الجيران

الجار

نازل  غجري  شكله مريض

وگبله چانت وحده فنلنديه

ماتت هم مريضه

مرض نفسي

وتكره اتشوف الاجانب

وچانت تسبهم على الماشي

بسبب، وبلاسبب

وتشمئز ، تلعب نفسها

من ضجيج اطفالهم 

من يلعبون

وياما ياما من الغضب

لو طفله مرَّت

ع الارض تشمر أحجاره 

بس تراويها الكراهيه العميقه

الصافية إلما مستعاره

چنت راجع من سفر

آخر زياره

صاحبي بشرني

ويريد البشارة :

الجاره ماتت !

ياخساره 

بعد ماشوف اليذكّرني: غريب!

راحت

وحط جار بالمسكن

جديد

الجار ساكن غجري 

وكلش مريض

الليل

كل الليل يحچي

بصوت عالي

ينام يمكن ساعه وحده

ومايخليني انام

وبعد مده 

اتعودت ع الهلوسة

وع الصوت أغفى 

ولو سكت اقلق

واگول

هذا يمكن طلع يتمشى وحيد

بيده يدفع يمنى يسرى

اظن يتصور يمر وسط الزحام

وبين فتره وفتره

سمره ابنيّه حلوه

تجي تزوره

تاخذه

ويمشون

سكته

ومن فضولي الكسر صمته

بالنهايات

اسألتها : شنهي قصته ؟

وهيّ ما صدگت

ظلت تحچي  

من اعيونها اتفيض المراره

والمشاعر :

هذا هسه اليهذي ليله

وبالنظر

يكسر الخاطر 

زمن خانه

هذا كاتب قصه 

مشهور بزمانه

الله ساتر

گلت وي روحي

اطمئني

ماطلع

جيراني شاعر !

 

الشيخ

 

شنهي يمكن

يغري

هالشيخ الجليل ؟

الخمور

العطور

الخصور

لوحه 

مامكتمله

بس أجمل وارهف 

من عشر لوحات ممهورات 

بالفن الجميل

ركص ع الموسيقى 

بأطراف الاصابع

ع الجليد

بيت اخضر، شجر غابة ، وبالبعيد

ودرب بين العشب

مالامس ولو صدفه قدم ساعي البريد

وصعب ع الضايع

عبوره

شنهو يغري الشيخ

ويفتنه بحضوره

گطره مايتحمل

المتشبع وفايض غروره

زاهد

وناسك

وراهب

روحه بعد الموت

تصحى وبالقبو اتعيش بخموره

وترتسم ع الحايط المخبوء

صوره

من الطفوله 

بالشتا 

ومكتويه بامراض البرد

وماغمرها الدفو الا و هوّ  حُمّى 

تنهش الجسد النحيل

وصيف مكتويه

شمس، نار الظهيره

والهوه المرطوب

بالنسمه بخيل

وگبل آخر دگه

من ساعة رحيل

صدگ شيخي

شنهي يمكن يغري هالشيخ الجليل ؟

جاوبتني عيونه 

خضره

وشفت بيها

 بصره

من ظل ونخيل 

وغمضّت بعد الكلام: 

أنا مايغريني شي

غير المنام !

عرض مقالات: