠٢١) على ارتكاب جريمة جديدة في قرية “خدر جيجة” التابعة لقضاء مخمور. واسفر هذا العدوان الغادر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وعشرة من قوات البيشمركة، إضافة الى جرحى.
اثار هذا العمل الإرهابي من جديد عددا من القضايا ذات الصلة بأهمية وضرورة اليقظة والحذر من مخططات فلول داعش ونواياهم ومشاريعهم الخبيثة لزعزعة الامن والاستقرار، واهمية مواصلة التصدي للارهاب على اختلاف تجلياته عبر منظومة من الإجراءات المتكاملة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، إضافة الى العسكرية والأمنية.
كما يكشف تكرار وتزايد هذه الخروقات والعمليات الإرهابية استمرارغياب او ضعف التنسيق والتعاون بين مختلف القطاعات العسكرية والأمنية، وبالأخص بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، ورغم الوعود المعلنة سابقا من الطرفين. وهو ما يستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة لسد هذه الثغرات الأمنية الخطيرة التي يستغلها العدو الداعشي الإرهابي وتأمين حماية أرواح المواطنين.
نجدد موقفنا الداعي الى تعبئة القوى للاجهاز على الإرهاب وتجفيف منابعه، وندين اعتداءات داعش المجرمة، ونتقدم بالتعازي ومشاعر المواساة الى عوائل الشهداء، متمنين للجرحى الشفاء العاجل.