تنعى الحركة التقدمية الكويتية شهداء الاعتداء الصهيوني الغادر على قطاع غزة وفي مقدمتهم القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري، الذي استشهد إثر جريمة اغتيال غادرة ككل جرائم الاحتلال ضد شعبنا الصامد في فلسطين.

وترى الحركة التقدمية الكويتية أنّ هذا الاعتداء ليس مجرد عدوان جديد آخر يضاف إلى مسلسل جرائم القتل والتنكيل والاغتيال والنهب وحملات الاعتقال، التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، وإنما يمثل محاولة خبيثة لشقّ صف الفصائل الفلسطينية والتأثير على تماسك أطراف المقاومة، وهو بذلك يختبر مدى قوة ترابط قوى المقاومة والصمود، فجاء الرد موحداً ومؤكداً للتضامن الكفاحي بين جميع الفصائل، التي سيكون النصر حليفها عبر وحدتها وتماسك الشعب الفلسطيني وصموده، وبدعم وإسناد من القوى التحررية في المنطقة والعالم.

وفي هذا السياق تؤكد الحركة التقدمية الكويتية مجدداً تضامنها الكامل مع شعبنا العربي الفلسطيني ودعمها للمقاومة بكل خياراتها في الكفاح ضد الاحتلال حتى تحرير كل أرض فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على أرضه التاريخية وعاصمتها القدس الموحدة.

إن الكيان الصهيوني وداعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول المطبّعة التي سعت لفك عزلة الكيان الغاصب ودمجه، بكل ما هو ملوث به من جرائم، بالمنطقة، يتحملون كامل المسؤولية عن التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال، وهم الذين يجب أن يتحملوا مسؤولية وقف العدوان على قطاع غزة.

وفي الختام، وإزاء هذا التصعيد الخطير على الشعب العربي الفلسطيني، تدعو الحركة التقدمية الكويتية شعبنا في الكويت وشعوب الأمة العربية كافة إلى التضامن الجدي الملموس مع المقاومة الفلسطينية ودعمها، وذلك عبر قيامنا جميعاً بمسؤولياتنا التاريخية تجاه قضيتنا المركزية، والتصدي لكافة مشاريع الهيمنة الإمبريالية والصهيونية.

 الكويت في السادس من أغسطس/آب ٢٠٢٢