نعم لمرشحي الحزب الشيوعي العراقي، المدافع الأمين عن مصالح شعبنا.

ندعوكم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة والتي من المقرر إجرائها في 12/5/2018 م. انتخبوا النزيه والوطني والصادق، ومن يسهر على مصالح الفقراء والمسحوقين والمتعففين وسائر المواطنين. لا تنتخبوا الفاسدين والفاشلين، والطائفيين والعنصريين ولا تجربوا من خذلكم وفرط بحقوقكم وبثروة البلاد والعباد. انتخبوا سائرون 156 التي تسعى الى قيام دولة المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة والنماء، وإشاعة الأمن والأمان في عراقنا الحبيب، ولتعميق ثقافة التعايش بين مكونات شعبنا المختلفة، وتعميق ثقافة الأخوة والتعاون والمحبة بين الجميع.

انتخبوا من يسعى لتحقيق العدالة وتوزيع الثروة بشكل عادل ومنصف ومن دون تمييز، ومن أجل قيام دولة مدنية ديمقراطية اتحادية عادلة دولة يسودها السلام والرخاء والنماء. ومن أجل منح الفرص للإبداع والعطاء، وتوفير الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة لشعبنا، وعلى وجه الخصوص الطبقات المسحوقة والمتعففة، وتحقيق العيش الكريم وعلى قدم المساواة بين الجميع. وتسعى لتحقيق السلم المجتمعي وترسيخ لثقافة التعايش ، والتصدي للطائفية السياسية ومحاربتها ونبذ العنصرية والكراهية والفرقة ، والفصل بين السلطات وسيادة القانون ، ومحاربة الفساد والعمل على عودة المهجرين والمهاجرين والنازحين وإعمار مدنهم وقراهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم ماديا ومعنويا ، والعمل على تحقيق الاستقلال الوطني ومنع التدخل في شؤون العراق ، وبناء أوثق العلاقات مع الدول الإقليمية والعربية والدولية ، التي تقوم على أساس المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول وتحقيق المصالح والمنفعة المتبادلة . الاهتمام الكبير والاستثنائي بالعلم والتعليم، وبالثقافة والفنون والادب، وبشريحة المثقفين وتشجيعهم على الإبداع والعطاء، والمساهمة في إنتاج المعرفة. إن الشيوعيين العراقيين وحزبهم يدعون جماهير شعبنا، من الطلبة والشبيبة والنساء وكل التقدميين والوطنيين، الذين يريدون للعراق التقدم والرخاء والسلام والاستقرار، ندعو الجميع الى التوجه الى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح مرشحي الحزب الشيوعي العراقي، الذين يمثلون الضمير الإنساني العراقي قولا وفعلا، المعبرين الحقيقيين عن إرادة الناس، المدافعين عن أمالهم وتطلعاتهم في العيش الرغيد والسعيد.

من يتخلف عن هذا الواجب المقدس، فإنه يساهم ببقاء الفاسدين والطائفيين والجهلة المتخلفين. انضموا مع الملايين الزاحفة نحو صناديق الاقتراع، وشاركوا في هذه الممارسة الديمقراطية الهامة والمفصلية من تأريخ العراق. صوتوا للشيوعيين، صوتوا للسلام، صوتوا للتعايش والمحبة والإخاء، ولا تضيعوا فرصة ذهبية ستفضي لتغيير كبير وهام، ستغير حياة الجميع نحو الحياة ألأرحب والاسعد، وتنقلنا من غياب الدولة ومؤسساتها!! الى دولة المواطنة والدستور والعدالة والمساواة.