وداعاً ايها الرفيق والصديق العزيز عبد الحسين محمد جاسم (ابو عبد)

رحل عنا على عجل في بغداد فجر اليوم الجمعة الرفيق العزيز عبد الحسين محمد جاسم (ابو عبد) بعد أزمة صحية مفاجئة لم تمهله طويلاً. كان خبراً صادماً ومفجعاً لعائلته، ولكل رفاقه ومحبيه، الذين كانوا بانتظار عودته قريبا من ارض الوطن حيث امضى الأشهرالماضية، مسانداً للانتفاضة الشعبية الباسلة منذ تفجرها في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ومشاركاً فيها الى جانب رفيقاته ورفاقه والشبيبة المنتفضة، غير آبه لمصاعبه الصحية وما يتهدد حياته في أية لحظة جراء القمع المتواصل واستهداف النشطاء. 

قدم فقيدنا الغالي "ابو عبد" بتضامنه الرائع مع المنتفضين مثالاً آخر ملهماً على روح التفاني والاخلاص لحزبنا الشيوعي الذي انتمي الى صفوفه منذ نعومة أظفاره، وظل لصيقاً به حتى آخر لحظة من حياته، ولم ينكس رايته أبداً حتى في احلك الظروف. وهكذا عرفناه، جريئاً في مقارعة الدكتاتورية المقبورة وعملائها، ومساهماً نشيطاً الى جانب رفاقه ومع زملائه في جمعية الطلبة العراقيين، في حملة التضامن مع شعبنا العراقي وقواه الديمقراطية ضد القمع والارهاب، منذ انطلاقها في اواخر السبعينات. وشارك بنشاط في تلك الحملة ونشاطاتها في لندن مع العديد من رفاقه، ومع رفيقه وزميله الشهيد حسين مجيد سعيد. وكان يحرص دوما، حتى عودته الى الوطن، على المشاركة في كل الوقفات الاحتجاجية تضامنا مع كل الاحتجاجات الشعبية منذ انطلاقها في 2011. كما عبّر عن التضامن الأممي للشيوعيين العراقيين مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة وانتفاضة الشعب السوداني، ولم يتخل عن المساهمة في كل المناسبات الأممية التي شاركت فيها منظمتنا.   

كنا بانتظار عودته قريبا من بغداد ليحدّثنا، بروح التفاؤل والثقة التي لم تغادره ابداً حتى في أصعب الظروف، عن معايشته للانتفاضة وشبيبتها ورفاقه وهم يتحدون سلطة القمع والفساد بسلميتهم ويناضلون ببسالة من اجل عراق افضل.

سنفتقدك كثيراً ايها الرفيق الغالي .. سنفتقد حضورك الدائم في كل النشاطات، وضحكتك الجميلة وحتى مشاكساتك .. سنفتقد تعليقاتك التي تطفح بالتفاؤل وتعيد الثقة الى من انتابه الحزن والاحباط، مؤكدا ان ارادة الشعب في التغيير وبناء الغد الديمقراطي ستنتصر لا محال.

لكنك ستبقى، رغم رحيلك المفاجىء اليوم، دوما مع رفاقك وحاضراً وسطهم .. ستبقى في وجدانهم، تحتل مكاناً أثيراً في قلوبهم. 

نم قرير العين رفيقنا الغالي "ابو عبد" في مثواك الأخير في ارض الوطن. وتعازينا الحارة لعائلة الفقيد، لزوجته العزيزة بشرى ولولديه العزيزين علي وانمار، ولجميع رفاقه ومحبيه. نقف معهم في مصابهم الأليم وخسارتهم الكبيرة، ونشد أزرهم  متمنين لهم الصبر والسلوان.. لروح فقيدنا الغالي السلام والذكر الطيب دوماً

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا

********************************

21 آب 2020

وداعا الزميل العزيز عبد الحسين العبيدي (ابو العبد)

 بحزن والم شديدين تلقينا، صباح هذا اليوم، خبر رحيل الزميل العزيز الناشط المتميز ابو العبد الذي ساهم وبشكل متميز ومثير للإعجاب، ومنذ مطلع شبابه، في النضال ضد النظام الدكتاتوري المقبور ونظام المحاصصة المقيت بعد سنة 2003 ومن اجل سعادة الشعب وبناء الدولة المدنية الديمقراطية. ورغم وضعه الصحي الصعب كان الفقيد حاضرا ومساهما نشيطا في فعاليات التيار الديمقراطي العراقي في بريطانيا ولكنه آثر في الفترات الاخيرة ان يساهم بشكل مباشر في انتفاضة تشرين في داخل الوطن ومن بغداد الحبيبة.

المجد كل المجد لزميلنا ابو العبد ولعائلته ولمحبيه الكثر الصبر والسلوان

تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة

لندن 21-08-2020

**********************

تعزية الشيوعي السوداني برحيل الرفيق عبد الحسين محمد جاسم

الرفيقات الرفاق الاعزاء بمنظمة الحزب الشيوعي العراقي ببريطانيا

وعبركم لعموم الرفيقات والرفاق بالحزب الشيوعي العراقي

ولشعبكم المناضل.

تحية النضال والثورة

تلقينا بحزن بالغ نبأ رحيل رفيقنا المناضل عبد الحسين محمد جاسم (أبو عبد). لقد كان الفقيد مثالا للشيوعي الاممي وللانسان اللطيف الممراح والمناضل جم التفاؤل. لقد كان الفقيد مشاركا في كل فعاليات حزبنا ومواكبه وتظاهراته رغم معاناته من المرض وكان حاديا للنداءات والهتافات وصبوراً على مشقات المسير والقفات الطويلة مساهماً بآرائه وملاحظاته الصائبة.

سنفتقد في حزبنا الشيوعي السوداني طلة أبو عبد ووجه البشوش الباسم في فعالياتنا التي لم يغيبه منها سوى المرض أو السفر.

بلغوا صادق وخالص تعازينا لأسرته الصغير ولرفاقه في الاسرة الكبيرة حزبكم الشيوعي العراقي الشقيق.

وثير المرقد أيها الرفيق الاممي المثال وستبقى ذكراك حية بين جوانح كل من عرفوك.

تقبلوا صادق تضامننا ومكين إعزازنا الرفاقي.

الحزب الشيوعي السوداني

المملكة المتحدة وأيرلندا

٢٢ أغسطس ٢٠٢٠