ألمانية كتبت الشعر، الرواية والقصة. ولدت في اليوم الأول من شهر كانون الثاني عام 1901 في مدينة كارلسروهه ( Karlsruhe ). بعد أن أنهت دراستها في إدارة المكتبات مارست وضيفتها هذه بين فايمار ( ًWeimar )، ميونخ ( München )، فلورنس ( Florenz ) وروما العاصمة الايطالية. في عام 1925 تزوجت عالم الآثار  غويندو كاشنيتس فاينبيرغ.

بدأت بنشر أعمالها الأدبية في نهاية العشرينيات من القرن الماضي، متأثرة بسواحل البحر الأبيض المتوسط الطبيعية وحضارة اليونان ورموز أساطيرها بعد زيارة استطلاعية إلى هذه المناطق برفقة زوجها.  وكان أول ديوان شعري صدر لها حمل اسم " مناظر جنوبية " كذلك روايتها الأولى التي صدرت عام 1933 " بداية حب " ثم روايتها الثانية " إليزا " ( 1937 ). في عام 1949 صدرت لها رواية عن حياة الرسام الفرنسي " Gustave Courbet " ( 1819 ـ 1877 ) ، إذ اعتبر عملها هذا نقطة تحول في اسلوب كتاباتها والمواضيع التي تختارها. بعدها صدرت لها رواية، في عام 1956، تتضمن جزء من تاريخ حياتها " بيت الطفولة " ( Das Haus der Kindheit ). إضافة إلى الرواية فقد صدرت لها مجاميع شعرية أهمها ديوان " رقصة الموتي وقصائد معاصرة " عام 1948 ثم " قصائد جديدة " عام 1957 بعدها مجموعة شعرية ضمت ما كتبته بين عام 1958 ـ 1961 بعنوان " صمتك ـ صوتي ".

ماتت ماري لويسة كاشنيتس في اليوم العاشر من شهر اكتوبر عام 1974.

هيروشيما

الذي رمى الموت على هيروشيما،

دخل الدير، هناك يقرع النواقيس.

الذي رمى الموت على هيروشيما،

قفز من على كرسي،

ليضيق الحبل على عنقه ويختنق.

الذي رمى الموت على هيروشيما،

أصابه الجنون،

يصد عنه أرواح مائة ألف،

تنهض ليلا من بين التراب.

ليس هذا صحيحا

رأيته، قبل فترة قصيرة،

في حديقة داره، في ضاحية من ضواحي المدينة.

سور من الأعشاب لازال قصيرا،

وشجيرات أزهار رشيقة.

لم تنمو بسرعة، ليتمكن من الاختفاء

في غابة النسيان.

كل شيء كان واضح الرؤيا:

البيت المكشوف عند الضاحية،

امرأة شابة

كانت تقف إلى جانبه ترتدي لباس مزركش الألوان،

وطفلة صغيرة تمسكها من يدها.

صبي كان يجلس على كتفيه

وفوق رأسه سوط يتأرجح.

معالم وجهه كانت واضحة،

وكلب على أرض الحديقة،

الوجه كان قد تقلص من الضحك، لأن مصورا خلف السور كان واقفاـ

عدسة هذا العالم.

عرض مقالات: