بعد الحكم التعسفي بثلاث سنوات سجن على الناشط حيدر الزيدي بسبب تغريدة تنتقد السلطة وادواتها وخروج الناشطين للمطالبة بالإفراج عنه، وردتنا اخبار القتل الصادمة التي تعرض لها الناشطون السلميون والمتظاهرون من اجل حقوق ومطالب مشروعة. هذه الإجراءات التعسفية بحق الناشطين تتناغم مع محاولات السلطة في تمرير قانون المعلوماتية سيء الصيت.. قانون مخالف للدستور هدفه تقييد الحريات العامة ومنها حرية التعبير.
نحن العراقيين في فرنسا وكل من يضم صوته إلى صوتنا، اذ ندين بشدة العنف الدموي ضد المتظاهرين واعتقال الناشطين السلميين وزجهم في السجون بأحكام تعسفية بينما تغض السلطات الأمنية والقضائية الطرف عن قتلة المتظاهرين وسراق المال العام ورؤوس الفساد، فإننا هنا نعلن، وبتاريخ 12 ديسمبر 2022، عن تضامننا اللامحدود مع نضال الشعب العراقي ممثلا بالناشطين و المتظاهرين البواسل من اجل التخلص من نظام المحاصصة المقيت و من اجل التغيير الشامل وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.
لذا فعلى حكومة السوداني ان تعمل بجدية للكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم مع سراق المال العام إلى العدالة، وان تطلق سراح الناشطين الذين لم يرتكبوا ما يخالف ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي والمطالبة بحياة حرة كريمة،
الحرية للناشطين السلميين .. الرحمة لشهداء تشرين..  العار للقتلة وليسقط نظام المحاصصة الطائفية
#نريد وطن
عدد من ناشطي الجالية العراقية في فرنسا

‏12‏/12‏/2022