منذ أن بدأ الاحتجاج السلمي قبل أكثر من شهرين، حشدت السلطة وأحزابها المهيمنة على الأجهزة الأمنية كل طاقاتها من أجل قمع المتظاهرين السلميين، وكانت أولى اجراءاتها القمعية هو الاغتيال باستخدام مأجورين سفلة يستخدمون بنادق القنص، ولم يند خجلا جبين السلطة حين أطلقت عليهم اسم الطرف الثالث، ولا تدري إنها بذلك تعبر عن هشاشتها وخوائها السياسي. ورغم الإدانة المجتمعية والدولية، لم تتوقف تلك الأحزاب وميلشياتها الطائفية والسلطة عن ارتكاب جرائم أخرى حيث قامت باختطاف العديد من الناشطين المدنيين، وقتلت قسما غير قليل منهم، ولم تكتف بذلك بل قامت بجريمة راح ضحيتها العشرات من أبناء مدينة الناصرية، ومدينة النجف والبصرة، حيث قامت قواتها باستخدام العنف المفرط ضد المدنيين العزل، عبر استخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بشكل أفقي، وما زالت حتى اللحظة لا تتردد في قتل الشباب الذي يطالب بعيش كريم وحياة أمنة، بعيدا عن نهج المحاصصة الطائفية، وإيجاد فرص عمل تليق بمستقبلهم ومستقبل وطنهم،
وما الجريمة التي ارتكبت ليلة البارحة من قبل تلك المليشيات الطائفية في منطقة السنك وساحة الخلاني إلا إيغالا في زيادة سفك الدماء وما ذلك غير الإعلان عن إفلاسهم السياسي.
نحن في الحزب الشيوعي الكوردستاني ندين بشدة كل الاجراءات القمعية التي تقوم بها الأحزاب والميلشيات الطائفية و السلطة الحاكمة، ونعبر عن شجبنا لسفك دماء الشباب من أبناء الشعب العراقي
المجد والخلود للشهداء
الخزي والعار لمرتكبي هذه الجرائم
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي الكوردستاني
السابع من كانون الاول 2019