مظلتان لشخص واحد

ليلة الثامن من آذار 2018

في منتدى أديبات البصرة : أمسية بحجم مهرجان شعري

مقداد مسعود

 رئيسة منتدى أديبات البصرة: الشاعرة والروائية والإعلامية : بلقيس خالد ، تسعى دائما نحو الإبتكار والتجديد في أنشطة  المنتدى بمؤازة زميلاتها أديبات المنتدى، هذه المرة، أستبقت مع الكل، وجعلت من مساء السابع من آذار، أمسية شعرية مشتركة، ساهم فيها شعراء بصريون وشاعرات بصريات، ومما زاد في حلاوة الأمسية، تألق الفضاء العائلي  فالصغار والصغيرات والأمهات والأخوات، والأباء  في بهجة واحدة ، مما جعلنا نشعر أن مانحن فيه أقرب إلى أسرة ٍ متماسكة متآلفة متحابة فيما بينها . وفي هذه الأمسية تمازج الدرس الثقافي بالدرس الاجتماعي.. وكانت القصائد، نجمات ملونة بأقواس قزح . أما الجهد المبذول من أجل هذا النجاح الباهر، فمن خلال  تألق الحفل الشعري، يؤكد أن هذا الجهد ليس مرتجلاً بل جرى عبر تخطيط هندسي عميق وكبير ومتأن ٍ

مبارك لنا بمنتدى أديبات البصرة، من شاعرات وساردات وتشكيلات وأكاديميات

مباركة ثلاثا جهود رئيسة المنتدى

مبارك للشعراء الذين ساهموا بهذا اليوم الأغر

كل 8 آذار والمرأة العراقية : رايتنا العالية الخفاقة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انطباع اول / بلقيس خالد

منتدى أديبات البصرة : بالقصيدة يستقبل الثامن من آذار، ويسبق الكل في الإحتفال .

من العصر وإلى ما بعد المساء، في السابع من آذار 2018

أستقبل منتدى أديبات البصرة.. 8 آذار اليوم العالمي للمرأة بجلسة شعرية تشارك فيها نون النسوة مع واو الجماعة. لم تكن القصائد مصنّعة مناسباتيا لكن الشخصية النسوية، هي قمر القصائد المنير، تعايشت القصيدة العمودية، مع قصيدة النثر،وقصيدة التفعيلة، ومن أجل أن تزداد القصائد ضوءا فقد كان العزف الموسيقي والغناء الشجي يصدح في مبنى اتحاد الأدباء في البصرة. في أمسية شعرية موسيقية غنائية،  حاولت  المرأة المثقفة البصرية، أن تجترح لحظة فرح وبهجة وتآلف مشترك بين الحاضرين والحاضرات .

تسيدت المناسبة المشهد البصري الثقافي.. وتركت مباهج معطرة في نفوس الحاضرات والحاضرين .. ومازادنا بهجة المبادرات الطيبة من قبل المؤسسات الثقافية في مدينتنا وهم يشاركوننا عيدنا بتقديم الهدايا والدروع وباقات الورد تقديرا للمرأة البصرية وجهدها المميز في الحراك الثقافي من خلال منتدى اديبات البصرة وكانت اولى الهدايا قصائد الشعراء الذين حضروا ليشاركونا عيدنا بفيض شعري عذب. كانت امسيتنا بعلوها وتألقها مهرجانا ناجحا واسباب نجاحه التعاضد والعمل الدؤوب لاديبات المنتدى والحضور الجميل المؤازر الدائم لنا ولنشاطاتنا.. فرحتنا بحجم عملنا..وحين غادر الكل مبنى اتحاد البصرة، انتقلت أمسيتنا الى غرف البيوت كلاما معطرا بطيبة البصرة وثقافتها وسموها في كل الجوانب المضيئة ..

أما منتدى أديبات البصرة فكانت الفرحة أوسع وأعمق لأن المنتدى كان سباقا في استقبال  الثامن من آذار يوم المرأة العالمي

كل آذار والمرأة العراقية : هي الطليعة

 ******************

انطباع ثانٍ..

ضوء ٌ وبهجة

لا ندعي أن البطولة المطلقة كانت من جهدنا وحدنا نحن أديبات المنتدى،في أمسيتنا الشعرية الاحتفائية بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي.لكن عدم الإدعاء، لايقلل من مكانتنا في المكان، لذا نقول بقناعة مطلقة، أن المكان أزداد ضوءاً وبهجة من خلال المصابيح الملونة التي هي :

*منظمة البصرة للثقافة

*منظمة النهضة

*رابطة المرأة العراقية / فرع البصرة

*ملتقى جيكور الثقافي

هذه الروافد الثقافية الأربعة : ساهمت بحيوية في أمسيتنا الشعرية، وبما قدمت من هدايا تقديرية للمنتدى ..

ومن هنا نتقدم باسم منتدى اديبات البصرة للروافد الثقافية الأربعة : بكل الشكر و الإمتنان والتقدير.

ولا يمكن أن ننسى مساهمات الشعراء، لذا تحية خاصة عطرة للشاعر الأستاذ كاظم اللايذ الذي لا تفوته نشاطاتنا ولكن هذه المرة الأولى التي أتحفنا بقصيدة جميلة تليق بمناسبة الثامن من آذار، وبالعطر والشكر الجزيل نحيّ الشاعر أحمد جاسم ،والشاعر صادق مجبل. الشاعر أكرم الأمير، الشاعر حسن سامي ، الشاعر فراس الكعبي، الشاعر على نفل..

*أما شاعرات المنتدى فكن في تألق مبهر بلا استثناء

*لمقدمة الجلسة الشاعرة والناقدة منتهى عمران فائق التقدير والامتنان : فقد أبدعت في اختياراتها الشعرية بين الفقرات، كما أضافت لمسة سحرية حول من سيكون مسك ختام الجلسة؟

*ليس بالقصيدة وحدها، تألقت امسيتنا فهناك الموسيقى الساحرة من قبل العازف الأمهر الاستاذ( نورس أبو دانيال) والمطرب الاستاذ (  انور الزعيم        )

*الحضور هم / هن / زهر الحدائق الندي، والسقف الأزرق السماوي لأمسيتنا

*هل كانت الأمسية، بلا هفوات؟! نعم ستكون بلا هفوات حين لا تكون هناك أمسية