صدر العدد 397 لشهر أيار 2018 من مجلة "الثقافة الجديدة" والذي جاء حافلاً بالعديد من الموضوعات.
كلمة العدد حملت عنوان "بعد الانتخابات.. وقبل ظهور النتائج!" جاء فيها: عند صدور هذا العدد، 397، تكون "الحرب" الانتخابية التي انطلقت في 14/4/2018 قد انتهت بعد صراعات بين المتنافسين، استخدمت فيها كل وسائل التسقيط وأشكاله، ولم يوفر المتصارعون وفي مقدمتهم "الكبار" أي وسيلة إلا واستخدموها لضمان تحقيق "انتصار باذخ" على الخصوم. وعند ظهور نتائجها، سيتبين انه كان هناك "رابحون كبار" و"خاسرون كبار". واستشفت الكلمة بعض معالم المشهد الانتخابي رغم ان النتائج وعند صدور هذا العدد لم تكن قد اعلنت بعد، فان متابعة الحملة الانتخابية ذاتها اتاحت تسجيل بعض التصورات التي جاءت في سياق الكلمة .
اما باب "مقالات" فقد تضمن موضوعات مختلفة. حملت مساهمة د. لطفي حاتم عنوان "النزعة الوطنية والرأسمالية المعولمة " وقدم د. صالح ياسردراسة عن العدالة الانتقالية" - بعض الإشكاليات المؤسسية للانتقال الديمقراطي".
وعرضت السيدة شميران مروكل قراءة في كتاب: "حدود السلطة التنفيذية في النظام البرلماني" تأليف د. علي مهدي. وكانت مساهمة د. مجيد مسعود " إنتاج السِلع بواسطة السِلَع - مقدمة لنقد النظرية الاقتصادية" وهي اخر مقاله ارسلها قبل رحيله بعدة اسابيع.
وجاءت الطاولة الحوارية التي أقامتها المجلة حول "قانون شركة النفط الوطنية العراقية" والذي صوت عليه مجلس النواب، حيث استضافت فيها عددا من السادة اعضاء مجلس النواب ومنتسبين من وزارة النفط، و خبراء في مجال النفط وأساتذة جامعة ومتخصصين قانونين وسياسيين وناشطين مدنيين، وقدمت فيها مداخلات عديدة. وحمل ملف الطاولة العديد من الآراء والدراسات التي عالجت جوانب مختلفة من قانون الشركة.
وفي باب "نصوص قديمة" تم اعادة نشر "اشتراكية السوق" في الصين لروبرت وايل، كانت "الثقافة الجديدة" قد نشرتها في العدد 277/ تموز - آب 1997.
من جهته احتوى باب نصوص مترجمة، حوارا مع نائب رئيس حزب العمل البلجيكي ديفيد بيستيو، ترجمة الكاتب رشيد غويلب.
وحمل العدد حوارا كانت اجرته المجلة في وقت سابق "انجزه الزميل سعدون هليل" مع الباحث السوسيولوجي الراحل الدكتور فالح عبد الجبار.
أما باب "أدب وفن"، فتضمن العديد من الموضوعات. حملت كلمة "أدب وفن عنوان: "الانقلاب الأكاديمي" كتبها د. أحمد مهدي الزبيدي. وفي الحدث الادبي والفني جاءت كلمة بحق الكاتب المسرحي الكبير طه سالم الذي توفي في آذار الماضي.
وفي دراسات نقدية، جاءت مساهمة الناقد فاضل ثامر بعنوان "من ثنائية الوطن/ المنفى الى منفى الشعر، في شعر عبد الكريم كاصد". وحملت مساهمة الناقد ياسين النصير "دليل الحبّ" دراسة في شعرية سلمان داود محمد.
وفي الشعر جاءت قصيدة " أوقفوا القرابين ..من قال النهرُ يموت؟" للشاعر ياسين طه حافظ.
وختمت المجلة صفحاتها بقصة من رومانيا حملت عنوان "عودة أبي من الحرب... تنويعات" بقلم هوريا جاربيا ـ ترجمة جودت جالي.
أما لوحتا غلافي العدد فهما للفنانة عفيفة لعيبي.

عرض مقالات: