منذ اكثر من عام وحملة الشهادات العليا وباقي خريجي الجامعات والمعاهد يعتصمون للمطالبة بتوفير فرص العمل، ورغم الوعود العديدة من قبل الحكومة ومستشاريها بمعالجة الموضوع وتوفير فرص العمل في موازنة العام الحالي، لكنها تنصلت عن الوعود التي اطلقتها في مرات عديدة.

حيث عادت قوات مكافحة الشغب لممارسة هواياتها بالاعتداء والقمع على المتظاهرين وملاحقتهم في الشوارع في مشهد مؤسف، يدل على ان الحكومة الحالية تسير على نهج الحكومات السابقة من خلال محاولة تكميم الافواه ومنع المواطنين من التعبير عن أراءهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة.

في الوقت الذين ندين فيه هذا الفعل الجبان، نطالب الحكومة بتقديم اعتذار رسمي ورد الاعتبار للشباب المتظاهرين من خلال العمل عاجلا على الاستجابة لمطالبهم المشروعة في توفير فرص العمل.

ونتوجه ايضا، الى السلطة المعنية بضرورة القيام بدورها ومحاسبة مرتكبي هذه الافعال، وفي الوقت نفسه،  نطالب وزير الداخلية بمراجعة إداء قوات مكافحة الشغب وتصويب عملها في اتجاه احترام حقوق الانسان، وعدم جعلها اداة للقمع.

ونشدد في الوقت ذاته، على ضرورة تفعيل مجلس الخدمة الاتحادي، ومكافحة الفساد في ملف التعينات، وانتهاج سياسية اقتصادية واضحة تساهم في توفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل.

١/٢/٢٠٢١

اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق