بتوقيت سيل وجراد يقصفان العقيق: (غواصو الأحقاف ) للروائية أمل الفاران

إلى عبد الرحمن منيف حيّا وحيّا

كنتُ أتنزه في جنائن الذكر الحكيم، بحثا عن لؤلؤة ٍ من سورة الأحقاف،فإذا به ضمن فرشته البحثية، فرشَ لي السيد غوغول عنوان رواية ٍ ما سعيتُ إليها، استوقفتني (ثريا النص) التي تنتسب للعنوانات الصادمة : هكذا علمنا شيخنا العراقي البصري الأستاذ الأديب محمود عبد الوهاب – طيّب الله ثراه -  فتساءلتنيء: من خلال المضاف والمضاف إليه(غواصو الأحقاف) هل حوّلت الأحقاف بحراً : هذه الرواية ؟ وبمؤثرية السورة الكريمة (الأحقاف) تصورتها من الروايات الدينية..ربما بتأثير عنوانات الروائي الأردني (أيمن العتوم) :(يا صاحبي السجن) (يسمعون حسيسها)(نفرٌ من الجن)(حديث الجنود)(اسمه أحمد)(كلمة الله) (خاوية)(ذائقة الموت )

(*)

خلال قراءتي الأولى أغوتني الرواية بإستقوائين تمتلكهما بجدارة ٍ :أولهما شعرية اللغة المحتفية بكل جماليات الطبيعة، فالنخيل والقهوة والشجر والسيل والمطر والشمس والبخور وطقوس الرقص الجمعي  ليس من الموتيفات بل من الشخوص المؤثرة في حركية النص وهناك الفقر النبيل والتعاضد الاجتماعي أما الإستقواء الثاني فهو عنصر التشويق الذي يجعلك مسكونا بشخوص الرواية ومرافقة تنقلاتها،وتحسس هواجسها، ضمن بيئة منغلقة على ذاتها في مجتمع لذاته : هكذا سيكون القارىء مكينا في المكان، أما الكامن وراء الإستقوائين، فهو الأقتصاد السردي، في رواية تغوي أشتغالها بالتدفق النهري، لتنتسب إلى (الرواية النهر)، لكن  يبدو أن الخبرة  السردية للمؤلفة أمل الفاران ، جعلت  تجربتها الروائية الثالثة، بهذه الرشاقة السردية.من هذا كله، تهيء لي عقد قراءة ضمني، في توفير موجهات لقراءتي المنتجة.

(*)

 زمن الرواية  هو  بين العقد التاسع من القرن التاسع عشر والعقد الأول من القرن العشرين، المعلّم روائيا بالحرب الدائرة بين عبدالله بن فيصل آل سعود ومحمد بن رشيد وقد دارت بينهما عشر معارك ، وفي الرواية يكون ذلك تلميحا بلا تفصيل، لكن قراءتي المنتجة اضطرتني لحراثة خارج النص / داخل الوثيقة بتعدد ها، وكانت الحرب بين الطرفين عبر المعارك التالية :(أم العصافير، البكرية، الدلم، الرياض، الشنانة الصريف، النيصية، جراب، روضة مهنا) وانتهت بسيادة آل سعود (كانت المواجهة بين حاكم حايل وحاكم نجد قد بدأت حين أصطحب أبو عموّش فيحان معه في الرحلة الوحيدة التي سيرافقه فيها / ص12- غواصو الأحقاف  ) إذا كانت المواجهات قد بدأت نضع في الاحتمال قبل معركة أم العصافير التي جرت في 1884، أو بعد معركة الرياض 15/ كانون الثاني/ 1902 وفي الصفحات الأخيرة، ومن خلال تظلم الحرفي (أبو هليل) لدى أم فرجة بنت راشد، وهو يشكوها فوازيين يحومون حول نخيله، يبثها معلومة ًسعودية ًعن أثنين من آل بنيان (يقصدان الرياض، سمعا عن المال الذي يمنحه ابن سعود لمن يقصده../ 247) وبعد عشر صفحات نقترب من نظام الإحالة للمرة الثالثة لكن بالتطابق الإحالة الثانية التي تومىء إلى خروج الشيخ والد عموّش من مساندة بن رشيد

حيث تهجم على عموّش وهو يحتضر(ذكرى بعيدة صافية،أبوه ينفرد به ويغريه بأن يأخذ فرقة من رجاله ويلحق بجيش ابن سعود المتجهة إلى جيزان/ 258) هنا التداعي غير مقنع فنياً، وله وظيفة تاريخية مقحمة للإشارة إلى غلبة ابن سعود في تلك اللحظة من تاريخ نجد والحجاز

(*)

زمن الكتابة  المعلوم منه فقط النسخة المنشورة أيلول2016/  عن دار جداول للنشروالترجمة والتوزيع/ ط1، في كل الأحول نلاحظ أن المسافة بين زمن الرواية وزمن قراءتها يتجاوز القرن بعقدين  تقريبا، في زمن الرواية المتغيرات على التراتبية الثلاثية للمجتمع السعودي، قارة آنذاك فالبنية الأقتصادية، في الرواية ما تزال بكرٌ لم تغتصبها أبراج النفوط وتحولها إلى الإقتصاد الريعي فالواحة بأحيائها الثلاثة تنتسب لأ قتصاديات القرية البسيطة المهددة بكوارث الطبيعية والتقاتل بين القبيلة الواحدة  ، أما البنية الاجتماعية، فهي أقرب إلى العقل البريء منها إلى أي منحى آخر، لذا لا وجود لبنية فكرية ، سوى تداوليات من أنماط السلوك الجمعي المتفق عليها كميثاق شرف أو عقد شفاهي، وحتى هذا النمط عرضة للأنتهاك كما جرى مع ميثاق المبروم تحت شجرة (مريفة) تناولتها الرواية كموضوعة رئيسة،بعيدا عن المباشرة، بل دسته ضمن ما يعتور الحياة من يبوسة وجفاف صحراوي يطوق الواحة وعقول الرجال، وهذا الحال، يرصدها التاجر الفوازي عموّش في بيت شعري له :

          ( ديرتي من الحسد مشحونة     من الجلاميد إلى هتلان )

(*)

 بين زمنيّ الرواية وزمن كتابة الرواية، انتجت الروائية أمل الفاران تبئيرها الخاص للوثائق التاريخية، ومررتها ضمن فلتر الفن الروائي المشوّق . وهكذا انتهى دور الوثيقة بوقائعها وسياقاتها وأحكامها، وحلت الرواية لمناصرة الإنسان المهمش بفقره وحرمانه وموته في حياته.

ولا يستقوي، بغير اللامرئي: (تستدعي المشاطة اسم الجنية المخيفة،،أم الصبيان،، ميزان العدالة وحامية صغار العبيد – المجلوبين من وراء البحار – من نوايا طغيان أسيادهم ../ 259)

 وهكذا تتكشف الوقائع معكوسة بمرايا وجوه الشخوص، ضمن التفارق الطبقي بينهم : شيوخ،عبيد، قيان، فلاحون، عمال غوص، من خلال كل ذلك ترى قراءتي المنتجة، أن الأعمال المسكونة بهاجس التاريخ، تعتبر شكلا من الاشكال المعرفية فالتاريخ لا يحضر وتراً بل ترافقه الجغرافيا وأنظمة السلوك والأقتصاد والميثالوجيا ...إلخ،وهناك اللحظة الأشد قساوة من غيرها ، ستتوقف قراءتنا المنتجة عند هذه اللحظة، في إستقرائنا للصفحة الأولى من الرواية

(*)

 المقبوس التوراتي، المحذوف منه المخاطب إليه :(وقال الرّبُّ لموسى :) هو مقبوس سيمارس فاعليته العطرة المتضوعة في الفضاء الروائي بلمسات الأنثى وخبرتها في الخلطات والمقادير

( 23/ 217/230/231/233 )

 وحذف المخاطب إليه، ربما يخلّصه من طوق الخاص إلى العام ذكوريا. فالمقبوس يخاطب ذكرا إستثنائي رساليا : (خذ لك...) وفعل التبخير ، بمشروطيات عدة، أولها الدقة : (تكون أجزاء متساوية)،وفاعليته بمشروطية متعالية على الأنا البشري: (قال الرب)، ومشروطة بالمفردات المسماة بأسمائها :ميعة ً وأظفاراً، وقنّة عطرة، ولبانا نقيا) وهناك  مشروطية التموضع المثنوي من الأنا المتعالية : قدام الشهادة / في خيمة الاجتماع، وحين نفتح العهد القديم/ التوارة على الإصحاح نفسه، سنكتشف أن البخور المصنّع ليس للنحن بل للمطلق المتعالي..(....والبخور الذي تصنعه على مقاديره ِ لاتصنعوا لأنفسكم. يكون عندك مقدسا للرب) ثم يختتم الإصحاح بتحريم مرعب (كل من صنع مثله ليشمه يُقطع من شعبه )..هل يومىء المقبوس إلى ضرورة تجاوز الحالة القارة لمجتمع الرواية؟! بحثا عن جهوية جديدة، لا دخل لها بكدح البحر ولا بمغامرات التاجر عموّش ؟ سؤالان على القارىء أن يبحث عن مفاتيحهما في الرواية

(*)

في الصفحة الأولى، في السطر الأول يستوقف قراءتي الثانية للرواية، الفعل المضارع( يرن) وفي السطر الثاني... (يطفو) وفي السطر الثامن (تعوي) وفي التاسع والحادي عشر(تخشى) وفي الحادي عشرأيضاً (يتربص) و(رابض) وفي السطر الثاني عشر(يثور) وفي السطر الثالث عشر (ينتقي) (يفتك)(يجتاح) وفي السطر الرابع عشر(يحتاطون) و(يستطيعون) وفي السطر الخامس عشر (لايقطعون) (تتعاهد) تقوم قراءتي المنتجة بتنضيد الأفعال حسب تذوقها


هذه الأفعال  هي منظومات الحياة اليومية القارة في الواحة، وخلال هذه الأفعال وما ينوبها:  وحين نتأمل نرى الغلبة لأفعال التعسف، أما المضارع الجمعي فهو محض محاولة باهتة في التصدي للعسف، وحين نتأمل مهموسات التأنيث نراها الأكثر صدقا في كافة الأحوال . 

(*)

النساء في (غواصو الأحقاف) : موضوعة ثرة وتحتاج حراثة جمالية، خصوصا

: نفلا، وبتلا، وفرجة بنت راشد

(*)

واحة العقيق : تحديات الأخضر المثمرفي صحراء الأحقاف، وهي لم تهجن بعد بأبراج النفط ليبهرجها بعد ذلك الأقتصاد الريعي، العقيق واحة النخيل وعمّال البحر في موسم الغوص، والكل يحتكمون، لدى (مريفة) أكبر أشجار السمر، ويرسخون مواثيقهم الشفاهية في حضرتها هم من القبيلة نفسها :( آل هذال،وآل فواز،والبنيانيون) فواز وهذال شقيقان وبنيان أخوهما غير الشقيق، كراهية الشقيقين لأخيهما تتوارث ،ويتقاتلون فيما بينهم، أكثر من ثلثي السنة، وفي موسم الغوص يتهادنون(على تناسي ثاراتهم عند بعضهم بعضا طوال أشهر الغوص، هي شهر حُرم من قلب الواحة حتى عمق البحر/7) وهم لا يجيدون النسيان، ولحظتهم هي ماض ٍ مستمر، متوثب متأهب، هكذا يعترضون مندوبهم البنياني رجالات حيه لعقد صلح بين أولاد عمومتهم من الفوازين والهذالين (وقفوا في وجهه يذكّرونه ظلم الحيين لأسلافهم :الآن يريدون تدخلنا؟ أما أخرجوا بنيان من قصر أبيه؟ أما أرادوا أن ينهبوا نصيبه من النخيل؟ أما ظلوا سنين يحاربوننا صفاً واحداً؟! لاتسع لهم في صلح /17) والواحة المأوى هي نفسها الواحة السجن والواحة المذبحة وهي ذلك الطوق الذي ضاق بهم وضاقوا به،وهم راسخون في المكان مثل الشجر الذي تماهوا فيه ( أخذ أبناء العقيق من أشجار السمرحول واحتهم صبرها،وخصلة أخرى . لاتزهر السمرة حتى تسقط أوراقها، وعهد أمانهم لم يُنسج حتى أكلتهم الحرب بينهم، وبعد أن أنهكوا قواهم خفت أصوات النعرات، ونبتت أصوات تذكرهم بأصلهم الواحد /8 )..هذا على المستوى الجمعي، وهناك التشابه على مستوى التشخيص الفردي، كما هو الحال مع شافي ، إذ يخبرنا السارد العليم(أشجار السلم تشبه مخاوفه، جذوعها الصفراء الخشنة كجلد ضب لاتستر عن أي عين خضرة الحياة في قلبها، متفرعة من منبتها متشابكة، وأشواكها الطويلة، موجهة لفروعها،أزهارها الصفراء تومىء له، وهو يبني لسانا يليق بنفلا/255)وهم في تماه شعري صوفي باذخ مع الطبيعة هي تعسفهم بسيل وجراد وهم لايفسخون شغفهم بها :(جابر يحب مطر العقيق،أراد أن يتزود من رائحته وإحساس جسده بقطراته الأولى، انتظره حتى الثلث الأخير من الليل.../37)..وإذا كانت (مريفة) محض آيقونة من عقل بري، يلوذون بها، وينكثونها عهدا، فأن خيول السيل وهي تعسفهم وتدوس أجنحتهم النباتية، تهبهم درساً على ضرورة ترويضها بتراصف الأحياء الثلاثة، فالتراصف هو الذي يشكم السيل والبغضاء فيما بينهم

(*)

يجدون العدالة في القتل ويكتفون بها( غدرتم بغواصين آمنين فقتلتم ستة منهم،أما هم فقد جاءوكم في الضحى من النهار..فقتلوا ستة ..ألا ترون هذا عدل الله؟ أما فيكم عاقل / 18) هنا العدالة رجولية المنطق، أما اليتامى والثكالى والأرامل : فلا ذكر لهم !! من هنا نتساءل أليس أهالي الأحياء الثلاثة مصابون بعصاب جمعي ؟! وحده عموّش الجوّاب في البدو والحضر، الناجي من كل هذا وذاك (عموّش يحرص دائما على أن تضم قافلته رجالا من كل الأحياء/22) وعموّش فسخ َ عقده الاجتماعي مع (مريفة )، منذ نكثوا المتعاهدون، فهذه المرويات المتقاطعة (صرفت عموّشا عن الانشغال بحكايتها،لكنه ظل ينظر باحترام لعهدها حتى رأى دماء الواديين تسيل فجأة ولا يستطيع عهد الشجرة أن يمنعها../13) ولم يكتف عموّش بفسخ العقد، بل أجتثها من وجدانه فقد (أقتنع أن مريفة لن تكون ضمانا.../18) وعموّش وهو يآخي تجاريا بين الأحياء في قافلته، فذلك من نتاج تبحراته في رمال التجارة ،رغم أنه أصغر من في القافلة سنا، لكن (خبرته في رمل الأحقاف تفوق ما يعرفه مرافقوه،رافق أباه وجده في هذا الدرب مذ كان صبيا../ 22) لكن هذا التاجر المحنك الذي اسمه عموّش لايعرف كيف يسوس من أحبها وتزوجها، وهو التاجر الشاعر، لايعرف كيف يلاينها ويتلاين معها ،هل التضاد بينهما هوتضاد الماء والرمل

بشهادة مرويات والدة نفلا..أن نفلا أول ما سمعته طبول عبيد على الماء، وأول ما رأته الماء والرقص، وقد ألقيت سرتها في السيل ونشأت نفلا تحبه وتعشق الرقص على حافته/ ص31 وعموّش ليس ضد الرقص فقد رقصها ليفوزها، وحين ابتنى عليها احتكر رقصها في غرفتهما فهي حليلته،وهو الرجل الثاني في آل فوّاز ومن حقه أن يشكمها، لكن نفلا لا تعتبر الرقص رقصا إلاّ حين تكون فتنة لكل العيون ..وتكون هي (أسيرة الإطراء)

(*)

لكل حي من الأحياء مروياته الشفاهية المتوارثة/ المتباينة عن الحيين الآخرين، حول (مريفة) وغيرها من العلامات (ولكل حيّ نسخته الخاصة /10) من الحكايات نفسها، لكن ثوابت حياتهم (أقدم مما يتخرصونه) من قصور كبائرهم تندلق الذرية والبيوت والمزارع ومحاورة الفوهات الدامية.لكن السارد الأكبر هو الطبيعة، فقد (تكفل السيل برسم حدود الأحياء الثلاثة) كل هؤلاء يمثلون المكين الراسخ بالمكان وظلاله وأشباحه وكل هؤلاء لا يجيدون سوى تدوير سرد المروريات وإضرام دم القبيلة، ربما .. لأن كل هؤلاء من سرديات الخضرة المطوقة بشبق الرمال للماء وغير الماء، إلاّ...ابن شيخ آل فواز، المنشغل بالمنفعة الربحية الموسمية جعلته، لا يكترث للخصومات ولا لشجرة مريفة، فهو بتوقيت عهد الأمان، يغادر العقيق،ينفذ من جنب الاحقاف، وصولا إلى حضر موت،ثم عائدا منها ببضاعة مزجاة من البن والعبيد وبضائع أخرى، شائقا النفوذ ونجد وصولا إلى حايل . هذا كل مايهم التاجر الفوازي عمّوش الفوازي والسؤال هنا اسميا : كم هي المسافة بين عاموس  وعموّش؟!

(*)

تتنوع السرديات في (غواصو الأحقاف) للروائية أمل الفاران: وقبل كل شيء (الحكي خناجر الواديين، يسبق غاراتهم على بعضهم، ويهمهم أن يحطوا قدر مَن يواجهونه،لتقوى عزائمهم،بالإضافة إلى أن للتهمة لذة تؤكد بأن عاقبة الطموح سيئة،وتطمئن البعض بأن عجزه فطنة/ 26-27) نلاحظ في هذه التداولية الشفاهية مزيجا من المناورات الإعلامية الزائفة التي تضرم حملة سيكلوجية ، وهناك المرويات الشفاهية التالية

*تروية العبد/ 12

*مرويات مريفة/ 13

*وجيزتروية البنياني /17

* تروية الجن /23

*لأم عموش الفوازي: ألمها في نقص شفاهياتها الحكائية مع ابنها/ 26

*مرويات شعرية لعموش /21

*تروية العرافة وأهمية كأفعال إستباقي لحياة عموّش /24

* تروية شيوخ القبائل/ 26

*المروية الكاذبة / 27

*مرويات أم جابر/ 30

(*)

كل هذه المرويات إضافة إلى السارد العليم، تشكل متنا يشكل بدوره المستوى السرد الرئيس، وهناك الأبيات الشعرية النبطية، تشكل حاشية والمستوى الأساس في هندسة رواية (غواصوا الأحقاف)  فخيمة المتن السردي تحتاج حبالها إلى أوتاد وبتضافر المستويين، ينهض المعمار الفني للرواية

*أمل الفاران/ غواصو الأحقاف / دار جداول للنشر/ بيروت/ ط1/ 2016

*محمود عبد الوهاب/ ثريا النص : مدخل لدراسة العنوان القصصي/ الموسوعة الصغيرة/ ع396/ 1995

*بخصوص معارك ابن سعود وابن رشيد، اغترفنا المعلومات من ويكيبيدا

عرض مقالات: