أحيت منظمتا الحزب الشيوعي العراقي، والحزب الشيوعي الكردستاني في ستوكهولم، يوم الشهيد الشيوعي العراقي، "ذكرى مرور 74 عاماً على إعدام الرفاق الأماجد، فهد وحازم وصارم في 14 شباط عام 1949"، بحضور عوائل الشهداء، والرفيق الدكتور صالح ياسر، وممثلي الأحزاب والقوى السياسية العراقية في السويد، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والرفيقات والرفاق وأصدقائهم، وفي قاعة مكتبة شيستا في ستوكهولم، وذلك بتاريخ 19/2/2023.

بعد الترحيب بالحضور وعزف النشيدين الوطني”، موطني"، "أي رقيب"، قدمت فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم، مشهدا مسرحيا قدمه الفنان المسرحي نضال عبد فارس بمشاركة الطفلة تبارك إبراهيم، والمشهد معد من رسالة كتبها الرفيق الفقيد ئاشتي بعنوان "اعتراف أخير أمام الشهداء"، وأخرجه الفنان نضال عبد فارس والفنان بهجت هندي.

دعا عريفا الحفل الرفيقان عاكف سرحان و آسو عارف، الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب والوطن، وعلى أرواح رفيقينا لطفي حاتم، ومحمد الأطرقجي، والمناضلة وهيبة علي هورامي.

كلمة عوائل الشهداء القاها الرفيق وسام حسناوي كسار ومما جاء فيها (نقول سلاما على من واصلوا ويواصلونَ اليومَ انتهاجَ طريقهِم المجيد. سلاما أيها الشهداء، وعهدا متجددا بألا نَحيد عن دربِ الوفاءِ للشعب ِوالوطن، وان نستمدَ من مآثركِم العزمَ على المواصلة ِ والعطاءِ للعراق ِوأبنائِه، وأن نبقى نرفعُ راية َالوطنية ِوالتقدم ِوالعدالةِ الاجتماعية، خفاقة ًمرفرفة ًفوقَ ربوع ِالوطن، من قمم ِكردستانَ إلى بطاح ِالبصرة.

ولنتعلمَ من وقفة ِالشهداء ِالشامخةِ، من ثباتهِم وإِقدامِهم اللذين جسدا عمقَ ايمانِهم بالشعبِ وحقوقهِ، واخلاصَهم غيرَ المحدودِ لجماهيره الكادحة، واستعدادَهم للتضحيةِ بأرواحِهم العزيزةِ في سبيلها)

كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد قدمها الرفيق فيصل الفؤادي، منها (من الدلالات العميقة أن يتجدد ذلك النداء في أمثولة قائد حزبنا سلام عادل، الذي تحدى جلاديه، وقد جاءوا يوم الثامن من شباط 1963، بقطار أميركي، ليغتالوا ثورة 14 تموز، ويرفعوا راية معاداة الشيوعية سيئة الصيت، ويرتكبوا من الجرائم الوحشية ما لا نظير له في تاريخ بلادنا.. ولعل الدرس البليغ الذي قدمته مسيرة شهيدات وشهداء حزبنا، وبينهم شهداء العمل السري، والسجون، والاغتيالات، وحركة الأنصار، وانتفاضة تشرين، وأولئك الذين لا قبور لهم ولا شواهد الا تلك الشواهد الشاخصة أبدا في قلوبنا، لعل هذا الدرس البليغ يتجسد في أن هذه المآثر أضاءت حقيقة أن جذور الشيوعية الممتدة عميقا في مجتمعنا لا يمكن اقتلاعها، وأن المثال الساطع الذي قدمه الشهداء سيظل ملهما لأجيال المناضلين، وخالدا في وجدان الشعب، بينما كان مصير القتلة والجلادين مزبلة التاريخ).

كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في السويد قدمها الرفيق آسو دولت (في جبال كوردستان اختلطت دماء الشيوعيين من كرد و عرب و كلدان، آشور، سريان، تركمان ، وجميع الاطياف والمكونات ، ولا ننسى اليوم هو يوم  عيد الحب،  وحبنا لشهدائنا  يجعلنا ان نتطلع لعيش أفضل و غد مشرق ، نطلب من جماهير كوردستان أن يتوحدوا في إطار جبهة يسارية تقدمية كما ندعو جميع قوى و شخصيات يسارية، ان يلتفوا حول برنامج موحد من أجل عيش رغيد للمواطن ، الشيوعي الكوردستاني كحزب معارض يمتلك برنامجا بديلا للسلطة ، نؤكد على مواقفنا السابقة  وننتقد بشدة  سياسة الأحزاب الحاكمة في كيفية ادارة الدولة وعدم الاهتمام بهموم المواطن.

كلمة رابطة الأنصار في ستوكهولم وشمال السويد قدمها الرفيق كفاح الذهبي ومما جاء فيها ((في يوم ِالعهدِ والوفاءِ نجتمعُ احتفاءً بيوم ِالشهيد الشيوعي، يوم ِالواهبين المفتديين الشعبَ والوطنَ بأرواحهم، فمِن ذكراهم نستمدُ العزمَ بمواصلةِ النضال ِمن أجل ِعراق ٍينعم ُبالسلامِ والأمنِ، عراقٍ ديمقراطي ٍفيدراليٍ موحد. وعهدا متجددا بألا نَحيدُ عن دربِ الوفاءِ للشعب ِوالوطن، وان نستمدَ من مآثركِم العزمَ على المواصلة والعطاءِ وأن نبقى نرفعُ راية َالوطنية ِوالتقدم ِوالعدالةِ الاجتماعية خفاقة ًمرفرفة ًفوقَ ربوع ِالوطن، من قمم ِكردستانَ إلى بطاح ِالبصرة).

ووصلت برقيات إلى الحفل قرأ مقتطفات منها عريفا الحفل وكانت من الأحزاب والمنظمات التالية:

رابطة المرأة العراقية - فرع السويد، الحزب الشيوعي السوداني - فرع السويد، الحزب الشيوعي السوري الموحد –السويد، حزب الشعب الفلسطيني/ السويد، تنسيقية التيار الديمقراطي  في ستوكهولم، المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري / مكتب السويد، حزب الجبهة الفيلية/ فرع أوربا، الإتحاد الكوردي الفيلي، سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، الإتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد، نادي 14 تموز الديمقراطي في ستوكهولم، الجمعية المندائية في ستوكهولم، الرابطة المندائية للثقافة والفنون، فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم، الحركة النقابية الديمقراطية في ستوكهولم، رابطة الديمقراطيين العراقيين في ستوكهولم، فنانون من أجل السلام في  السويد،

وعرض فلم عن الشهداء من إعداد الرفيق كريم حيدر.

وتخلل الحفل الشعر باللغة الكردية قدمه الشاعر بيستون، وأغنية تمجد الشهداء أداها الرفيق أبو ساطع.

وكان مسك الختام مع النشيد الأممي.

عرض مقالات: