في عددها الجديد قدمت مجلة “الثقافة الجديدة” ملفاً خاصاً لمناسبة الذكرى (150) لميلاد لينين، ساهم فيه الأساتذة: عامر عبد الله، حسن بدوي، فرحان قاسم، جيلبر توفييرا، صالح ياسر، رضا الظاهر، رشيد غويلب، طه رشيد.
وجاء في تقديم الملف: “ان الأهمية التاريخية العالمية لما انجزه لينين تتأصل بالتحديد في كونها لا ترتكز على تجربة بلد بمفرده ولا اعمام بعض الفقرات التاريخية فحسب، بل تلخص كذلك دروس التاريخ العالمي والبلدان العديدة وممارسة النضال لشتى القوى الاشتراكية”.
وفي حديثه عن “لينين الانسان” يقول عامر عبد الله: “كان لينين يتناول طعامه عندما اقتحم مكتبه فلاح من الأقاليم البعيدة فذهل من بساطته، لقد خاب امله هو الآخر. كان هذا الفلاح يريد من السلطة ان تكون باعثة على الهيبة والرهبة..”.
وتحت عنوان: “ بعيدا عن القوالب الجاهزة.. قريباً من نبض الحياة” كتب د. صالح ياسر يقول: “قرر البلاشفة بقيادة لينين صد بربرية الأنظمة الرأسمالية وحربها الوحشية واسقاط حكومة الحرب التي كان يقودها كيرنسكي لتحل محلها حكومة العمال والفلاحين الثورية”.
وفي ملف انتفاضة تشرين كتب كل من: د. أسماء جميل رشيد، علي مهدي، فالح مهدي، فارس حرام، زهير الجزائري.
وقد اشارت د. أسماء الى نقطة مهمة تتعلق بمنع تبلور أي كتلة متميزة وأية نزعة للتفرد، في الوقت الذي تفترض الفردية لكي تتشكل وتنمو وجود دولة تعددية بنظام حديث واعية لحقوق الناس وحياتهم..”
وتحدث د. علي مهدي عن “دور الطلبة والشباب في انتفاضة تشرين لسنة 2019”، فقال: “ لقد وعت هذه الشريحة – يقصد الطلبة والشباب – وأدركت وضعها ومستقبلها امام التحديات الصعبة التي تنتظرها ..”.
كما قدم فارس حرام “شهادة من وحي تجربة النجف” تتعلق بقيادة التظاهرات. وفي العدد ترجمة لدراسة بعنوان “فهم الطبقة – نحو نظرة تحليلية متكاملة” كتبها أريك أولن وترجمها سوران قحطان.
وفي باب “ادب وفن” ساهم كل من: حسب الله يحيى، د. جواد الزيدي، د. جمال العتابي، طلال حسن، د. نادية هناوي، مؤيد عليوي.
وتناول د. الزيدي صوراًً عن حياة فقيدي الفن: رفعت الجادرجي وصلاح جياد. وتحدث د. العتابي عن الصحفي الرائد زهير الدجيلي، فيما تناولت د. هناوي احد رواد السرديات: عبد القادر حسن امين.