فاجأنا اليوم، 1 / 8 / 2024، في مدينة يتبوري/ السويد، رحيل الرفيق النصير العزيز هادي راضي (ابو حسن حبيب ألبي) سكرتير فرع يتبوري لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، لقد خسرنا واحدا من أولئك الذين يشيعون الابتسامة والفرح بطيبتهم وإخلاصهم ونوادرهم.
إن الرفيق (حبيب ألبي)، الذي كان في وقت قريب مندوبا ومساهما نشطا في مؤتمر الرابطة الحادي عشر، تعرض إلى ازمة صحية مفاجأة، لم تمهله سوى ايام قليلة، وكنا نتابع اخباره ونتمنى ونأمل ان يعود الى أهله ورفاقه ونشاطه المعتاد، لكن، وللأسف الشديد، لوّح لنا اليوم بإشارة الوداع.
أمضى الرفيق هادي راضي، سنين طويلة في جبال كردستان مع رفاقه الانصار، وكان مثل شمعة تنير الطريق في عتمة قاتمة، لا يمل ولا يكل ولا يتوقف عن العمل والحركة وأداء الواجب، طيب القلب، مخلصا لرفاقه وحزبه، جميل الطرائف والمواقف، أحبه الجميع واحترموا شهامته وصدقه.
إننا في رابطة الانصار، اذ نعزي أنفسنا ورفاقنا جميعا، نتقدم إلى عائلة الرفيق (أبو حسن حبيب ألبي) أبو أماني، بأحر التعازي وأصدق المواساة، متمنين للجميع الصبر الجميل، ولفقيدنا الغالي أبو أماني الراحة وخلود الذكرى.
رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
اربيل
1 / 8 / 2024
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بألم وحزن عميقين، تلقينا اليوم 1 اب 2024، خبر وفاة الرفيق النصير هادي راضي (أبو أماني) في مدينة يتبوري/ السويد، بعد صراع مع المرض لم يمهله كثيرا.
رحل الرفيق ابو حسن حبيب ألبي وترك فراغا من الصعب ان يشغله غيره، فهو المعروف بعلاقاته الطيبة وفكاهته اللذيذة، واخلاصه في عمله الانصاري والحزبي والديمقراطي.
ان خسارتنا كبيرة برحيل الرفيق النصير الشهم هادي راضي، واذ نعزي أنفسنا اولا، نتقدم إلى أم أماني وأماني وجميع رفاقه ومحبيه، بأحر التعازي وصادق المواساة، ونتمنى للجميع الصبر الجميل، ولفقيدنا العزيز أبو أماني الراحة وخلود الذكرى.
رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين/ يتبوري وضواحيها
1 / 8 / 2024