رحل غريبا عن وطنه مكللا بأكاليل الغار ..
وتشدو حوله طيور السلام لتحمل لبلده وشعبه !..
بشراكم اليوم !...
عاد الطائر المحلق بعيدا !!!.. بعد رحلة دامت أربعة عقود !..
ليقطع تذكرة العودة الأخيرة !..
مجدا لذكراك د. فالح أيها المبدع والمثقف .. أيها الإنسان
عزاء وصبرا لأهلك ومحبيك ، ولرائدي وحاملي مشعل التنوير والثقافة ..
نقول للملايين !.. إن نجم هوى في بلاد سومر وأكد وأشور وحمورابي وجلجامش والحلاج والمتنبي وعلي الوردي وعلي جواد الطاهر وكامل شياع وغانم حمدون !..
يلتحق بهذه الأقمار المنيرة بشكل سرمدي ودائم ، وما بقيت على الأرض حياة !..
نعم ترجل اليوم عن صهوة الفكر والعلم والبحث !..
المتمرد على واقعه الباحث عن كل ما يساعد على تلمس سبل الحياة الأجمل والأسعد !..
رحل بكل تواضع وهدوء ومن غير ضجيج وبهرجة ومراسم !ّ..
ليودع العالم وهو في أسمى حالات الانبهار والتألق والبحث والتنوير!..
عن مكنون فكره وجهده وبحثه ، واجتهاده وابداعه وعطائه !..
وما أعطاه من عصارة تفكره وفكره المتوهج البديع !..
في لحظاته الاخبرة من على احدى الوسائل الإعلامية !..
يقول كفاني ما ذهبت اليه .. فقد أزف موعد الرحيل !..
دعوني احط الرحال وأذهب للسكون !..
يؤلمني الوداع والنظر في عيون من أحب وهم كثر !..
قال أحبكم وهو في سكرة الخلود .. همسا وإيماء وبسملة وتهجد !..
لكن لم يسمعها سواه .
فالح عبد الجبار في ذمة التأريخ
- التفاصيل
- صادق محمد عبد الكريم الدبش
- رحيل المفكرالعراقي فالح عبد الجبار
- 2561