رحل عنا فجر اليوم الأربعاء، الأول من تشرين الأول ٢٠٢٥، القائد الشيوعي الكبير، والشخصية الوطنية العراقية والكردستانية، الرفيق عمر علي الشيخ

(أبو فاروق)، بعد عمر نضالي حافل بالتضحيات، ومسيرة عطاء لخير الشعب وكادحيه وفقرائه.

ترجل القائد والمناضل الصلب، بطل العمل السري، المفعم بالتفاني ونكران الذات، والممتلئ حيويةً ونشاطا وتواضعا، الصادق المخلص، حامل  راية الكفاح من اجل القيم الإنسانية الرفيعة، والوطن الحر والشعب السعيد . في كل مواقع المسؤولية التي أسندت اليه في الحزب ، كان أبو فاروق مثالا للثبات والمبدئية العالية ، يعمل بصمت وهدوء، يحب رفاقه ويحظى بمحبتهم، حتى غدا بالنسبة اليهم رمزا للتحدي والصمود والثبات.  رحل عنا الايقونة الشيوعية الملهمة، الذي ستظل خبرته وزهده معينا تتعلم منه أجيال الشيوعيين معنى الانتماء الحقيقي للحزب، وروح الاقتحام والصبر والإخلاص، والترفع عن الصغائر، والانشداد المطلق للحزب والانتصار لقيمه ومبادئه.  رحيلك رفيقنا العزيز أبو فاروق خسارة كبيرة يصعب تعويضها، وعزاؤنا ما تركته لنا من تجربة غنية وإرث نضالي عناوينه الشجاعة والشموخ والبساطة المتناهية وحب الناس والاستعداد الدائم للتضحية من اجل انتصار الشعب وتحقيق آماله وطموحاته. ومن ذلك نستلهم العزم على المضيّ الى امام، رغم الخطوب والمحن ، بروح الإصرار على بقاء راية الحزب عالية خفاقة.

في مناسبة هذه الخسارة المؤلمة ، وإذ ننعى رفيقنا  الغالي أبو فاروق، نتوجه الى رفيقة حياته ودربه العزيزة بخشان زنكنة وابنتهما بهار، والى رفاق الفقيد وأصدقائه ومحبيه،  بخالص العزاء والمواساة، راجين للجميع الصبر والسلوان.

عاطر الذكر ودائمه للرفيق الراحل أبو فاروق

 المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

١-١٠-٢٠٢٥       

عرض مقالات: