أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد/ ستوكهولم بالتعاون مع رابطة الأنصار الديمقراطيين في ستوكهولم وشمال السويد، ورابطة المرأه العراقية فرع السويد/ ستوكهولم، سفرة عائلية على ضفاف بحيرة ليلياهولمن في العاصمة ستوكهولم لمناسبة الذكرى 65 لثورة 14 تموز المجيدة، وذلك بتاريخ   15/7/2023، وبحضور الرفيق د. علي مهدي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وعوائل الرفاق والأصدقاء.

وكانت البداية مع عزف وترديد النشيد الوطني العراقي.

رحب الرفيق بهجت هندي بالرفيق علي مهدي، والحاضرين وأشار: نجتمع اليوم لنحيي الذكرى 65 لثورة 14 تموز المجيدة، ثورة الجيش والشعب، الثورة التي أحدثت تغييرات عميقة في المجتمع العراقي، وحققت مكاسب وانجازات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى، ما زالت مضيئة الى يومنا هذا في ذاكرة الشعب العراقي وكادحيه من العمال والفلاحين وسائر شغيلة اليد والفكر. لقد كانت ثورة14 تموز 1958 بحق ثورة شعبية اصيلة وليست انقلاباً عسكريا كما يحاجج البعض.

وأدار الرفيق بهجت هندي الفقرة السياسية التي تحدث فيها الرفيق حسن سلمان عن أهم إنجازات ثورة 14 تموز. وتحدث الرفيق فيصل الفؤادي عن القوى الداخلية والإقليمية والدولية التي شاركت في إسقاط الثورة  واختتم هذه الفقرة الرفيق جاسم هداد الذي تطرق الى التشويهات التي لحقت بالثورة.

وتخلل الحفل اعداد مائدة الطعام المشتركة، ألعاب ومسابقات الريشة والطاولي والدنبلة، حيث وزع الهدايا على الفائزين الرفيق د. علي مهدي.

وكانت هناك مشاركة فنية بأغاني ثورة تموز والأغاني الوطنية والعاطفية. وايضاً لعبة تسلية إسم وعبارة شارك فيها الجميع.

وقد أدار الفقرات الرفيقة ميس مهدي والرفاق حسن سلمان، بهجت هندي، عاكف سرحان، سمير الجادري.

وفي الختام شكر سكرتير المنظمة الرفيق جاسم هداد الحضور على أمل اللقاء في مناسبات أخرى.

عرض مقالات: