المفكر التنويري، والمناضل الشيوعي الفذ، الدكتور كاظم حبيب يرتقي نجما مضيئا

غادرنا مساء امس الى الأعالي رفيقنا الاثير أبو سامر بعد مواجهة شجاعة ليس مع المرض وحسب بل نضال مرير وشجاع لأكثرمن ستة عقود  ضد قوى الفاشية والتخلف والظلام التي رقدت على رقاب العراقيين الطامحين لحرية وطنهم وسعادة شعبهم وأذاقتهم المآسي والويلات من سجون واعتقالات وتشريد وجوع وحروب .

ولد الرفيق د.كاظم حبيب في مدينة كربلاء عام 1935م ، وفيها أكمل دراسته الأولية، وأكمل دراسته الإعدادية في طرابلس بلبنان عام 1959 ثم درس الاقتصاد في كلية الاقتصاد في برلين وحصل على البكالوريوس ثم الماجستير في 1964 وبعدها حاز شهادة دكتوراه من نفس الكلية عام 1968. وحاز على درجة الدكتوراه علوم عام 1973. وعمل مدرّسا في الجامعة المستنصرية من 1967 حتى 1975.

أنتمى إلى الحزب الشيوعي العراقي في 1952. سجن وأبعد في العهد الملكي خلال 1955-1958. أعتقل وعذب وأحيل على التقاعد لأسباب سياسية في 1978 وغادر العراق إلى الجزائر وتابع تدريسه بها حتى 1981. ثم توجه إلى كردستان العراق للمشاركة في حركة الأنصارالشيوعية.

تبوء مواقع مختلفة في قيادة حزبنا الشيوعي العراقي، وآخرها عضوية المكتب السياسي سابقاً، إضافة إلى كونه أحد الإقتصاديين البارزين في العراق، وناشطا ثابتت في الدفاع عن الديمقراطية ومدافعا بارزا عن حقوق مكونات الشعب العراقي الأثنية والدينية والمذهبية ، كان كاتباً لامعاً ودؤوباً ترك العشرات من المؤلفات، إضافة إلى المئات من المقالات التي تلامس الشؤون العراقية والعربية والعالمية والتي غطت الكثير من الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الأحزاب الديمقراطية في العراق. لقد ترك الرفيق إرثاً معرفياً أغنى بحق المكتبة العراقية.

يعتبررفيقنا الفقيد من مؤسسي منظمة حزبنا وجمعية الطلبة العراقيين ، واشرف على عملهما خلال دراسته واقامته في المانيا ، برحيله فقدت منظمتنا ركيزة اساسية تتكئ عليها عند المنعطفات والصعاب عملا ومشاركة ودعما ومشورة ،لذا نشعر بالاسى والحزن الشديد على رحيله المفاجئ ونتقدم بعميق التعازي والمواساة لزوجته السيدة أم سامر وللعزيزين سامر وياسمين ولكل من رافقه في مسيرته النضالية العطرة ، وداعا ( كاظم حبيب).. أيها الانسان الكوني .. وداعا أيها العاشق الكبير لوطنه.. يرحل جسدك ويبقى حلمك بوطن حر وشعب سعيد.. خالدا ابد الدهر.

 منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية

الاثنين المصادف 30 آب 2021

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وداعا المناضل الشيوعي دكتور كاظم حبيب

باسم منظمة المانيا للحزب الشيوعي الكوردستاني نعزي رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي وعائلته الكريمة وأصدقاء الرفيق ونود القول انها خسارة لاتعوض للجميع ، وداعا للرفيق المناضل بدون كلل من اجل وطن حر وشعب سعيد.

بەناوی رێکخراوەی ئەڵمانيای حزبی شيوعی کوردستان :پرسەو سەرەخۆشی خۆمان بۆ حزبی شيوعی عێراق و خانەوادەسەربەرزەکەيان ودوستانی هاورێ رادەگەيەنين ،خەسارەتێکی پرنەکراوە  کەوت لەمرۆڤايەتی ماڵئاوا هاورێ خەباتی نەپساوە لەپێناو نيشتمانێکی ئازد و گەلێکی بەختيار

تنظيمات الحزب الشيوعي الكوردستاني خارج الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ببالغ الحزن والأسى، رحل عنا المناضل الكبير الدكتور كاظم حبيب ابو سامر يوم الاحد 29 أب 2021 في احدى مستشفيات برلين، نتيجة لمرض مفاجئ لم يمهله طويلا. 
إن رحيل ابو سامر خسارة كبيرة لكل الديمقراطيين العراقيين، وخسارة كبيرة للكلمة الحرة والموقف الشجاع. رحل عنا ابو سامر وترك لنا ارث ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، من كتب وابحاث ومقالات غزيرة، ذات قيمة معرفية وثقافية ثمينة.  فضلا عن دوره الفاعل والمؤثر في الحياة المهنية، من خلال عمله المتواصل السياسي والاجتماعي لسنوات طويلة بدون كلل وبنكران ذات عالية قل نظيرها.
وللراحل دور كبير ومؤثر في الدفاع عن مصالح شعبنا وحقوقه المشروعة. والدكتور كاظم حبيب من المؤسسين للتيار الديمقراطي العراقي في المانيا وفي العراق، وله دور بارز في منظمات حقوق الانسان، وكرس كل حياته بالدفاع عن قضايا شعبنا وحقوقه المشروعة في دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.
نحن نعزي أنفسنا اولا، ونبعث خالص التعازي الى ذويه ورفاق دربه ولعموم الحركة الديمقراطية العراقية والعالمية. 
لترقد بسلام ابو سامر، وستبقى خالداً في ذمة التاريخ، وفي ذمة الاجيال القادمة لتنهل من نتاجك المعرفي والفكري لخدمة البشر.
الذكر العطر لك ابدا.

هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج

30 أب 2021
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رحيل الدكتور كاظم حبيب...

المدافع الأمين لحقوق الانسان والأقليات في ذمة الخلود

بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر رحيل الدكتور والمناضل المعروف كاظم حبيب المدافع الأمين لحقوق الانسان والاقليات في إحدى مستشفيات برلين في 30/ آب 2021  بعد تعرضه المفاجئ لنزيف في الدماغ لم يمهله طويلا .

نتقدم بأسم منظمة أوتو لحقوق الانسان في العراق بتقديم تعازينا الحارة لعائلته وأهله ورفاقه وزملائه والى كافة الأوساط الوطنية والاكاديمية والحقوقية لفقدانه إنها خسارة كبيرة في ظل الظروف الصعبة ملفات قضايا الانسان والأقليات في العراق والذي كان الفقيد الراحل نبراسا مهما ومتميزا في الدفاع عن كرامة الانسان وحريته ....

انها خسارة كبيرة لنا ايضا كمنظمة أوتو لحقوق الانسان الذي ابدى الكثير من المشاعر الصادقة في مساعدة المنظمة في عملها المستقبلي

المجد والخلود للدكتور كاظم حبيب الذي رحل عنا جسدا ويبقى فكره وعمقه الانساني باقي معنا وفينا الى الأبد....

 الهيئة الادارية لمنظمة أوتو لحقوق الأنسان  

اربيل عنكاوا

4/ايلول 2021