رفيقات ورفاق واصدقاء الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا، يدينون ويستنكرون العمل الاجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في محلية النجف  فجر هذا اليوم، ويحملون القوى الامنية المسؤولية بعدم الحفاظ على الأرواح والممتلكات في محافظة النجف. وجاء هذا التصعيد متزامنا مع تفجيرات في العاصمة بغداد، ومحاولات فرض الأمر الواقع للانتخابات المزمع اجرائها، ومحاولة جر البلد الى الحرب الاهلية.

نعلن تضامننا مع كل الوطنيين العراقيين والديمقراطيين في بلدنا الحبيب العراق، اصحاب الكلمة الحرة والمدافعين عن حقوق الشعب العراقي من اجل الحياة الحرة الكريمة والعدالة الاجتماعية بين ابناء الشعب العراقي.

 ان هذة الاعمال الاجرامية تزيدنا تمسكا بمبادئ حزب الشهداء وسياسته من اجل التغيير الشامل للنظام السياسي التابع، ومن اجل الخلاص من السلطة الفاسدة والقتلة والعملاء المجرمين.

ان حزبنا الشيوعي العراقي الوحيد الذي  التزم بحصر السلاح بيد الدولة. لذا نطالب وبقوة واصرار بحصر السلاح بيد الدولة فعلا لا قولا، وتفعيل قانون الاحزاب النافذ وبسط الامن واجراء الانتخابات النزيهة. ونطالب القوى الامنية المختصة  بالكشف عن المجرمين العملاء وتقديمهم للعدالة.

الخزي والعار للقتلة العملاء

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا

2021-02-05