عقد في المعهد الملكي للشؤون الدولية ندوة حوارية بالعنوان المذكور أعلاه. قيّم خلاله الخبراء قوة ودوافع المجموعات المختلفة في أزمة الشرق الأوسط يوم 22 شباط 2024، فلم يتم احتواء حرب غزة على حدودها وامتدت إلى لبنان وسوريا والأردن والعراق والبحر الأحمر مما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط. وشمل ذلك هجمات متبادلة بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وإيران وحلفائها المسلحين، الذين يندرجون تحت راية "محور المقاومة". تشمل هذه الجماعات حزب الله في لبنان، وقوات الحشد الشعبي، والمقاومة الإسلامية في العراق وسوريا، فضلا عن الحوثيين في اليمن. إن فهم كيفية عمل هذه الجماعات المسلحة عسكريا واقتصاديا وأيديولوجيا على الصعيدين المحلي وعبر الوطني، وكيف تسير علاقتها مع إيران، أمر بالغ الأهمية لفهم قدراتها ودوافعها، والتفكير في طرق للحد من الصراع في المنطقة المحفوفة بالمخاطر.

في هذه الندوة عبر الإنترنت، ناقشت لجنة من الخبراء:

كيف تعمل شبكات "محور المقاومة" على الصعيدين الداخلي وعبر الوطني؟

ما الذي يشكل سلطتهم العسكرية والاقتصادية والأيديولوجية؟

ما هي علاقتهم بالدولة في هذه البلدان؟

كيف يؤثر ذلك على المشهد السياسي والاقتصادي والأمني؟

كيف ترتبط هذه الجماعات بإيران والحرس الثوري الإسلامي؟

هل هم وكلاء أم لديهم استقلالية؟

ما هي الأدوات التي يستخدمها صانعو السياسات حاليا للتعامل مع هذه المجموعات والاستجابة لها، وهل تعمل؟

ما الذي يمكن عمله للحد من الصراع المحتمل في المنطقة؟            

*المتكلمون

د. ريناد منصور زميل باحث أول، برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ مدير مشروع، مبادرة العراق الحدث برئاسة ريا جلبي.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

Understanding the role of armed actors across the Middle East (chathamhouse.org)

عرض مقالات: