فاجعة جديدة تعيشها الموصل، فاجعة غرق عبارة في نهر دجلة وعلى متنها العشرات من سكان المدينة جلّهم من النساء والأطفال خرجوا يحتفلون بعيد نوروز وعيد الربيع وهم لا يعلمون بأن العيد سيتحول إلى مأساة والفرح إلى مآتم. 
تكشف هذه الفاجعة، كما سابقاتها، عن الفوضى التي تعيشها المحافظة وسوء الادارة والصراع السياسي على المصالح الذي لا علاقة له بالمواطن ومصالحه، وعن الفساد المستشري في معظم مفاصل الحكومة المحلية. وتكشف مدى الإهمال الذي يعاني منه المواطن الموصلي في كل المجالات.
في الوقت الذي نعبر فيه عن ومواساتنا الصادقة للعوائل وذوي الضحايا، نحمّل وبشدة الحكومة المحلية وكل الجهات المعنية كامل المسؤولية عن الاستهانة بحياة المواطنين، ونطالبهم بإجراء تحقيق عادل يتم الإعلان عنه وتقديم المسؤولين عن الحادث إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل وليكونوا عبرة لكل من يستهين بحياة المواطنين.
كما نحمّل الحكومة الاتحادية مسؤولية إهمالها للمحافظة وتركها تعيش فوضى الفساد وعبث الفاسدين ونطالبها بتحمل مسؤوليتها في فرض القانون.

الحزب الشيوعي العراقي 
محلية نينوى

‏21‏/03‏/2019