بغداد – طريق الشعب
قال الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية، في تصريح، تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، موجه الى رئيس وأعضاء المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، بشأن تسجيل بيانات العراقيين في الخارج، "نحن في منظمات المجتمع المدني في الخارج ندعم هذا التوجه للتأكد من عراقية الناخب والاعتماد على التقنية الحديثة الإلكترونية في التسجيل للانتخابات"، مستدركا "المشاكل تبدأ في محاولة ملء استمارة تسجيل الناخبين، فبعد ادخال المعلومات الأساسية، يأتيك قسم في الاستمارة يقول "في حال امتلاك بطاقة ناخب أو بطاقة تموينية أضف البيانات ادناه" وبما ان معظم عراقيي الخارج لا يملكون بطاقة ناخب او بطاقة تموينية فيترك هذا القسم فارغا".
واضاف "القسم او الباب الاخر يحدد الوثائق المطلوبة من عراقي الخارج للمشاركة في الانتخابات وهي واحدة من الوثائق التالية: (هوية الأحوال المدنية، شهادة الجنسية العراقية، دفتر النفوس العراقي 1957، البطاقة الوطنية الموحدة، جواز سفر عراقي نوع (A-D-G-E. الكثير من عراقيي الخارج يملكون شهادة الجنسية العراقية او دفتر النفوس العراقي لعام 1957 والقليل يملكون الوثائق الأخرى وخاصة جواز السفر العراقي من الأنواع المشار اليها. وبما ان المفوضية ستطابق المعلومات في هذه الوثائق مع السجلات العراقية فليس هناك أي مشكلة في التحقق من عراقية المنتخب وعليه المفروض ان يعطى الحق للانتخاب".
وتابع البيان، "ولكن بعد ملء الاستمارة وتسجيل معلومات احدى هذه الوثائق المطلوبة وضغط زر الارسال يفاجأ المنتخب بالديباجة التالية: "يرجى ادخال اما رقم الناخب او البطاقة التموينية ومركز التموين او رقم الجواز" ولا يستطيع الناخب ارسال الاستمارة الا بإدخال هذه المعلومات الذي لا يملكها عراقيو الخارج. وعندما تحاول طلب المساعدة في أسفل الاستمارة تأتيك هذه المعلومات: (تحية طيبة
يمكنك الحصول على رقم الناخب بواسطة: 1- زيارة الموقع الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والبحث بواسطة الاسم او البطاقة التموينية. 2- استخدام تطبيق البحث في سجل الناخبين. 3- استخدام تطبيق بصمتك صوتك. 4- تكليف اي شخص في العراق بالذهاب الى أقرب مركز تسجيل والبحث عن بياناتك في برنامج مكاتب المساعدة. في حالة عدم وجود رقم ناخب لديك يمكنك التسجيل بمعلومات البطاقة التموينية. في حالة عدم وجود رقم الناخب وبطاقة التموينية يمكنك التسجيل بواسطة جواز سفر عراقي من نوع فقط (A-D-G-E)).
طلبات تعجيزية واعذار واهية

وعلق الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية، في بيانه، بالقول "نحن لا نعلم ما هي الحكمة من هذه الطلبات التعجيزية، فاذا كانت المفوضية ستقوم بمطابقة معلومات الناخب الموجودة في دفتر النفوس او شهادة الجنسية مع السجلات العراقية للتأكد من صحتها والتأكد من عراقية المنتخب، فلماذا الإصرار على تقديم وثائق لا يمتلكها عراقيو الخارج".
واشار الى انه "لقد نجحت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات العراقية في جميع الانتخابات الماضية في ابعاد مئات الألوف من العراقيين في الخارج عن صناديق الاقتراع بأعذار واهية وطلبات غير منطقية، وهي الان مستمرة في ابعادهم وتقليل اعداد المشاركين منهم بفرض شروط لا يستطيع عراقيو الخارج تنفيذها، فهل السبب هو بالفعل المحافظة على نزاهة الانتخابات ام ان ألوان وانتماءات عراقيي الخارج المدنية لا تتفق مع أفكار وتوجهات الكثير من احزابنا المتنفذة المهيمنة على السلطة".
وختم البيان، "اننا في الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية نطالب بإعادة النظر في هذه الشروط التعجيزية وفسح المجال لعراقيي الخارج للمشاركة في الانتخابات العراقية اسوة بإخوانهم في الداخل، والإسراع بأرسال ممثلين عن المفوضية الى الخارج لتنظيم عملية التسجيل والانتخاب لعراقيي الخارج، وقبول كل وثائقهم الرسمية القديمة والحديثة الصادرة عن الدولة العراقية".