طريق الشعب

استنكرت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، أخيرا، عملية الاختطاف التي طالت 12 شابا كربلائيا اثناء عودتهم من ساحة التحرير إلى محافظتهم، مطالبة بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.

وذكرت اللجنة في بيان تلقت "طريق الشعب"، نسخه منه، أنه "بعد ايام من مذبحة السنك والخلاني التي راح ضحيتها كوكبة من شبابنا المتطلعين للخلاص من الطبقة السياسية الفاسدة، تتصدر محافظة كربلاء واجهة المناطق المفجوعة باختطاف اثني عشر شابا اثناء عودتهم من ساحة التحرير دون معرفة مصيرهم حتى هذه اللحظة، وتتكرر فصول المأساة على ناشطي المحافظة السلميين فبعد حادثة القاء قنبلة يدوية على دار الناشط محمد الكعبي قام مجهولون بوضع عبوة لاصقة في عجلة الناشط الدكتور مهند، سبب انفجارها الى اصابته بجروح بليغة ولايزال حتى هذه اللحظة راقدا في المستشفى ثم جاءت في نفس اليوم جريمة اغتيال الناشط المدني فاهم  الطائي على يد ملثمين عند عودته من ساحة التحرير وفي نفس الوقت تعرض الناشط ايهاب الوزني عضو تنسيقية كربلاء الى محاولة اغتيال فاشلة".

وأوضحت المنظمة الشيوعية، إن "هذه الاحداث المروعة تضعنا امام قتامة وخطورة الوضع المتصاعد لعصابات الجريمة امام صمت وعجز الحكومة عن ضبط الامن وملاحقة المجرمين، وإننا نقف وبقوة مع المتظاهرين والناشطين السلميين ونطالب بإطلاق سراح الناشطين الشباب المعتقلين وملاحقة من اقترفت ايديهم جرائم الاغتيالات للناشطين العزل".