الرفاق الأعزاء في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الشقيق

 تلقينا ببالغ الغضب والاستنكار خبر الاعتداء الآثم والمجرم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في النجف، الذي أقدمت عليه خفافيش الظلام الجبانة كعادتها عبر رميه بالمولوتوف، مستكملةً سلسلة الهجمات الارهابية الجبانة التي طالت مقرات الحزب الشيوعي العراقي خلال السنوات الماضية.

إن الحزب الشيوعي العراقي يدفع ضريبة مواقفه الصارمة والثابتة ضد قوى الفساد والمحاصصة الطائفية، وانحيازه للجماهير الشعبية الكادحة، ونضاله من أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة اجتماعياً، إلا أن هذا الاعتداء الارهابي الجبان كسوابقه من الاعتداءات الآثمة لن يثني الحزب بقيادته وكوادره وأعضائه عن ممارسة دورها الوطني المشهود واستكمال مسيرة نضالاتها الوطنية والتقدمية والديمقراطية من أجل تحقيق شعارها المشهود "وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد".

كما أننا متيقنون بأن هذا العمل الاجرامي سيكون دافعاً إضافياً لرفاقنا في مواصلة نضالهم ضد قوى الفساد ودولة المحاصصة، وأن حزب الشهداء لن يخضع بأي شكل من الأشكال لهذه الممارسات الارهابية، بل سينتصر عليها وينطلق قدماً نحو الأمام.

ختاماً، نعبّر لكم عن تضامننا الكامل مع الحزب الشيوعي العراقي الشقيق، وقيادته وكوادره وجماهيره العريضة، ونؤكد أن هذا الاعتداء إنما يمثل اعتداءً علينا وعلى جميع القوى الشيوعية والتقدمية في العالم، وإننا جميعاً نقف معكم في ذات الصف وفي ذات المركب.

عاش الحزب الشيوعي العراقي.

اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية

 الكويت في ٢٣ أغسطس/آب ٢٠٢١