إعادة التفكير في الاستعمار في كردستان العراق وجنوب السودان

يانيف فولر* . ترجمة وإعداد محمد توفيق علي

اعلاه عنوان الكتاب الصادر بتاريخ 17-24 شباط/فبراير 2022 من دار نشر جامعة كامبريدج بالترقيم الدولي للكتاب
. أدناه ترجمة للملخص وعناوين الفصول والاستنتاج.

الفصول الرئيسية:

1- الممارسات والأدوار والاستعمار والنزعة ضد الاستعمار. إعادة النظر في حروب ما بعد الاستعمار الانفصالية  

2- السياق التاريخي والفكري لحروب التحرير ما بعد الاستعمار

3- حكومات ما بعد الاستعمار ومكافحة التمرد. عودة الممارسات الاستعمارية

4- استراتيجيات التحرير للجيل الثاني  

الانتقال في التحرير: من قتال العصابات إلى بناء الدولة

 الملخص

 أدى تشكيل دول ما بعد الاستعمار في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط إلى اندلاع حروب انفصالية مطولة بين الجماعات الانفصالية في المحيط والحكومات المركزية الجديدة التي لا تزال غير آمنة. يستكشف هذا الكتاب حروب التحرير هذه، بهدف تقديم رؤى جديدة حول جذورها وتطورها. وبدلا من التركيز على أسباب الصراع، يركز الكتاب على استراتيجيات وسياسات الحكومات والمتمردين. والحجة الرئيسية للكتاب هي أننا نستطيع أن نفهم على أفضل وجه هذه الاستراتيجيات على أنها تشكلت من خلال الكفاح ضد الاستعمار الأوروبي.  وقد بقيت الممارسات والأدوار التي ظهرت خلال تلك الفترة في حقبة ما بعد الاستعمار، حيث شكلت هويات وأهداف واستراتيجيات كل من الحكومات والمتمردين. ولذلك، يشير الكتاب إلى أن نظريات الممارسة والأدوار في السياسة الدولية هي بمثابة إطار نظري سليم للتحليل التجريبي لدراسات الحالة. ويتناول الكتاب حالتين من الحروب الانفصالية بعد الاستعمار: الصراع في شمال العراق بين الحكومة والانفصاليين الكرد وفي جنوب السودان بين الانفصاليين الأفريقيين السود والحكومة في الخرطوم. ويعتمد تحليل هاتين الحالتين على بحوث ميدانية ومصادر مدوّنة واسعة النطاق. وهكذا، يلقي الكتاب ضوآ جديدا على تاريخ وطبيعة هذه الصراعات الانفصالية.

الاستنتاج

لقد تحولت الحروب الانفصالية في العراق والسودان، وكلاهما صراعات طال أمدها وسفكت دماء مئات الآلاف من الناس، على مر السنين. وخلال العقود الأولى من حياتهم، قام المتمردون الانفصاليون بحركات تحرير مناهضة للاستعمار، جمعت بين تكتيكات حرب العصابات والتعبئة الشعبية إلى جانب الدبلوماسية العامة التي أكدت على موقفهم كمستعمرات مضطَهدة للإمبرياليتين في بغداد والخرطوم. وبمعنى من المعاني، لم يكونوا بعيدين عن الحقيقة. لم تنظر حكومتا ما بعد الاستعمار في بغداد والخرطوم إلى نفسيهما على أنها مستعمِرتان جديدتان. وقد ادعت هذه النخب، التي اكتسبت الكثير من تدريبها وخبرتها وفهمها للحكم في ظل الحكم الاستعماري أو من المدربين الاستعماريين، شرعية حكمها بالنأي بنفسها عن التقاليد الاستعمارية.

المراجع 

الفهرس

* أكاديمي في جامعة كينت البريطانية ومؤلف كتاب بعنوان حركة التحرير الكردية في العراق: من التمرد الى حالة الدولة.

هذا وسوف يعقد مركز الشرق الأوسط في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، المملكة المتحدة، ندوة حوارية بالعنوان المذكور أعلاه مع المؤلف. وذلك في يوم الخميس المصادف 3  أذار/مارس القادم من الساعة 1 الى 2 بعد الظهر بتوقيت جرينتش، لندن. هذا الحدث هو جزء من سلسلة الدراسات الكردية لمركز الشرق الأوسط في الكلية بجامعة  لندن، وقد تم تنظيمه بالتعاون مع معهد فيروز لالجي لأفريقيا في ذات الكلية ويديرها الأكاديمي بونسيانو بيمينى من المعهد. 

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور والخرائط راجع الرابط المدون أدناه

Second-Generation Liberation Wars (cambridge.org)

عرض مقالات: