ما انفكت قوى الفساد والفشل  تحاول التغطية على فسادها ، بشتى الطرق والوسائل ، ومن بين ذلك مناصبتها العداء لحزبنا  الشيوعي، لانحيازه التام  للشعب  وحقوقه ومطالبه ، ولمواقفه الواضحة  في محاربة الفساد والمحاصصة المقيتة  والمطالبة ببناء الدولة المدنية الديمقراطية  التي تتسع للعراقيين جميعا من دون تمييز ، وحصر السلاح بيد الدولة، وإجراء انتخابات مبكرة  نزيهة وفق قانون انتخابي عادل ومفوضية مهنية  ومراقبة دولية على الانتخابات، وكذلك لمشاركة  الحزب الفاعلة  في الاحتجاجات وتشجيع  وتحفيز الجماهير على المطالبة  بحقوقها المشروعة  في الحياة الحرة الكريمة وتوفير الخدمات وفرص عمل  ، واختيار العناصر النزيهة لإدارة مرافق الدولة بعيدا عن الطائفية والمحاصصة بكافة اشكالها ، وقبل كل هذا وذاك ،  حقها  في الحياة والتعبير عن الراي والموقف والاحتجاج والتظاهر السلمي.

فقد قام ليلة 10/11 -8 -2020   نفر ضال موتور بالهجوم على مقر حزبنا في بابل بقنابل مولوتوف محلية الصنع، ما أدى إلى حدوث حريق تم التعامل معه دون خسائر مادية أو بشرية.

 من قام بهذا الاعتداء هم عناصر يائسة وبائسة ومأزومة، أثار حفيظتها السمعة الوطنية والنزاهة والمبدئية التي عليها الحزب الشيوعي والذي لم يتورط أعضاؤه ورفاقه بالفساد المالي والإداري، وكان عنوانا للوطنية والنزاهة بشهادة الجميع.

اننا اذ ندين هذا الاعتداء الآثم والجبان، نطالب الحكومتين الاتحادية والمحلية في بابل إجراء التحقيق العاجل   لمعرفة الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم الى العدالة. 

 من جديد نعاهد أبناء شعبنا أن نظل أوفياء للمبادي والقيم التي سرنا عليها خلال عمر الحزب المديد، ولن تثنينا مثل هذه الاعمال الدنيئة عن مواصلة دفاعنا عن حقوق شعبنا وكادحيه وفقرائه والذود عن مصالح وطننا.

الخزي والعار للموتورين والمتماهين مع الاجندات غير الوطنية.  

النصر لشعبنا في نضاله المؤزر لبناء الدولة المدنية الديمقراطية، في ظل عراق حر مزدهر بعيدا عن التدخل الخارجي أيا كان شكل تجليه.

‏11‏/08‏/2020