نظمت تنسيقية التيار الديمقراطي في مالمو / السويد بالتعاون مع الجمعية الثقافية العراقية ندوة  بتاريخ 20 تموز /  يوليو حول الاحداث الاخيرة والتظاهرات التي اندلعت في البصرة وبقية محافظات الوسط والجنوب .

بعد قراءة بيان هيئة المتابعة لتنسيقيات الخارج حول التظاهرات نوقشت عدة قضايا تتعلق بالاحداث وقدم الحضور عدة مداخلات حول طبيعة الوضع السائد في الوطن وحرمان المواطنين من خدمات الماء والكهرباء  وانتشار البطالة التي فاقمت استياء المواطنين اضافة الى فساد اجهزة الدولة ونهب المال العام ما جعل المواطنين يخرجون باحتجاجات متعاقبة يعبرون عن سخطهم ولكن ما يؤسف له  مواجهة التظاهرات بالعنف من قبل الاجهزة الامنية .

استضافت الندوة الدكتور عدي الاسدي الذي وصل حديثا من العراق ليلقي نظرة  على  الاحداث في محافظة بابل حيث يعمل في جامعة بابل وقدم صورة عن الاحتجاجات وما يدور في المحافظة من حراك سياسي .

كما تلي بيان تحالف المادة 38 الدستورية والمطالب التي تقدم بها الى رئيس الجمهورية والجهات المعنية الاخرى .

بالاضافة الى جملة من المقترحات اهمها التوجه الى تنظيم عدة نشاطات ولقاءات مع المنظمات السويدية مثل منظمة حقوق الانسان والاحزاب لشرح الاحداث الجارية في الوطن وحشد التأييد للمتظاهرين ومطالبهم في القضاء على الفساد وتقديم خدمات الماء والكهرباء باسرع وقت وايقاف العنف المستخدم ضد المواطنين في التظاهرات السلمية.

واصدر الحضور مذكرة تؤيد الاحتجاجات وتدين احداث العنف الموجهة الى جماهير المحتجين .

بيان صادر  عن اجتماع الجالية العراقية في مالمو / السويد

تأييدا للتظاهرات في البصرة ومدن الوسط والجنوب

بدعوة من تنسيقية التيار الديمقراطي في مالمو  / وبالتعاون مع الجمعية الثقافية العراقية اجتمع المدعوون من ابناء الجالية العراقية في السويد  يوم الجمعة المصادف 20 تموز / يوليو 2018   واعلنوا تضامنهم وتأييدهم للتظاهرات السلمية التي تجتاح  مدن الوسط والجنوب وبغداد وتؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب الجماهير في  محاسبة  رؤوس الفساد وتقديمهم للمحاكمة واعادة الاموال المنهوبة والغاء نظام المحاصصة السئ الصيت الذي بموجبه تقاسمت  الاحزاب الدينية المغانم واساءت الى البلاد من خلال نقص الخدمات وحرمان المواطنين من الماء والكهرباء في هذا الصيف اللاهب .

يساند المجتمعون من ابناء الجالية العراقية في السويد الاحتجاجات التي تطالب بتوفير فرص عمل للشباب العاطل عن العمل والحفاظ على حقوق المتظاهرين وعدم مواجهة الجماهير بالعنف والسلاح .

ان تجربة الحكم في العراق المبنية على المحاصصة وتوزيع المغانم بين الاحزاب اثبتت فشل الاحزاب التي اساءت للعملية السياسية والديمقراطية المنشودة  واوصلت البلاد الى مستوى لايليق بالعراق الغني بموارده النفطية وامكانات ابنائه من فقر وخراب على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية .

وستحرص الجالية العراقية في السويد على تنظيم المزيد من النشاطات المساندة لنضال ابناء  شعبنا في الداخل من اجل غد مشرق سعيد لشعبنا ووطننا .

العراق يستحق الافضل

المشاركون :

الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد

جمعية المراة العراقية في السويد / مالمو

الجمعية الثقافية العراقية / مالمو

منظمة الحزب الشيوعي العراقي / مالمو

البرلمان الكردي الفيلي العراقي

تنسيقية التيار الديمقراطي / مالمو