في مساء الجمعة 11 / 4 / 2025 أحيت منظمة الحزب الشيوعي العراقي ورابطة الأنصار الشيوعيين والحزب الشيوعي الكردستاني في الدنمارك، حفلا خطابيا وفنيا بهيجا بمناسبة الذكرى الـ 91 لميلاد حزبنا المجيد.

حضر الاحتفال العشرات من أبناء الجالية العراقية ورفاق الحزب وعوائل الشهداء، كما حضره بعض ممثلي الاحزاب والمنظمات العربية العاملة في الدنمارك.

بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية من قبل عريف الحفل، تضمنت إشادة بتضحيات الشيوعيين والنموذج البطولي الذي تركوه في ذاكرة رفاقهم وأصدقائهم، ثم طلب من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء والراحلين.

كانت الكلمة الأولى التي قرأها الرفيق يوسف هادي لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك، استهلها بنبذة تاريخية عن ظهور الأفكار التقدمية في العراق حتى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي. وبعد أن هنأ الرفيقات والرفاق والصديقات والاصدقاء وأبناء شعبنا عموما بهذه المناسبة العزيزة، إستعرض الرفيق يوسف بعض الصفحات النضالية لحزبنا على طريق الاستقلال والسيادة الكاملة وبناء دولة المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. كما تناولت الكلمة سلبيات العملية السياسية الحالية القائمة على المحاصصة والفساد.

بعد ذلك قرأ الرفيق عبد الرحمن الخالدي كلمة رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، والتي جاء فيها: ((إن الاحتفال بذكرى ميلاد حزبنا، لا يخص الشيوعيين وحدهم، بل هو عيد لكل الذين يتطلعون إلى حرية شعبهم واستقرار وازدهار بلدهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي. إنه عيد جميع الذين عانوا وجاعوا وتشردوا نتيجة لظلم الحكام المستبدين، كما هو عيد الشهداء الأبرار، أولئك الذين تحدوا السجون والتعذيب والرصاص في الأهوار والجبال من أجل إعلاء راية حزبهم وحقوق شعبهم)).

وكانت الكلمة الاخيرة لممثل الحزب الشيوعي السوري الرفيق غانم الذي حيّا فيها نضالات الحزب الشيوعي العراقي على مدى تاريخه، ووقوفه إلى جانب قضايا الشعوب العادلة، خاصة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الحياة على أرضه في ظل دولته المستقلة.  ووصلت إلى القاعة التي تزينت بشعارات الحزب وصور قادته، عدة برقيات تهنئ بالذكرى الـ 91 لميلاد حزبنا المجيد.

وتكريما لمن خاض غمار الكفاح الصعب في جبال كردستان دفاعا عن الحزب والشعب، قلّدت رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين مجموعة من رفاقها الأنصار (وسام النصير الشيوعي).

هذا وأحيت الحفل الساهر، فرقة بابل الغنائية بمجموعة من الأغاني الوطنية والفلكلورية العراقية الجميلة التي أشاعت أجواء الفرح والأمل في نفوس الحاضرين. كما كانت للفنانين الفلسطينيين نسيم الدقم ويازو السروجي وبمشاركة من الشابة العراقية أسيل الخالدي مساهمة ممتعة شكلت إضافة مميزة في الاحتفال.

عرض مقالات: