اصدر المعهد  البريطاني لدراسة العراق (ذكرى جيرترود بيل)، التابع  لمركز الأكاديمية  البريطانية، مجلده المرقم 83 للعام 2021 بتاريخ كانون الأول. يتضمن الكتاب 13 دراسة لأكاديميين عالميين ويقع في 258 صفحة من الحجم المتوسط من نشر دار نشر جامعة كمبردج  نيابة عن المعهد وترقيمه الدولي .ISSN 0021-0889 كلمة الافتتاحية من رئاسة التحرير، مارك ويدن، الأكاديمي في كلية (سواس) بجامعة لندن وأوغستا مكماهي، الأكاديمية من جامعة كمبردج. تستهل كل دراسة بموجز بالإنجليزية  وتختتمها بترجمته بالعربية مع اسم مؤلفها. أدناه اقتباسي للنصوص العربية مع تغيير نمط الطباعة من "بي دي ايف" الى "ويرد “مع اضافتي لبعض تفاصيلها. يتوفر الموجز بالإنجليزية  في الملف في صفحة على موقع دار نشر جامعة كمبردج  على شبكة الانترنت  على الرابط المدون أدناه.

1- "الحضر: ثلاث ملاحظات: تاريخية وفنية ودينية. تأليف الأكاديمي واثق الصالحي

التاريخية:

عند كتابه تاريخ مدينة الحضر يواجه الباحث معضلة تتبع حكامها فقد بدات في عهد السادة اولهم نشر يهب مريا ثم يليه ورود مريا ولكن الاشارة اليه في النقوش تتوقف ثم يتبعه في الحكم و في النقوش نصرو مريا الذي ترك لنا انجازات معمارية عديدة وحقق النصر على جيوش الرومان بقياده تراجان وبصمود مدينة الحضر بقيادته نراه يحتفل بانتصاره في لوحه بالنحت البارز على مدخل المعبد الصغير الخامس وفي الحقيقة ان ورود مريا هو نفسه نصرو مريا وان كلمه نصرو صفه ونعت تعني المنتصر او المدافع او الحامي وقد استمرت في التداول بدلا عن اسم ورود.

الفنية:

خلال تنقيبات المعبد الصغير الاول عثرالمنقبون على لوحه بالنحت البارز تصور اله العالم الاسفل مع الكلب ذو ثلاثه رؤوس سربيروس الذي كان يحمي باب العالم الاسفل في الاساطير الاغريقية وهو محاط بعقارب وثعابين وسميت تلك اللوحة باسم لوحة نرجول اله العالم الاسفل في الاساطير العراقية القديمة و عثر المنقبون في المعبد الصغير الثاني علي نصب لحرق البخور على واجهته يظهر شخص مشابه للوحة السابقة اشعث الشعر ويحمل ثعابين بيده وعلى واجهه النصب الجانبية نقش يذكر اسم الاله زقيقا وهذا يدل على ان الشخص المصورهو الاله زقيقا بصفته اله العالم الاسفل في معتقدات الحضريين وان نرجال في الحضر قد تطابق مع هرقل العاري الاله والبطل عند الاغريق.

الدينية:

عثرعلى تمثال لشخص يدعى كنزي عند تنقيبات المعبد الصغير الاول وعلى جبهته قرنان صغيران والقرون تعني ان الشخص المصور اله فلذلك نعت هذا التمثال بالاله المجهول وعثرعلى تمثال في باحه البناية السكنية (A) و كان يوضع في الاصل على منصه وقريبا منها عثر علي مذبح وحوله اثار رماد و قرابين محروقة مما يشير الى ان التمثال كان يعبد ويقدم له القرابين وهذا التمثال يعود لشخص اسمه حفيزو وهو ايضا يحمل قرنين فوق جبهته . هذه الدلائل تشير الى ان كنزي وحفيزو عبدا كالهين وان عبادة الاسلاف قد امتدت الى مدينة الحضر و هذان التمثالان خير شاهد على ذلك" .

2- "ختم أسطواني من تل أبو الذهب يعود تاريخه الى سلالة القطر البحري الأولى (1740–1374 ق.م) بقلم الدكتور أحمد كاظم طاهر الزبيدي (رئيس دائرة المنظمات SBAH (ومحمد صالح عطية (رئيس دائرة الحفريات الأثرية SBAH( تقدم هذه المقالة ختم أسطواني فريد من نوعه عثر عليه في موقع تل أبو الذهب، في منطقة الأهوار العراقية، وهو واحد من أعقد الأنظمة البيئية في العراق . يعود تاريخ هذا الختم الأسطواني المصنوع من المرمر الى فترة سلالة القطر البحري الأولى ويظهر عليه مشهد لإله جالس يصاحبه نص يحدد هوية أبي مالك الختم بأنه المشرف على كهنة التعويذ . الغرض من هذه المقالة هو مناقشة موضوع هذا الختم الأسطواني وكذلك تحديد أهميته ضمن المعبد الذي عثر على الختم فيه والى الفترة التي يعود اليها وهي سلالة القطر البحري الأولى، التي بدأ ظهور معلومات أكثر عنها في السنين القليلة الماضية" .

3- "قصر إقليمي آشوري جديد في تل بيلا بقلم الأكاديمية بيترا كريمر Creamer Petra                       الملخص.  الموقع الآشوري الجديد في شيبانيبا (تل بيلا) هو مركز إقليمي على الحافة الخارجية لما يعرف تقليديا باسم"القلب الآشوري". نتيجة للتنقيبات التي تمت في بداية فترة عقد 1900 تحت اشراف الدكتور سبايسر من جامعة بنسلفانيا تم اكتشاف مباني عمرانية في الجنوب الغربي من التل، ولكن فقدان السجلات وعدم نشر ما عثر عليه في آنه حال دون نشر ادبيات او تحاليل شاملة للمواد الأثرية التي عثر عليها. العمران من المستوى الأرضي رقم 1 في الزاوية الجنوبية الغربية هو من بقايا القصر من النصف الأخير من العصر الآشوري الجديد – ويتكون من باحة داخلية مرصوفة والغرف المحيطة بها. تقدم هذه الدراسة ضمنا تحاليل لمجمع القصر هذا بالإضافة الى نقاش يدور حول موقع القصر وأهميته خصوصا خلال الفترة التي كانت فيها نينوى هي عاصمة الإمبراطورية.كانت شيبانيبا مركزا إداريا مهما بحد ذاتها رغم كون موقعها قريب جدا من القلب الآشوري – ويتبين ذلك من خلال إعادة هيكلة تنظيم القلعة في الجزء المتأخر من العصر الآشوري الجديد وشمولها (أي شيبانيبا) في برنامج الري الذي وضعه سناحريب Sennacherib".

4- "ا مؤامرة اغتيال سناحريب ؟ مراجعة في ضوء اللوح ABL 1091 (SAA 18 100)           بقلم الأكاديمية ستيفني م دالي و الأكاديمي لوي ر سيدال. هو نص مسماري كان ركنا أساسيا في وصف عملية اغتيال الملك الآشوري سناحريب Sennacherib حيث تمت أول دراسة دقيقة لهذا اللوح من قبل س . باربولا S. Parpola في عام 1979. وفي عام 2005 أكتشف جيه سي فينك J. C. Fincke شظية جديدة من هذا اللوح (28-3-23 [K.21923]) وأوصلها بالقطعة المعروفة من اللوح (80-7-19,28). وقد وفر هذا التوصيل الذي قام به فينك Fincke فرصة لدراسة اللوح من جديد . ويقدم هذا البحث أول طبعة علمية كاملة لهذه الشظايا من اللوح مع تفسير تاريخي جديد للنص يتحدى المفهوم المقبول لتاريخه وطبيعته ومحتواه والمعلومات التي يوفرها حول اغتيال سناحريب Sennacherib. ويبدو ان اللوح ABL 1091 ما هو إلا نسخة أرشيفية من رسالة بعثت أصلا الى نينوى تخبر عن إشاعات تدور في بابل حول البلاط الآشوري . وأكبر إشاعة كانت واحدة تخص خطة مفترضة تتوخى ربط ابن الملك أوردو ماليصو Urdu-Mullissu بمؤامرة، وقد تكون ناتجة عن مكائد أفراد البلاط الملكي المساندين لإيسارهادون pro-Esarhaddon خلال الفترة الأخيرة من حكم الملك سناحريب Sennacherib.".

5- "رسالة غير منشورة من ملك بابل، سامسو- ايلونا". بقلم الأكاديميين أردلان خوشناو و خنه محمد.

نبذة مختصرة

هذه رسالة قصيرة من ملك بابل سامسو- ايلونا (1712–1749 قبل الميلاد)، وهي محفوظة لدى متحف سليماني مع بقية الوثائق البابلية القديمة الأخرى . الرسالة مُدرجة في المجموعة البابلية القديمة بالمتحف مع وثائق اخرى من نفس الفترة. تقدم هذه المقالة لمحة موجزة عن رسائل سامسو- ايلونا. يبدو ان الرسالة هذه موجهة الى إبقو-غولا الذي قد يكون موظف ساسوكوم (رئيس مكتب سجل عام) من مدينة إيسن. تقدم المقالة نسخة وترجمة حرفية مع ترجمة الى الإنجليزية بالإضافة الى تعليق على هذه الوثيقة المسمارية، مما زاد من العدد القليل المتوفر حاليا من الرسائل التي بعثت مباشرة من قبل سامسو- ايلونا".

6- "المدرسة الفرنسية التوراتية والأثرية في القدس". بقلم الأكاديمي بيكه ماهيو

"كثير من بيانات المسافة التي عثر عليها في النصوص الآشورية تسجل الفترات الزمنية بين الأحداث (خصوصا الفعاليات الإنشائية) للحكام الآشوريين . تمت دراسة مثل هذه البيانات الكرونولوجية في الغالب ككيانات (لأغراض التسلسل الزمني المطلق ) ونادراً ما يتعلق بتكوينها. في حين يمكن تفسير بعض بيانات المسافة على أنها مجرد ملخصات لسنوات الحكم المسجلة في قائمة الملوك الآشوريين، إلا أن البعض الآخر لا يزال غامضًا. تحاول هذه الدراسة في صفحاتها تتبع صياغة كل واحد من بيانات المسافة هذه . بالنسبة لأولئك الذين جمعهم تيغلاث بلصر الأول وإسرحدون، يبدو أن الأغراض الأيديولوجية ضمنية. يلقي الكتاب الذي جمعه سنحاريب الضوء على التسلسل الزمني لحملات تيغلاث بلصر الأول".

7- معركة غوغاميلا ومسألة الرؤية في ساحة المعركة. بقلم الأكاديميين مايكل مارجياك وبارتلميو زيبولا ومارجن سوبيك وتوماس بيروسكي.

"الهدف من هذا البحث هو المساهمة في حل لغز طبوغرافي طويل الأمد لتحديد غوغميلا Gaugamela من خلال دراسة جانب محدد للغاية : ففي هذه الدراسة بصورة خاصة، استخدم نظام المعلومات الجغرافية GIS والمعروف باسم viewshed لحل مشكلة تاريخية خاصة . وبالتحديد، وفقًا لمصادر قديمة، عشية المعركة وعند اقتراب الجيش المقدوني من القوات الفارسية التي كانت تنتظر في ساحة المعركة لم يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض بسبب تلال متداخلة على مسافة اثني عشر كيلومترًا تقريبًا . ولكن، حصل الجيشان على رؤية كاملة لمواقعهما بمجرد وصول المقدونيين إلى التلال التي تبعد حوالي ست كيلومترات عن المواقع الفارسية . يُظهر تحليلنا أن تحديد ساحة المعركة بالقرب من تل غوميل يتوافق مع متطلبات الرؤية الواردة في المصادر القديمة، بينما كان التحديد السابق لموقع المعركة قرب كرمليس و قرقوش (Stein, Sushko and Zouboulakis) يعرض نتائج مشكوك في صحتها من حيث الرؤية المتوقعة".

8- شظايا من الألفية الثالثة قبل الميلاد من نيجين. بقلم الأكاديميين ديفيد ندالي ولورينزو فيردرام.

"تشهد المصادر الكتابية لحكام السلالة الأولى لولاية لكش على وجود مدينة نيجين القديمة في الولاية . بعكس من ذلك، نجد الأدلة الأثرية لعصر السلالات المبكرة هزيلة ومحدودة للغاية حتى الآن . تقدم هذه الدراسة مجموعة صغيرة من الوثائق التي يرجع تاريخها إلى فترة السلالات المبكرة IIIb والتي تم العثور عليها خارج سياقها، ولكنها على أية حال تشير الى مرحلة من استيطان نيجين في الألف الثالث قبل الميلاد وتتناسق هذه مع المعلومات التي لدينا عن تاريخ المدينة وولاية لجش ".

9- تطور الفخار في العصور النحاسية المتأخرة في جنوب كردستان العراق: السبر الطبقي في كاني شاي. بقلم الأكاديميين ستيف رينيت وخالد أبو جياب وإليزابيث جبون ومايكل ب. لويس وزانا عبد الكريم قادر وريكاردو كابرال وأندريه تومي.

"كاني شاي Kani Shaie هو موقع أثري صغير يقع في كردستان العراق، له موقعا مركزيا في حوض بازيان Bazian Basin الذي هو بمثابة واد ضيق يقع في الطرف الغربي من جبال زاغروس على طول الطريق الرئيسي بين كركوك والسليمانية. كان تله الرئيسي مأهولا باستمرار اعتبارا من الألف الخامس الى منتصف الألف الثالث قبل الميلاد (5000–2500 ق .م ). هذه الفترة من التاريخ قبل الميلادي لوادي الرافدين الموافقة للعصر الحجري النحاسي والعصر البرونزي المبكر شهدت تحولات كبيرة مثل التحضر الأولي وتكثف شبكات التفاعل الإقليمي. عودة العمل الميداني في كردستان العراق مؤخرًا بدأ في الكشف عن مسارات محلية لا تتوافق دائمًا مع الإطار الزمني المعمول به والقائم بصورة عامة على أساس التغيرات في تقنية صناعة الفخار ونماذجه الملاحظة في شمال وادي الرافدين. نقوم في هذا البحث بمناقشة التسلسل الفخاري المسترد من خندق مدرج في كاني شاي Kani Shaie يمتد تاريخه عبر العصر النحاسي المتأخر بأكمله (حوالي 4600–3100 قبل الميلاد). نهج من أسفل إلى أعلى لتقاليد صناعة الفخار في الموقع يسهل التوصل الى تقييم أولي للعلاقة بين المجتمعات المحلية في سفوح زاغروس والمجتمعات الكبرى في عالم وادي الرافدين. ونناقش هنا بأن كاني شاي Kani Shaie تعكس عملية طويلة الأمد مارست خلالها مجتمعات مختلفة تبني أو تكيف أو رفض ممارسات ثقافية غير محلية."

10- قزقاپان: قبرمنحوت في الصخر من العصر الميدي أو الأخميني أو السلوقي أوالبارثي؟. بقلم الأكاديمي ايرج رضائي.

"مرت أكثر من ثمانية عقود على تقديم أدموندز ’Edmonds لقبر قزقاپان المنحوت في الصخر، ولكن لا يزال هناك غموض وأسئلة تتعلق بعدد من المواضيع ذات العلاقة بهذا القبر خصوصا ما يتعلق بالتسلسل الزمني . الى حد هذا اليوم هناك تواريخ مختلفة مقترحة لهذه النصب التذكارية من العصور الميدية والأخمينية والسلوقية والبارثية . ولكن من جميع هذه العصور او الفترات ليس هناك أي منها مقبول من قبل أغلبية العلماء الأثريين ولا يزال الاختلاف في وجهات النظر حولها جاريا لحد الآن . في هذا البحث وبعد مراجعة وتحليل الآراء السابقة، تتم مناقشة وتقييم العوامل الأخرى التي لها تأثير على التسلسل الزمني لهذا النصب . وتبين نتائج هذا البحث أنه بأخذ عدد من العوامل المؤثرة في التسلسل التاريخي لقزقاپان بالاعتبار، فأن التأريخ الأكثر احتمالا لهذا القبر هو القرن الرابع قبل الميلاد المرادف للعصر الأخميني المتأخر والسلوقي المبكر. وأستنتج من ذلك أن قزقاپان له مرجعية ميديه ولكن ليس تسلسل ميدي زمني ."

11- رُقَمُ من أرشيفات عائلة ايجيبي. نسخة من مجموعات المتحف البريطاني رقم BM 30918 و BM 31071 ). بقلم أندراس باكسكي وبازماني بيتير من الجامعة الكاثوليكية في بودابست وكريستيان سيمكو من المتحف البريطاني في لندن.

"بناء على التطورات الحديثة في مجال الطب البابلي الحديث والمتأخر، يقدم هذا البحث الإضافة والتحليل الدقيقين لثلاثة لم يتم نشرها سابقا من الرُقَم الطبية من مجموعات المتحف البريطاني رقم (BM 30918 و BM 31071). يتم في الجزء الأول استكشاف السياق الأرشيفي والاجتماعي لهذه الرُقَم، وفي نفس الوقت الإبلاغ أيضًا عن اكتشافات حول كيفية تناسقها مع المجموعة الأكبر للنصوص الطبية البابلية المتأخرة. هذا وتم نشر كلا الرقمين الإثنين في الجزء الثاني من البحث . هدف هذا البحث هو التوضيح بأن الرقم التي هي موضوع هذا البحث قد ساهمت الكثير في فهمنا عن كيف تم استخدام الطب كمجال علمي في النصف المتأخر من الألف الأول قبل التاريخ . ويتقدم البحث أكثر ويضع بشكل أكثر شمولاً الأطروحة حول "إضفاء الطابع الشخصي " على المعرفة الطبية، والتي تم طرحها مؤخرًا فقط في الأدبيات العلمية . إضافة الى ذلك يقوم البحث بجمع الأدلة التي تربط إتي مردوخ بالاطو، وهو عضو مهم من عائلة إيجيبي Egibi، الى حرفة كهنة التعويذات (أسيبوتو āšipūtu)؛ حيث ان هذا الشخص يعرف لحد الآن فقط بفضل فعالياته كرجل أعمال ."

12- المسح الأثري لسهل أربيل. بقلم جيسن أور، نادر باباكر , روكو باليرمو, بيترا كريمر, مهرنوش سوروش, شيلان رماند وكاريل نوفاتشيك

"المسح الأثري لسهل أربيل (EPAS) يدرس الاستيطان واستخدام الأراضي من العصر الحجري الجديد الى يومنا هذا في محافظة أربيل في كردستان العراق، والتي تشمل جزءا كبيرا من قلب الإمبراطورية الآشورية. فمن خلال خمسة مواسم من الدراسة الحقلية تم توثيق منطقة استيطان واسعة في إقليم بالغ الأهمية من الناحيتين الاجتماعية والسياسية، خصوصا خلال العصر البرونزي والحديدي، يضم 728 موقعا أثريا تقريبا.

تجمع طرق العمل الحقلي التجميع السطحي التقليدي واستخدام الصور الجوية التاريخية وصور عن طريق الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية المحمول mobile GIS والمسح التصويري الجوي بدون طيار UAV. وبينت النتائج الأولية أنماط غير متوقعة: مستوطنات كثيفة السكان لها ثقافة أوروك من الألف الرابع قبل الميلاد، وأشكال حضرية متباينة من العصر البرونزي: ومستوطنات كبيرة منخفضة الكثافة السكانية في نهاية العصر الساساني او بداية العصر الإسلامي. يختبر المشروع بشكل صريح عدة فرضيات حول التخطيط المركزي الآشوري للأراضي في قلب الإمبراطورية. ويبدو ان هذه الفرضيات قد تم إثباتها، ولو أن الظروف كانت أكثر تعقيدا مما كان الحال عليه في الأقاليم المجاورة، وقد يكون ذلك بسبب طول فترة الاستيطان المتواصل فيها."

13- أبو الصلابيخ -التسلسل الزمني المطلق للكربون المشع. بقلم ماسيج وينسل، جامعة أكسفورد. 

"يقدم هذا البحث تسلسل زمني مطلق جديد لموقع أبو الصلابيخ الأثري الواقع في جنوب العراق خلال الألف الرابع والثالث لما قبل التاريخ . كانت الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة هي مزامنة تسلسل التلال الغربية والرئيسية، مما يؤكد مخططات التأريخ استنادا الى اكتشافات أثرية ونصية، والتحديد المطلق لتاريخ الانتقال من أوروك Uruk الى فجر السلالات المبكرة (ED). تم استخدام التواريخ المنشورة سابقًا وقياسات 14C الكربونية المنتجة حديثًا جنبًا إلى جنب مع النماذج الإحصائية البايزية Bayesian للوصول إلى تقديرات زمنية أكثر دقة . تشير بعض التناقضات في النتائج إلى احتمال حدوث اضطراب في التسلسل الأثري في سياق أفران التنور وتسلط الضوء على الحاجة إلى منهجية دقيقة لجمع العينات واختيارها . تشير النتائج إلى فجوة بين فترتي أوروك Uruk و فجر السلالات المبكرة (ED) حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، وتأكد تاريخ 2650-2500 قبل الميلاد تقريبا بكونه هو تاريخ فجر السلالات المبكرة (ED) استنادا الى نصوص IIIa من نمط فارا Fara-style."

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

IRAQ | Latest issue | Cambridge Core

عرض مقالات: