في مثل هذه الايام من شهر آذار/ مارس 2014 ودع باريس الخطاط محمد سعيد الصكار. وهو من مواليد شهربان (المقدادية) سنة 1934. عاش في البصرة واشتهر ببغداد وباريس حيث اقام فيها منذ اواخر السبعينات.
كان شاعرا واديبا انيقا اضافة الى شهرته في فن الخط العربي الذي اجاد فيه ورسم فيه لوحات فنية رائعة، استطاع تطويع الحرف بما يتلاءم واستخدامه في الاجهزة الالكترونية الحديثة - الكومبيوتر - وعرف حرفه باسم الصكار.
تعرفت إليه اواسط السبعينات ببغداد في معرض اقامه في المعهد الفرنسي، أذكر كان معرضا للبطاقات ولا أتذكر التفاصيل، ولكني تحدثت معه حول نشاطه الفني حينذاك وبعدها تفرقت بنا السبل حتى التقينا في السويد في ندوة حضرها في مدينة مالمو اوائل التسعينات.
بعد صدور مجموعتي القصصية حكايات لبغداد اهديته نسخة منها عام 1994 فكتب لي رسالة بخطه الجميل انشرها تقديرا لذكراه ووفاء لعلم من اعلام الفن والادب.
له المجد وطاب ثراه