تعرض أحد مجالس العزاء في منطقة البوجيلي بناحية يثرب جنوبي محافظة صلاح الدين، يوم الجمعة الماضية (30-7) الى اعتداء إرهابي جبان، أسفر عن ضحايا عديدين، شهداء ومصابين .
وبشأن هذا الهجوم الغادر أعرب الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، في تصريح صحافي له عن ادانته لهذه الجريمة النكراء، معربا عن تضامن الحزب مع عوائل الضحايا ومواطني المنطقة المنكوبة، ومقدما خالص التعازي والمواساة لهم، ومطالبا القوات الأمنية بملاحقة القتلة والاقتصاص العادل منهم.
وأضاف فهمي: منذ مدة تتعرض هذه المنطقة الى تسلل لعناصر داعش الإرهابية وقيامها باعتداءت آثمة شملت المدنيين ومنتسبي القوات المسلحة على اختلاف صنوفها، ما يستدعي المزيد من اليقظة والحذر، والجهوزية، لمنع الإرهابيين من ارتكاب المزيد من جرائمهم، وحماية الأهالي، واعتبار ذلك مهمة وطنية عليا يتوجب إداؤها بعيدا عن المماحكات والتجاذبات السياسية والتدافع والمنافسة على المناصب والمقاعد النيابية.
وشدد، في جانب آخر، على "الانفتاح على المواطنين والتعاون معهم، وأهمية تنسيق وتوحيد القرار الأمني والاستخباراتي، بما يوظف كافة الإمكانات على نحو كفوء وزجها في معركة مطاردة فلول داعش المجرم، وتخليص المحافظة وسائر مدن العراق من شروره".