يدين الحزب الشيوعي الفنزويلي المحاولة الجديدة لزعزعة الاستقرار التي ينفذها اليمين المتطرف بقيادة زعيمه الدمية خوان غويدو، والهارب مراراً من القضاء الفنزويلي وليوبولدو لوبيز، اللذان يواصلان العمل في خدمة الإمبريالية الأمريكية، والاستمرار في مساعيهم الانقلابية.

في مواجهة هذا التصعيد الجديد لزعزعة الاستقرار، يعمل الحزب الشيوعي الفنزويلي واتحاد الشباب الشيوعي الفنزويلي على تفعيل التعبئة الوطنية، وندعو جميع الناس إلى دحر الأعمال الإرهابية التي تنفذها المعارضة غير الوطنية، والتي تسعى إلى تنفيذها في ارجاء البلاد.

ان مهمة القوات المسلحة الوطنية البوليفارية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب، للحفاظ على الوحدة الداخلية والتماسك، والسير قدماً في ترسيخ الوحدة المدنية والعسكرية في الدفاع عن سيادة واستقلال الوطن والمنجزات التي حققتها الشغيلة في المدينة والريف.

ويطالب الحزب الشيوعي واتحاد الشبيبة الشيوعي بتنظيم وتعبئة الشغيلة بنشاط والتوجه إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي من أجل رفض الأعمال الإرهابية التي يقوم بها اليمين المتطرف. كما نؤكد مجدداً الدعوة إلى أكبر تظاهرة للعمال والفلاحين والكمونات وجماهير الشعب صباح الغد الأول من ايار.

عن المكتب السياسي للجنة المركزية

أوسكار فيغيرا

السكرتير العام للحزب الشيوعي الفنزويلي

كاراكاس، 30 نيسان 2019