مرة أخرى، تكشف خفافيش الظلام عن غيها، وتقوم بعملية غادرة باستهداف مقر حزبنا الشيوعي العراقي في مدينة النجف، فجر يوم الأحد 22 آب 2021، معتقدين لان عملهم الجبان يمكن ان يرهب الشيوعيين ويوقفهم عن النضال لأجل التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ينسى، هؤلاء ـ المعروفين جيدا لأبناء شعبنا، بأن حزبا وسمته القوى الثورية، باسم (حزب الشهداء)، نظير القوافل من القرابين التي قدمها من كوادره واعضاءه، في سبيل أهدافه لأجل الوطن الحر والشعب السعيد، لا يمكن ان تخيفه أفعال جبانة كهذه.
على هؤلاء الغادرين ـ المعروفين جيدا لأبناء شعبنا، كونهم انصارا للظلام ومعادين لحزب وطني عريق مد جذوره في تربة الوطن وافئدة أبناء الشعب، أن يدركوا، ان حزب الايادي البيضاء، الذي حارب دون الفساد والطائفية والسلاح المنفلت، سيمضي قدما واشد عزما لأجل أهدافه النيرة والمشروعة.
من جانب اخر، ان السلطات المحلية والاتحادية مطالبة يوما بعد آخر ان تكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وإلا فان التهاون سيمنح قوى اللادولة فرصة لتستقوي أكثر لتهديد آمن الوطن والمواطنين عموما.
تضاممنا الحار مع رفيقاتنا ورفاقنا في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في النجف
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فنلندا
هلسنكي الثلاثاء 24 آب 2021