نظمت الجمعية المندائية في ستوكهولم المهرجان السنوي الحادي عشر للفنون التشكيلية، والثاني للشباب، برعاية الإتحاد الصابئي المندائي في السويد وبالتعاون مع دائرة السينسوس وبلدية هسلبي – فلنكبي، على قاعة مقر الجمعية في منطقة فلنكبي الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم، وذلك بتاريخ 22/10/2021 ويستمر يومين، وبحضور ممثلين عن سفارة جمهورية العراق في مملكة السويد، وجمهور عراقي متنوع غصت بهم القاعة، وكذلك تم النقل المباشر للمهرجان على منصة التواصل.

وشارك 18 من الفنانات والفنانين، وستة من الشباب دون سن 20 سنة، وكانت نسبة الفنانات المشاركات 50%، والتي تنوعت أعمالهم بين اللوحات التشكيلية المتنوعة لمختلف المدارس، وأعمال السيراميك، والبرونز، والتصوير الفوتوغرافي، والأعمال اليدوية.

وكان ضيفا المهرجان الفنان التشكيلي ياسين عزيز علي، والفنان الخطاط عمر العاني، لعرض لوحات خصا بهما المهرجان.

وقد رحب الدكتور سعدي السعدي بالحضور والفنانين وأعلن افتتاح المهرجان بإيقاد 11 شمعة بمشاركة الفنانين الشباب.

وأشادت ممثلة مؤسسة السينسوس السيدة أنكريد، بتنظيم المهرجان والمشاركين فيه.

وطاف الحضور بين الأعمال التشكيلية المختلفة ليكسروا حصار جائحة كرونا التي حرمتهم من الحضور لمدة عامين لهكذا نشاطات فنية متميزة.

وعلق الفنان التشكيلي عباس العباسي على المهرجان بإيجابية ولفتت انتباهه لوحة للفنانة الشابة ميرنا فرحان في مشاركتها الأولى ووصفها بإنها تضاهي أعمال الفنانين الكبار. وثمن فنّانون آخرون جودة المهرجان هذا العام وتنوعه الكمي ومشاركات تميزت بقدرتها على نقل منسوج فني متجانس الأفكار والرؤى.

وقدمت باقات من الورود من قبل المنظمات والشخصيات إلى إدارة المهرجان، ومن ضمنها باقة ورود مقدمة من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ستوكهولم، وجمعية المرأة المندائية في ستوكهولم، وجمعية زيوة المندائية، وجمعية الفنانين التشكيلين، والفنان نوري عواد حاتم، ومنظمات أخرى.

وكان ختام المهرجان في اليوم التالي ‏23‏/10‏/2021 تم تكريم المساهمين بتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا عليهم وعلى اللجنة المشرفة واللجنة الإعلامية. وأحيي الحفل على شرف المهرجان الفنان عمر نيسان، بمصاحبة العازف الفنان تحسين البصري.

عرض مقالات: