الخرطوم - الميدان قـال الناطق الرسمي المكلف الزميل حسن عثمان إن الاعتداء على الندوة امتداد لصراع بين قوى الهبوط الناعم وقوى التغيير الجذري، وإنها جزء من الممارسات المرتبطة بإشاعة الانفلات الأمني والتقييد على الحريات التي تعكس حالة الارتباك التي يعيشها النظام الانقلابي. ودعا المكتب السياسي في اجتماعه أمس الشيوعيين للتصدي لقضايا الجماهير وتنظيمها وقيادتها في مواجهة الانفلات الأمني وتصاعد

الاسعار وعدم توفر العلاج، الذي يؤكد على نهج السلطة الانقلابية في السير في الطريق على تحميل المواطنين نتائج فشل سياساتها ومواصلة تعبئة الجماهير من أجل استرداد الوطن.

كما تابع بناء المركز الموحد وتصعيد النضال الجماهيري بمختلف الأشكال، وما يجري حول التسوية السياسية ورسالة السيد محمد عثمان الميرغني وتقرر الرد على الرسالة بفهم طبيعتها السياسية.

وأشار الزميل حسن عثمان في تصريحه للميدان، الـى أن المكتب السياسي استعرض المهرجان السياسي الذي ً اقامه حزب العمال التونسي تضامنا مع الثورة السودانية، والذي شاركت فيه قوى سياسية افريقية وقيادات من امريكيا اللاتينية.

وأكـد المكتب السياسي على ضرورة التضامن بين القوى الثورية والتقدمية ً دعما لنضال الجماهير، كما جدد طرحه لوثيقة الحزب (السودان: الأزمـــة وطــريــق استرداد الــثــورة) وضرورة توسيع المناقشة حولها وسط القوى السياسية والاجتماعية الحية.