محمد الكحط –ستوكهولم-

بدعوة من تنسيقيتي التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم وسودرتاليـا، لوقفة احتجاجية يوم الأثنين الثالث والعشرين من تموز قرب البرلمان السويدي، دعت الى المشاركة فيه جميع الشخصيات الديمقراطية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والكتاب والشعراء وغيرهم المتواجدين في الساحة السويدية، للتضامن مع انتفاضة.

فتجمع أبناء الجالية ملبين الدعوة للوقوف مع  شعبنا لما يمر به من ظروف فهو في أحلك وأصعب أيامه في ظل الحكومات الفاسدة التي تمارس أبشع أنواع القمع والإرهاب ضد أبناء الشعب الغاضب والرافض والذي راح مؤخرا يعبر عن غضبه، وبعد ان قطع الأمل في المراهنة على أحزاب فاشلة خربت البلاد ورهنته الى الدول الاجنبية بأبخس الاثمان وأزهقت أرواح الشباب وأمعنت في الفساد الاداري والمالي.. بالتظاهرات التي انبثقت من مدينة البصرة الحبيبة والتي انتشرت شرارتهـا إلى مختلف مدن العراق. 

وفي التجمع الذي بدأ بالنشيد الوطني الذي ألقاه الفنان جلال جمال مع الحضور، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت إجلالاً وإكراما لشهداء الوطن والشعب، بعدها رحب الزميل نبيل تومي بالحضور جميعا والقيت كلمة رابطة المرأة العراقية ومن ثم كلمة التيار الديمقراطي باللغة السويدية، بعدها كلمة الحزب الشيوعي، ومن ثم المنظمات والشخصيات الوطنية الأخرى.

وتم توزيع المنشورات باللغات العربية والأنكليزية والسويدية على المارة، وتم القاء العديد من الأهازيج والأشعار والقصائد التضامنية التي أشترك بها الجميع، ورفعت الشعارات واللافتات التضامنية.

كما تم رفع رسالة الى الحكومة العراقية عن طريق السفارة العراقية

في السويد تم فيها تأكيد دعم وتعاطف أبناء الجالية العراقية مع الحراك الشعبي السلمي وتأييد مطالبه المشروعة في توفير الخدمات والقضاء على الفساد ونظام المحاصصات السيء الصيت، هذا ووعدت جميع المنظمات بأستمرار التضامن مع شعبنا بفعاليات مختلفة لحين تحقيق مطالبهم.

صور من التجمع التضامني:

تصوير: بسام ناجي