اصدر المعهد  البريطاني لدراسة العراق (ذكرى جيرترود بيل)، التابع  لمركز الأكاديمية  البريطانية، مجلده 79 للعام 2017 . يتضمن الكتاب 15 دراسة لأكاديميين عالميين ويقع في 274 صفحة من الحجم المتوسط من اصدار دار نشر جامعة كمبردج  نيابة عن المعهد وترقيمه الدولي .ISSN 0021-0889 

تستهل كل دراسة بموجز بالإنجليزية  وتختتمها بترجمته بالعربية مع اسم مؤلفها تم اقتباسها أدناه مع اضافتي لبعض تفاصيله عن معطيات المؤلفين. يتوفر الملف في صفحة على موقع المعهد على شبكة الانترنت وعلى موقع دار نشر جامعة كمبردج  على الرابط المدون أدناه. هذا ولكون حقوق الطبع محفوظة للمعهد، حصلنا على موافقة خطية بالإنجليزية أدناه من دار النشر نيابة عن المعهد لاقتباس هذه النصوص كما هي في النشرة. وللعِلم سبق وأن ترجم كاتب هذا المقال بتكليف من رئاسة التحرير الموجزات المرقمة 4 و5 و6 و 12 أدناه وأما البقية الباقية فقد ترجمها الاستاذ سعدي التميمي.         1. كتابات ملكیة  آشوریة حدیثة مكتشفة حدیثا من قصر الاستعراض وبوابة نركال في نینوى بقلم : علي ياسين  الجبوري، استاذ في كلية الآثار بجامعة الموصل.                                                ما بين ١٩٨٧ – ١٩٩٢ ، أخذت مفتشية آثار نينوى على عاتقها مهمة التنقيب في نينوي،و وبشكل خاص التنقيب في شرق الجامع الواقع في في تل النبي يونس ، وكذلك في بوابة نركال ، وهي البوابة الوسطى في السور الشمالي للمدينة. عثر في تل النبي يونس علي الواح طينية مفخورة واحجار مكتوبة في بقايا قصر السلاح ، والذي يسمى “ قصر الاستعراض “ . تشمل هذه الكتابات لوح لاشورناصربال الثاني ، كسرة موشور لاسرحدون والواح جدارية غير منقوشة ، وثورين مجنحين لاسرحدون وثور مجنح واحد لاشوربانيبال إضافة الي ثور مجنح معمول بطريقة الالواح الحجرية المربعة الشكل وتمثال جني . فجر جامع النبي يونس بتاريخ ٢٤ تموز ٢٠١٤ ، ولكن بعد تحرير الجانب الايسر من الموصل في كانون الثاني ٢٠١٧ ظهر بان “ الدواعش “ قد حفروا أربعة انفاق تحت بقايا الجامع . وجد في هذه الانفاق : ٧ سبعة الواح تحمل كتابات تذكارية للملك الاشوري اسرحدون ، جرار ، لوح رخامي وعليه نقش لاربعة سيدات وقطع أخرى من حجر الحلان واحداهما عليه نقش ما يسمى “ السجادة“. اما في بوابة نركال فقد وجد كتابات للملك سنحاريب علي ثورين وكذلك كتبات علي قطع حلان للارضيات . كل هذه الكتابات محررة هنا.                                              

IRAQ (2017) 79 3–20 Doi:10.1017/irq.2017.7

  1. تل خيبر: مركز إداري لسلالة القطر البحري أو سلالة بابل الثانية بقلم : باحثي الآثار في مشروع منطقة أور الأثري، ستيوارت كامبل، جين مون، روبيرت كيليك، دانييل كولدربانك، ألينور روبسن، ماري شيبرسن و فاي سليتر. التنقيبات التي جرت في تل خيبر في جنوب العراق من قبل مشروع منطقة أور الأثري كشفت عن مبنى كبير (نسميه من هنا فصاعدا بأسم المبنى العام) يعود تاريخه الى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد. كانت نتائج التنقيبات مهمة لما ألقته من ضوء على الإدارة المحلية البابلية خصوصا فيما يتعلق بإنتاج المواد الغذائية وكشفت عن نوع من المباني الضخمة المحصنة لم يكن معروفا سابقا وانتجت أرشيفا مؤرخا لسلالة القطر البحري سياقا والذي لم تكن معروفة سابقا الا القليل . يمثل المشروع كذلك عودة العمليات الأثرية البريطانية الموقعية الى بابل التي طالت فترة إهمالها وذلك بالتعاون مع مديرية الآثار والتراث العراقية. يحتوي البحث على ملاحظات عن الخلفية التاريخية وموقع تل خيبر يتبعها نقاش حول شكل ووظيفة المبنى العام . يعرض التحليل الأولي للإرشيف المرتبط نظرة ثاقبة عن البيئة الاجتماعية لتلك الحقبة الزمنية. كما يتناول البحث كذلك الثقافة المادية بما فيها الفخاريات .

IRAQ (2017) 79 21–46 Doi:10.1017/irq.2017.1

  1. الأرض خلف الأرض التي هي خلف بغداد: مناظر طبيعية أثرية للوادي الأعلى لنهر ديالى (سيروان) بقلم : باحثي الآثار جيسي كزانا و كلوديا جلاتز. رغم أن وادي نهر ديالى (نهر سيروان بالكوردي ) يعتبر من قبل مجتمع أثريين الشرق الأدنى بأنه مركز حفريات المعهد الشرقي  Oriental Institute في ثلاثينات القرن العشرين بالاضافة الى المسح الأثري الريادي الذي قام به روبيرت ماك آدامز المعنون الأرض خلف بغداد، لكن المناطق الواقعة في أعالي وادي النهر بقيت مجهولة تماما بالنسبة للباحثين العصريين . ولكن هذه المنطقة، الواقعة عند خط تماس الأراضي المنخفضة المروية لبلاد ما بين النهرين ومرتفعات زاغروس الواقعة الى الشمال والشرق، اعتبرت نظريا منذ زمن طويل بأنها عنصر مركزي لأصول وتطور مجتمعات معقدة، وأنها كانت متنازع عليها بعنف بين القوى الإمبريالية في العصر البرونزي، وأنها وفرت واحد من طرق الوصول الرئيسية التي ربطت بلاد ما بين النهرين مع الهضبة الإيرانية وما بعدها. تعرض هذه المقالة تقريرا مؤقتا عن مشروع منطقة سيروان والمسح الأثري للمنطقة الذي تم خلال الفترة 2013-2014 لمنطقة بلغت مساحتها 4000 كم مربع واقعة بين مدينة دربنديخان الحديثة والسهول الواقعة جنوب كلار. شمل المشروع المنطقة نطاقا واسعا من أنواع البيئة تتراوح بين مرتفعات سلاسل زاغروس الأمامية الوعرة الى الأحواض المروية الغنية في ديالى الأوسط واكتشف ثروة من المواقع الأثرية غير معروفة سابقا تتراوح تواريخها من العصر الحجري قبل الفخاري الى العصر الحديث . ترسم هذه المقالة متبعة بذلك الجغرافية الطبيعية لديالى الأعلى / سيروان المعالم الرئيسية للمكتشفات التي بدأت بتغيير فهمنا لهذه المنطقة المهمة ولكنها مجهولة نسبيا. IRAQ (2017) 79 47–69 Doi:10.1017/irq.2017.3
  2. اختبار الموقع الوسطي في ممارسة الزواج الآشوري – الأناضولي في فترة الكاروم. تأليف : يغمور هفرون، استاذ التاريخ في كلية جامعة لندن. نتتسم بلاد وسط الأناضول في العصر البرونزي المتوسط بوجود جالية من العهد االاشوري القديم في فترة الكاروم (القرن 17 – 20 ق.م)، وذلك بدليل التوثيق الجيد . وكان هذا العصر حيويا فيما يخص التجارة واتصال الثقافات لمسافات بعيدة المدى . ومن الخصوصيات الغريبة في التاريخ الاجتماعي لهذا العصر كان عقد خاص بتعدد الزوجات، الذي سمح بموجبه للرجل الآشوري الزواج من امرأة ثانية في آن واحد، وذلك بشرط أن تمكث احداهن في البيت في بلد آشور والاخرى في الأناضول . تختبر هذه المقالة مدى تحديد " الموقع الوسطي "، المصطلح الذي صاغه السيد ريتشارد وايت في العام 1991 ،وذلك من خلال مثل هذه الممارسات في الزواج الآشوري - الأناضولي . تبتّ هذه المقالة فيما اذا كان المصطلح الغريب، تعدد الزوجات، عند الاشارة الى الزوجة الاولى والثانية (امتوم وأشتوم – على التوالي ) يمكن تفسيره كالعنصر الحاسم في سوء فهم تشكيلة الموقع الوسطي.

IRAQ (2017) 79 71–83 Doi:10.1017/irq.2017.10

  1. تجميل المساحات الداخلية للقصور الملكية في بلاد آىشور اعادة النظر في فن المعمار (bēt ḫilāni) تأليف : ديفيد كرتاي، الأكاديمي في الجامعة العبرية في القدس. الموجز: تعد ميزة فن المعمار (bēt ḫilāni ) احدى الميزات الأكثر شهرة من ميزات القصور الملكية  في بلاد آىشور وكذلك احدى أصعبها في المنال . ُيعرف المصطلح في أكثر الأحيان من النقوش الملكية الآىشورية، التي تصفه كميزة معمارية مستوحاة من الفن المعماري الأناضولي - الشامي .الأمر لذي ُيعد استثناء في الاشارة الصريحة الى معماريات الثقافات الاخرى، ويوفر لمحة نادرة من تقييمات معماريي بلاد آىشور. ان تاريخ ابتداء المحاولات العصرية لتحديد فن المعمار (bēt ḫilāni ) من وجهة نظر الآثار القديمة يكاد أن يضاهي تاريخ حلول دراسات الشرق الأدنى القديم . ولسوء الحظ، بات الحديث عنه معقدا بمرور الزمن وذلك بدمج ميزات معمارية متفاوتة في حديث واحد عن فن المعمار (bēt ḫilāni ) ونظرة ضيقة عن كيفية حدوث التبادلات المعمارية. ان البحوث السابقة افترضت توافقا من حيث الشكل بين فن المعمار(bēt ḫilāni ) الآىشوري والمداخل المُعَمدة  الخارجية التي تجسد الخصائص المعمارية الأناضولية- الشامية. تجادل  هذه المقالة كون اعتقاد المعماريين الآىشوريين بمنظومة مختلفة من الُمثل والمصالح التي ا ّدت بهم الى تغيير المداخل الُمُعّمدة الخارجية الأناضولية- الشامية الى ميزة داخلية استخدمت لإضافة الزخرفة والمعالم الأثرية الى غرف قصور بلاد آىشور، الأمر الذي يغير فن المعمار.                                                            IRAQ (2017) 79 85–104 Doi:10.1017/irq.2017.12     
  2. رقم مسمارية من مجموعة ميشيل دي جينواك تأليف : كاميل ليكومبت وكريستين باريسيل، الأكاديميان في قسم الآثار بجامعة نانتير الفرنسية.                                                                كان السيد هنري دي جينواك واحدا من اشهر خبراء الدراسات الآشورية في عصره . و كان يمتلك مجموعة من الرقم عليها كتابة مسمارية وقطع أثرية منقوشة، والتي قسمت الى مجموعتين عقب وفاته . في الوقت الذي اهديت أغلبية هذه المواد الى متحف الآثار في مدينة روين، حيث مكان منشأه، وأما القسم الأصغر منها فقد بقيت مُلكا لابن أخيه، ميشيل دي جينواك. تعرض في هذه المقالة نشر أدبيات المجموعة الأخيرة وأيضا تهدف الى اعادة تدوين تاريخها. وتتكون المجموعة من 20 رقيم من سلالة أور الثالثة )9 منها من بوزرش - داغان و10 منها من غرسو و 1 منها منشأها غير مؤكد)،و1 رقيم طيني مخروطي الشكل يعود الى كوديا، و 5 رقم سرجونية ادارية من غرسو.

IRAQ (2017) 79 105–127 Doi:10.1017/irq.2017.8

  1. لذكرى مشهد الامام يحيا إبن القاسم في الموصل بقلم : ريتشارد بيران ماكليري، الأكاديمي في كلية الآداب بجامعة ادنبره الاسكتلندية.                                                           هذه المقالة هي عبارة عن وصف مفصل لمشهد الامام يحيى إبن القاسم علما بأن منظمة داعش الارهابية قد قامت بتاريخ 23 تموز 2014  بعملية إرهاب ثقافية بتدمير هذا المبنى المربع الخطة الذي تم انشاؤه في عام 637 هـ / 1239م على حافة صخرة شاهقة تطل على الضفة الجنوبية لنهر دجلة داخل قلعة الموصل . وهذه هي دراسة عن العمل الذي قام به الباحثون على هذا المبنى، وإعادة تقييم لهيكل المبنى وسياقه المحلي، مع عدد من النظريات تتعلق بالمظهر الأصلي للقبر . بالاضافة الى ذلك يتم في البحث فحص المصادر الواسعة النطاق للعناصر الرسمية  والتزييهية للمبنى . كان المشهد مزّيه تزييها غنيا اعظم من أي قبراً آخر من العصور الوسطى في العراق ولم يزل باقيا حتى العصر الحديث ولكن لم تتم دراسته دراسة شاملة لأكثر من قرن من الزمان. يتم في المقالة عرض ما تبقى من الكتابات غير المترجمة عرضا شاملا مضيفا معلومات مفيدة جديدة الى الكتابات تتعلق بتمييز مهم بين علاقة العلويين والشيعة بالمبنى وراعيه . استنادا الى الصور والإرشيفات المحدودة التي نشرت عن المبنى يبدو ان المظهر الداخلي كان قد أعيد انشاءه ويتم عرض سلسلة من الخطط والواجهات المعمارية وذلك للإبقاء على ذكرى هذا المبنى المهم.                  IRAQ (2017) 79 129–154 Doi:10.1017/irq.2017.4
  2. مخطوطة جديدة من لوغال -ي، للوح IV بقلم : سام ميريلمان، الاستاذ في معهد دراسات العالَم القديم في نيويورك . يراجع هذا البحث المستند BM 48053 وهو مخطوطة من العهد البابلي الحديث Babylonian Late لملحمة لوغال -ي – تم تمييزها مؤخرا من بين مجموعة في حوزة المتحف البريطاني. هذا اللوح الذي من المحتمل ان يكون قد جاء من مدينة بورسيبا يساعد في إعادة تركيب اللوح IV الذي يتضمن الملحمة بشكلها المتأخر المزدوج اللغات. للوح اهمية اخرى وهي خاتمة الملحمة التي تتضمن تحذير موجه لمن يحاول سرقة اللوح مثلها بذلك مثل الخاتمات البابلية المتأخرة الأخرى. بالاضافة الى ذلك تحدد هذه الخاتمة ان يعاد اللوح بسرعة في نفس اليوم التي يستعار فيه، مستعملين لذلك التعبير  (” (ina mišil ūmīšu خلال نصف يوم” أو يحتمل ان يقصدون “في منتصف النهار”.

 IRAQ (2017) 79 155–162 Doi:10.1017/irq.2017.5

  1. تقييم ومعالجة الرقم الطينية المسمارية: مشاكل وحلول تقليدية بقلم : جوليان أيدجوارثريد، ، الاستاذ المؤازر في آثار الشرق الأدنى بجامعة كوبنهاغن في الدانمارك.              المعرفة عن تاريخ الشرق الأوسط يستند أساسا على الكتابات المحفوظة على الرقم الطينية، ولكن غالبا ما افترقت هذه الرقم عن القطع الأثرية الأخرى مما أدى الى عواقب غير منظمة. تناقش هذه المقالة معالجة وتوزيع وتقييم الرقم الطينية منذ الإكتشاف الأول لها عام 1850 م والمشاكل والمزايا المحتملة في تحديد مصادر طينها وطرق صناعتها وتحديات المحافظة عليها وتسجيلها علما بأنه قد عثر عليها بحالات وفي مواقع مختلفة وكذلك طرق تنظيفها والحفاظ عليها على المدى الطويل. بعد التجارب الأولى في فخر الرقم الطينية التي جرت في المتحف البريطاني وفي بابل جاءت أعمال فريدريك راثجن المنتظمة في برلين حوالي عام 1900 .رغم تقبل هذه الطرق مبدئيا بشكل تدريجي فلم يكن هناك الا القليل من الإتصال بين المختصين، لذلك نشات طرق مستقلة أخرى جراء ذلك. ولا يزال الحوار دائرا حول أفضل الطرق في هذا المجال.                    IRAQ (2017) 79 163–202 Doi:10.1017/irq.2016.1
  2. مسلة دادوشا وصعوبة تحديد هوية الاشخاص الرئيسيين على هذه المسلة بقلم : روبرت رولينجر، الأكاديمي بجامعة انسبرغ في النمسا. يعالج هذا البحث موضوع مسلة دادوشا ملك أشنونا الشهيرة  Ešnunna (حوالي القرن الثامن عشر قبل الميلاد). تشير هذه المسلة الى وجود علاقة فريدة وغريبة بين النص والصورة لا يوجد مثيل لها في الشرق الأدنى القديم . لكن البحوث الأخيرة لا تزال في خلاف حول تحديد هوية الاشخاص الرئيسيين الثلاثة المنحوتين على أعلى المسلة. يناقش البحث الأدلة اللغوية والكتابية وسياقهم الأعظم . وتوصل البحث الى نتيجة تقول بأن الشخص المنتصر الواقع على الشمال وهو واقف فوق جثة ملك كبراء المغلوب يمثل آداد، والشخص الواقع على اليمين الأبعد هو ملك أشنونا التقي يبدي الخشوع الى إلاهه الذي ضمن له النصر على عدوه.                     IRAQ (2017) 79 203–212 Doi:10.1017/irq.2017.6
  3. تنقيبات في كورد قبرستان، موقع مدني في سهل أربيل من الألف الثاني قبل الميلاد بقلم : جلين أم شوارتز، كريستوفر دي برينكر، آندرو تي كريكمور الثالث، ماريان أتش فيلدمان، أليكسيا سميث و جيل أي ويبر، الأكاديميين في دراسات الشرق الأدنى وتاريخ الآداب بجامعة جون هوبكنس في بالتيمور وقسم الأنثروبولوجيا بجامعة كولورادو الشمالية وكونيكتكت  وبنسلفينيا  في أمريكا.                                                    جرت تنقيبات في موقع كورد قبرستان الذي تبلغ مساحته 109 هيكتار وواقع في سهل أربيل من كردستان العراق من قبل جامعة جون هوبسن في عامي 2013  و2014 .العصر البرونزي المتوسط (فترة بابلية قديمة) هو فترة الاستيطان الرئيسية في الموقع، ولهذا يهدف المشروع الى دراسة طبيعة هذا المركز الحضري الواقع في شمال بلاد ما بين النهرين والذي يعود تاريخه الى فترة مبكرة من الألف الثاني قبل الميلاد. كشفت الحفريات التي تمت على تل عال عن ثلاث مراحل من استيطان (مملكة) ميتاني (العصر البرونزي المتأخر) وتتضمن أدلة على تواجد هندسة معمارية سكنية ذات مستو ًى عال . تضمنت  الأدلة التي عثر عليها على التل الصغير وعلى المنحدر الجنوبي من التل الكبير على آثار منزلية وعدد كبير من الأواني الخزفية لم تزل في مواقعها الأصلية. كما عثر من العصر البرونزي المتوسط على أدلة عن جدار لمدينة يقع على حدود الموقع . شمل الاستيطان اللاحق مقبرة لعلها من العصر الأخميني، وذلك على المنحدر الجنوبي من التل العالي وكذلك مستوطنة من العصر الإسلامي المتوسط في المدينة الجنوبية السفلى. قدمت تحليلات علم الحيوان والنباتات الأثرية معلومات عن الاقتصاد الحيواني والنباتي لمستوطنات الألف الثاني قبل الميلاد، كما وثّقت التحاليل الجيوفيزيائية عمارة كثيفة من العصر البرونزي المتوسط في مساحة من الأرض تبلغ واحد وثلاثين هيكتار في المدينة الشمالية السفلى.                                IRAQ (2017) 79 213–255 Doi:10.1017/irq.2017.2
  4. حيوانات القطر البحري : مراسيم الاحتفالات في جنوب بلاد ما بين النهرين في ”العصر المظلم “ تأليف : كاثرين سي تويس، الأكاديمية في قسم الأنثروبولوجيا بجامعة ستوني بروك في أمريكا.     حكمت سلالة القطر البحري في جنوب بلاد ما بين النهرين في الفترة 1740–1460 ؟ ق .م، ولكن بقايا آثارها القديمة نادرة جدا، وتعرف السلالة ذاتها كليا تقريبا من عدد محدود من النصوص. ولا تزال الممارسات الاجتماعية والبيئية لسلالة القطر البحري غامضة، وأما معرفة مراسيم احتفالاتها فهي ضعيفة في أحسن الأحوال. ان الآثار الحيوانية المستخرجة من الموقع الأثري الصغير، تل صخرية، الواقع في جنوب العراق تزودنا بلمحة أولية عن الحالة الاقتصادية – الاجتماعية لحيوانات ا القطر البحري. مارس سكان صخرية تربية الحيوانات والصيد في مناطق بيئية متعددة. كانت تل صخرية في عصر ما قبل القطر البحري موقعا هاما لمراسيم الاحتفالات. وان المشاركة الواسعة في الطعام واحتمال طقوس دفن الكلاب في مكان تجمع الحيوانات لربما تدل على أن صخرية احتفظت بأهمية ّ  عقائدية الى حلول عهد القطر البحري.                               IRAQ (2017) 79 257–267 Doi:10.1017/irq.2017.9             

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

https://www.cambridge.org/core/services/aop-file-manager/file/5b237b14b58ba2e206ef335f/IRQvol79_English_Arabic_Abstracts.pdf

عرض مقالات: