الخرطوم - طريق الشعب

جدد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب ثقته في قدرة الشعب السوداني على اسقاط النظام، وقال في حوار نشرته جريدة الحزب "الميدان" ان مستقبل البلاد وأفق التغيير السياسي والاجتماعي وادوات النضال هي مهمة الشعوب، ومن ضمنها الشعب السوداني الذي انتصر مرتين على ديكتاتوريتين عسكريتين دمويتين.

وأوضح ان الحزب الشيوعي متمسك بالحل الجذري لتصفية النظام الحاكم وتفكيكه واسقاطه عن طريق الانتفاضة الشعبية، عبر أوسع جبهة جماهيرية للمعارضة تعمل على توحيد الارادة وتعزيز عملها وسط الجماهير. وأضاف الخطيب: نمد ايادينا الى كل من يسعى الى تصعيد النضال الجماهيري لانتزاع الحقوق والحريات. وشدد على رفض الاملاءات وفرض الشروط الرامية الى توسيع القاعدة الاجتماعية للنظام وتكريس مصالح الرأسمالية العالمية في السودان. وقال ان محاولات ابعاد الحزب الشيوعي من الساحة مستمرة لكي ينجح مشروعهم المرفوض من الشعب. وذكر ان مدير جهاز الامن السوداني اكد اواخر مارس الماضي ان القوانين المقيدة للحريات لن تلغى وانهم قد يحتاجون اليها. واعتبر الخطيب ان هذا الحديث يبيّن تمسك النظام بترسانته القمعية للبقاء في السلطة بأي وسيلة. وانتقد الاصوات المنادية بالمشاركة في انتخابات النظام رغم ترسانة القوانين القمعية واعتبر ان من يحاول اعطاء النظام اي شرعية كي يستمر، يكون مساهماً في وقوع مخاطر تهدد بقاء السودان ووحدته.