أستهواهم الذئب

في ضئيل ٍ

أو غزير

(*)

تحتاج غواصة ً وأنت بين الناس

(*)

عشبٌ..

أم زغب ٌ

: يتعقبُني !!

(*)

كأنها تخصه ُ  وحدهُ

: (خولناه ُ نعمة ً منا)

(*)

كل مواطن ٍ

ألزمناهُ

  شاهدة ً

على صدره ِ

(*)

قماشٌ لا يُبلى : هذه ِالروح ُ

(*)

قبل أن تصفّي النية

غربل جسدك َ

: ربما يتصفّى.

 

(*)

حقائق هذه ، أم أسئلة

: يصنعها الشعر؟

(*)

لا مفاتيح لها ولا أقدام : قصيدتي.

(*)

 طاف َ ماء ٌ في حلمي

(*)

حلقَ  رأسه ُ

وحين انتصفتْ الشمس

انتعل َ ظله ُ

(*)

زجاج ٌ..

صقيل

يحكي ما وراءه ُ

(*)

كلامُك : رؤيا؟ فتوى ؟

(*)

بَلع َ

المحبرة َ

ذوّب َ الممحاة َ

وعطّل المبراة َ

: هذا الكائن المعدني

(*)

في معتقل بعقوبة شتاء 1988

زنزانة الأحكام الثقيلة

بعد التعداد الصباحي

قال صاحبي

: رأيت ُ رأسي مقطوعا يهرول قدامي

قلت له :  إذن رأيته ُ بعينك الثالثة !!

(*)

تعلمتْ

الأرقام َ

كلها

ثم

ناخت

عند

الأوّل : راحلتي

(*)

التنسكُ : ماءُ

تذوبُ فيه الأمّارة ُ....

 

(*)

كلما يرفعون أسئلتهم إليه

يرسلها

إلى مراياهم.

(*)

أعرفه ُ

بليله ِ

حين الكل ُ

يغطسُ في النوم ِ

(*)

برع َ وهو يهندس ُ البحار والمحيطات

وعانى في القص والقصيد

(*)

عن الشجر ِ

تحدث الصحراويون

في استفاضةٍ

(*)

تخرّج َ

عليه

غالب شيوخ الوقت

(*)

مَن بقي منهم ؟

: أسهروا ليلهم

ليقوّموا نهارنا

(*)

حين صادفتهم

سلّمت ُ عليهم

ولما أرادوني على الجلوس

أبيتُ

(*)

وحده ُ

مَن يعطس ُ

في نومه ِ

(*)

لا بأيديهم

: بدموعِهم

 يصلون إلى الفيروز

(*)

أحبهما أكثر َ مني

: خطاي وأخطائي

(*)

مَن معك الآن ؟

ظلال أصواتِهم

(*)

ما نفع الكتب ؟

: ربما تعلمني

أن أشيّد ُ

كوخاً

على موجة ٍ

(*)

أطويه

طي السجل ِ

: لغطهم.

(*)

يمد ُ عينيه

إلى ما ليس له

(*)

سَلك َ سبلا حتى لا يصل

(*)

أتوا به ِ

على أعين الناس

: كيف أختفى ؟

هل هناك مَن يغوصون له !!

(*)

ذهب ضاحكا

ولم يمكث ُ

معي

سوى ظله

(*)

مَن هؤلاء؟

نصفهم آلهة  الأرض

والنصف الثاني؟

نباحهم

(*)

كل ليلة ٍ

يُحمّي ماء ً

ولا يستحم.

(*)

عقربان في الساعة

وذئب ٌ في الوقت

عرض مقالات: