بألم وحزن شديدين ودعنا الى الأبد الإنسان الطيب ورفيق حزبنا في برلين، فرج يوسف. انتمى الى حزبنا الشيوعي العراقي في فترة شبابه الأولى في الخمسينيات وعانى من إضطهاد وملاحقات العهد الملكي، وسجن منفياً مكبلاً بالحديد في بدرة وجصان مع العديد من رفاقنا الشيوعيين المناضلين.
أضطر الى ترك بلده العراق ليحل أخيراً في المانيا وليعمل عاملاً في مصنع سيارات المرسيدس. كان فرج يعشق العراق وبقي ملتصقا بحزبه من خلال علاقاته برفيقات ورفاق حزبنا في المانيا، وشارك في كل النشاطات التضامنية المُتعددة الأشكال.
ورغم تراجع وضعه الصحي في السنوات الأخيرة، بقي المحبوب فرج قريباً ووثيقاً لحزبه وتقاليده الجميلة التي تربى عليها.
من الصعب التعبير عن مشاعر الحزن لهذه الخسارة برحيل فرج يوسف، الرفيق والصديق والأنيس.
ستبقى ذكراك أيها العزيز راسخة في أذهاننا دوما.
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الإتحادية