بالم وحزن عميقين تلقينا خبر وفاة  المناضل المقدام والرفيق العزيز فرنسيس حنا يلدا ( أبو شاخوان ) بعد صراع  مع المرض .

انتمى  الرفيق الراحل منذ نعومة اظافرة الى  حزبنا الشيوعي العراقي وعمل في صفوفه ومنظماته  ، وفِي مطبعة  الحزب السرية في بغداد  ،وإعادة بناء الحزب بعد انقلاب شباط الأسود ١٩٦٣ .

وللفقيد دوره المعروف في الحركة الانصارية التي عمل لسنوات طويلة في صفوفها  بعد ١٩٦٣ ، وكان له دوره المتميز في معركة هندرين  ١٩٦٦ ، كما ساهم بحيوية ونشاط في    بناء الحركة الانصارية بعد ١٩٧٩ .

ساهم الرفيق أبو شاخوان  في بناء الحزب الشيوعي الكردستاني وانتخب في مؤتمره الثالث عضوا في لجنته المركزية .      

وحيثما حل  الرفيق في بغداد وكردستان والشام   كان يعمل بصمت  ونكران ذات

 وهو  موضع احترام رفاقه وتقديرهم   لما يبذله من جهد وعطاء  ، وما يقدمه من عناية لرفاقه  ورعايتهم .

رحيل الرفيق أبو شاخوان ، الهاديء الودود ،  خسارة كبيرة لشخصية شيوعية باسلة وشجاعة ، كما انها خسارة  للحزبين ، الشيوعي العراقي والكردستاني  .

في هذه الفقدان  نتقدم بالتعازي الى اهله وعائلته ورفاقه وأصدقائه والانصار الشيوعيين ، متمنين لهم الصبر والسلوان ، وللفقيد الغالي الذكر الطيب على الدوام .

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

١١-١-٢٠٢١

 

كما نعى المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني الرفيق الراحل”أبو شاخوان”.

 وقال” تميز الرفيق أبو شاخوان بالخلق الشيوعي والتواضع الجم والحرص على رفاق الحزب ومنظماته ودفاعه عن حاجات الجماهير ومطالبه الأساسية.

بفقدان الرفيق أبو شاخوان فقد حزبنا والحركة الشيوعية في العراق شخصية مناضلة كرس حياته لقضية الشعب والعدالة الاجتماعية والاشتراكية”.