لنتركَ كلّ شيءٍ هامدٍ

على حاله المرِّ،

ونمضي الى قمَّةٍ عالية.

نتطلّع

 في الصُّوَرِ المتغيّرة ،

في الجليدِ القافز من قيده

الى مجرى الماء،

في الصّخورِ التي خلعتِ الجاذبيةَ

وانخرطت في حلباتِ الرّقصِ،

في الكلماتِ المتكرّرة،

تلوكها الألسنُ منتشيةً بحمى الإيقاع،

فتجنحُ الى مختبرِ التّوليدِ ،

لتتزاوجَ الحروفُ ،

علَّ الغَيْظَ النّاتجَ

يُسَوّد الصّفحةَ المرتجاة

 في أيما معجمٍ يشهرُ البسمةَ.

لنتركَ كلّ هذا

ونأملُ بفمٍ

تتشقّق شفتاهُ من سخونةِ جُمَلٍ

تحتضنها السّهامُ المشيرةُ

الى رؤىً تُرضِع الصّباحَ

صوابَ التّمسّكِ بالشَّكِّ ،

فالأرضُ البورُ

تمقتُ هالةَ التّابوت.

عرض مقالات: