طريق الشعب

قضاء المحاويل

يعد قضاء المحاويل من الأقضية المهمة في محافظة بابل، ومازالت هناك مشاكل تعيق سير العملية التعليمية في مدارس نواحي القضاء التابعة لمديرية التربية، ومن أبرز هذه المعوقات اكتظاظ الصفوف الدراسية الذي كان له الدور الاساسي في عدم استيعاب الطلبة وعدم إيصال المعلومة من قبل المعلم إلى التلاميذ إضافة إلى مشاكل أخرى، مثل نقص الخدمات الصحية أو انعدامها، فضلا عن أرضية الصفوف والممرات في بعض المدارس التي هي غير صالحة لمؤسسة تعليمية، فكل هذه المعوقات لم تمكن الطلبة من استيعاب دروسهم.
وعند زيارتنا عددا من المدارس التابعة لمديرية تربية المحاويل التقينا بالمعلمة ايمان سلمان، معاونة مدير مدرسة البركة في حي الجوادين التابع لقضاء المحاويل، وحدثتنا عن المعوقات واحتياجات الطلبة لسير العملية التعليمية قائلة: في السابق كان هناك اكتظاظ في الصفوف الدراسية وزخم طلابي كبير، لكن بفضل أحد المعلمين وهو الأستاذ أحمد عبد جواد عولج هذا الأمر، حيث قام ببناء صفين كبيرين على نفقته الخاصة وتم افتتاح الصفين من قبل قائممقام المحاويل ومدير تربية المحاويل، اضافة إلى ذلك قام السيد مدير المدرسة بإصلاح "الرحلات" غير الصالحة ليتسنى للطلاب الجلوس عليها، أما الكتب فوزعت على الطلبة بالشكل المطلوب، والصحيات لابأس بها وهذا العمل كان بفضل الكادر التعليمي في المدرسة.
وفي زيارة لمدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات كان لنا لقاء مع مديرة المدرسة الست هيفاء صاحب جاسم، وقد تحدثت عن النواقص التي تعيق عملية التعليم، فشكت من افتقار المدرسة للصحيات و أن أرضية الصفوف والممرات متكسرة وتعيق حركة الطلاب والمعلمين أما توزيع الكتب فقد كان على ما يرام.
أما متوسطة النهرين التي تقع على ضفاف "شط الله" في قرية حاجه التابعة للقضاء، فقد كان فيها اكتظاظ كبير في أغلب الصفوف ووصل عدد الطلاب في كل صف إلى أكثر من خمسين طالبا وهكذا هو حال المدارس الأخرى مثل مدرسة العدالة ومدرسة العراق الجديد ومدرسة ابن المعتز ومدرسة معن بن زائدة ومدرسة الشهيد الصدر ومدرسة الريف الزاهر ومدرسة البحرين الابتدائية ومدرسة الحجاز وغيرها من المدارس التابعة لتربية قضاء المحاويل.
وتعاني أغلب هذه المدارس من الافتقار للصحيات النظامية حيث أن أكثرها لا يصلح للاستعمال البشري بسبب الانسدادات والقدم، وكذلك تفتقر معظم هذه المدارس الى الماء الصالح للشرب، وأغلب المراوح والمصابيح عاطلة، وتحتاج إلى ترميم وإدامة مستمرة، فأغلبها تكسر زجاج نوافذها ومناضد الطلبة تحتاج الى تصليح، وتعاني من اكتظاظ الطلبة والدوام المزدوج، وهناك مطالبات من المعلمات والمعلمين المحاضرين مجانا بتعيينهم، حيث أمضوا سنوات يقومون بالخدمة مجانا في انتظار التعيين، إلا أن التقشف حال دون تعيينهم ، في الوقت الذي تجري تعيينات لمن يمتلكون "تسهيل الأمر" ويدفعون "المقسوم".

قضاء القاسم

وقضاء القاسم لا يختلف عن مدن المحافظة الأخرى في هذا الجانب فمدارسه تعاني مشاكل كثيرة، وقد زار مراسلنا قاسم حنون بعض المدارس ووافانا بالتقرير التالي:
قامت وزارة التربية بهدم العديد من المدارس القائمة في المدينة بحجة بناء مدارس جديدة مثل:
1-
متوسطة الزهراء ورابعة العدوية وهي من المدارس الحديثة التي شيدت في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وبناياتها جيدة يمكن لها أن تبقى لسنوات عديدة، وبعد هدمهما قبل سبعة أعوام، سلمت الى مقاول البناء الجاهز فنصبت الهياكل وما زالت هياكل متروكة وأصبحت ملاذا للكلاب السائبة، وتم نقل الطالبات الى بناية مدرسة الكميت الابتدائية.
2-
متوسطة الاندلس للبنين هدمت ايضا تحت هذه الذريعة وتركت انقاضا وما زالت على حالها وقد نقل طلابها الى مدرسة أخرى.
3-
مدرسة موسى تم بناؤها بمشروع ١٠٠٠ دينار الذي قام بعض الشباب الوطني بجمع مبلغا قدره الف دينار من المواطنين وجرى تأهيلها وأعدادها ولكن ينقصها غرف للإدارة وللمعلمين.
4-
اعدادية القاسم تم تأهيل بنايتها ولكنها بحاجة الى غرف للإدارة وللمعلمين وقاعة امتحانات.
5-
مدرسة البقاع في قرية السلط تعاني نقصا في ملاك المعلمات، وقد بنيت فيها صريفة من قصب البردي لتكون مخزن الكتب والقرطاسية. وتحتاج الى رحلات للطالبات حيث يجلسن على الأرض في ساحة المدرسة، وقد اصيب أغلب الطلاب بالإسهال لعدم توفر الماء الصالح للشرب.
٠٧متوسطة عون متروكة لتهالكها وقد نقل طلابها إلى مدرسة أخرى.
٠٨مدرسة الشهباء التابعة للطليعة، قديمة وتحتاج إلى ترميم أو إعادة بناء.
٠٩مدرسة الضياء في قرية الدروع تحتاج إلى تأهيل كامل.
وهناك بنايات مدارس شيدت بالبناء الجاهز لم تكتمل وما زالت هياكل متروكة أصبحت مأوى للحيوانات وأسباب التوقف كما يقول المقاول هو عدم دفع مستحقاته المالية بسبب التقشف.
وتعاني أغلب مدارس القضاء والنواحي والقرى التابعة له من نقص حاد في "الرحلات"، وعدم توفر المرافق الصحية الصالحة للاستعمال البشري، وعدم وجود المياه الصالحة للشرب، والدوام المزدوج والثلاثي، وعدم وجود المراوح السقفية وعطل المصابيح بالنسبة للدوام الثالث، ونقص في الكادر التعليمي وخصوصا في المدارس الريفية، حيث يتكدس المعلمون في مدارس المركز فيما تعاني المدارس البعيدة عن مركز المدينة نقصا في المعلمين، واغلب المدارس لم توزع الكتب فيها حتى الآن أو وزعت غير كاملة أو قديمة.
ويشكو أولياء أمور الطلبة من المصاريف الباهظة التي تثقل كاهلهم بسبب عدم توزيع القرطاسية على الطلبة، مما يضطرهم لشرائها من الأسواق أضافة الى شراء الكتب الناقصة.

لقاء مع مدير التخطيط التربوي في المديرية العامة لتربية بابل

وفي لقاء لمراسل "طريق الشعب" في بابل اسماعيل محمد سلمان، مع مدير التخطيط التربوي في المديرية العامة لتربية بابل محمد عماد جاسم، تحدث عن العملية التربوية في بابل، مبينا انه "في مقدمة العوامل السلبية التي اعاقت العملية التعليمية في المحافظة وحالت دون تطويرها وعدم معالجة الثغرات الحاصلة هو ضعف أو انعدام التخصيصات المالية منذ عام 2014 حتى الآن، وتوقف المشاريع المحالة بما نسبته 80في المائة، فضلا عن عدم احالة اي مشاريع جديدة لبناء مدارس أخرى.
وتابع، ان "توقف البناء وما رافقه من نمو سكاني هائل، واستهلاك بعض الأبنية القديمة مع انعدام القدرة المالية، ادى الى جعل دوام الطلاب ثلاثيا أحيانا، ومزدوجا لغالبية المدارس في المحافظة، وخلق حالة من الاختناق الشديد، وما رافقها من حالات نقل طلاب المدارس الآيلة الى السقوط الى مدارس أخرى، وقلة التخصيصات المالية أثرت سلبا على إمكانية توفير التجهيزات من الرحلات واللوازم الطلابية والأثاث المطلوب، وتأهيل مرافق المدرسة الأخرى.
وأكمل، "وقد بادرنا إلى محاولة اعادة تأهيل الرحلات القديمة وتصليحها والاستفادة من السكراب في عمل رحلات لسد النقص في المدارس، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني وخصوصا مع منظمة "اليونيسيف" بتجهيزنا بمادة الخشب وتعاون عدد من الخيرين من ابناء المحافظة الذين اخذوا على عاتقهم مبادرة التصليح والتبرع احيانا".

الشراكة المجتمعية

كما أطلقت الوزارة مبدأ العمل بـ"الشراكة المجتمعية" لغرض ترميم بعض الابنية القديمة وبناء اجنحة مدرسية إضافية، وبناء مدارس جديدة أحيانا والعمل على تأثيث بعض المدارس. ومع هذا الواقع المرير انسحب ذلك على امكانية توفير المرافق الصحية واصلاح القديم منها او توفير كرفانات صحية لبعض المدارس رغم المشاركة الفعلية من قبل الأهالي وتبرعاتهم المتواصلة التي استطعنا من خلالها توفير الحد الأدنى لطلبتنا الأعزاء.

المدارس المسائية

اما على صعيد المدارس المسائية فان الوزارة لا تجيز لنا فتح مدارس مسائية للتخفيف من الزخم الحاصل احيانا، لذلك قمنا باستضافة بعض الطلاب في المدارس النهارية رغم ان الاعمار محددة للقبول بالمدارس النهارية.
وبخصوص المدارس الطينية فلا يوجد لدينا مدارس طينية، وكان من اولى المهمات التي قامت بها "لجنة الشراكة المجتمعية" معالجة المدارس الطينية والكرفانية والمدارس ذات الدوام الثلاثي خصوصا في حالة توفير قطعة أرض قريبة.
وحاليا لا توجد مدارس طينية ما عدا بعض المدارس غير النظامية التي تم تشييدها من خلال الشراكة الاجتماعية من قبل الاهالي.

احصائية لمدارس المحافظة

واضاف، مدير التخطيط التربوي، انه "وفقا لمعلوماتنا الاحصائية فان عدد المدارس الحكومية في المحافظة 1400 مدرسة وعدد المدارس الاهلية 125 مدرسة ومجموع عدد البنايات 865 بناية تشمل رياض الاطفال والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانويات والمهنيات، وأثر ذلك على الدوام المزدوج ما بين المتوسطة والاعدادية، كذلك القى بظلاله على ساعات الدوام الرسمي فأصبحت الحصة من 45 دقيقة الى نصف ساعة فقط، فضلا عن المستوى العلمي المتردي.

شراكة التعليم الأهلي

وأوضح أن التعليم الأهلي يعد شريكا وداعما للتعليم الرسمي الحكومي ومتنفسا، ولا خوف من تحويل التعليم المجاني إلى غير مجاني، ولا يؤثر التعليم الأهلي سلبا على مستوى التعليم كما يرى البعض، فالصفوف المنتهية تعتبر فلترا نقيا لمستويات الطلبة في المدارس الأهلية والحكومية.
وعن حالات التسرب من المدارس، بين بان نسبة التسرب لا تزيد على 4في المائة وليس أكثر إلا في حالات تباعد المدارس في الارياف، وصعوبة نقل الطالبات بحكم الواقع الاجتماعي المعقد للمجتمع العشائري.

الحلول والمعالجات

ويرى ان الحلول والمعالجات الناجعة لتلافي النواقص وتوفير الحياة التعليمية السليمة يرتبط بالدعم المالي، لأن القطاع التربوي هو قطاع خدمي استهلاكي وليس انتاجي بإمكانه التعويض والمعالجة.
وأضاف إن عدد الطلبة في المحافظة (615) الف طالب وطالبة تتراوح أعمارهم من 5-25 سنة وإن عدد الكادر التعليمي للملاك يبلغ (31403) وعدد المتطوعين مجانا بلغ (15000) محاضر ومحاضرة.

500 مدرسة خربة

وفي تصريح لرئيسة لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بابل أشارت إلى وجود 500 مدرسة خربة منها ما هدم ولم يكتمل بناؤه ومنها لا يزال على حاله، موزعة على مركز المحافظة والأقضية والنواحي، تم تحويل طلبتها الى مدارس أخرى، وأصبح دوامها ثلاثيا الى حين ترميمها وهي تحتاج الى مبالغ طائلة لم تستطع الحكومة المركزية تأمينها.

عن خلفيات الواقع التربوي في مدارس بابل

وفي لقاء مع مدير مدرسة "مميز أحيل" حسين توفيق أشار إلى كثير من القضايا السلبية والإيجابية التي شهدها طيلة الأعوام الماضية وهي تعطي صورة حقيقية لما عليه حال التعليم في بابل.
ساهمت بعض الإدارات المدرسية المميزة في محافظة بابل في تحسين الواقع التربوي وإجراء بعض التحسينات المهمة في البناية المدرسية، بالاشتراك مع الأهالي من خلال خلق علاقة صحيحة بين المدرسة وأولياء أمور الطلبة، تمثلت في تفعيل دور مجلس الاباء والمعلمين، وتشكيل لجان مشتركة لجمع التبرعات والقيام بعمليات الإدامة والصيانة لبنايات المدارس والاثاث المدرسي، الأمر الذي جعل بعض المدارس تظهر بالمظهر اللائق، علما إن مديرية تربية بابل لم تخصص أية مبالغ لتحسين واقع هذه المدارس.
وعن ملاكات المدارس بين ان عدم انتظام ملاكات المدارس وادارتها، وتأخر اصدار اوامر النقل القى بظلاله على انتظام العمل والتدريس لوجود شواغر في بعض المواد ووجود وفرة في مدرسي مواد أخرى، يضاف الى ذلك أن كثيرا من المدرسين يحاولون الانتقال إلى مراكز المدن، مما خلق حالة غريبة في أعداد العاملين في مدارس المدن عنها في المدارس البعيدة عن مراكز المدن، ووجود نقص في مدارس وزيادة في أخرى.
وان مديرية تربية بابل اعطت المجال، للأحزاب المتنفذة واعضاء مجلس المحافظة، للتدخل في اختيار القادة التربويين وتدخلهم في حركة الملاك للمعلمين والمدرسين، الامر الذي ادى الى تخلخل الملاك وعدم انتظامه وولد شواغر في اغلب المدارس الريفية على وجه الخصوص وولد فائضا كبيرا في مدارس أخرى.
وأشار الى دور نقابة المعلمين فرع بابل، التي لعبت دورا مؤثرا في تطوير الواقع التربوي، فقد ساهمت بشكل كبير في تحسين البناية المدرسية، ودعم المعلم في الأمور التي تخصه، ولها الدور المهم في دعم الانشطة الفنية والرياضية، ودعم مديرية النشاط المدرسي، التي نجحت في إقامة العديد من المهرجانات والانشطة الفنية والرياضية.
وعن هدم الابنية المدرسية قال: ان هدم بعض الابنية المدرسية وعدم اكمال بنائها حتى الان حدث بفعل الفساد المالي والاداري، ونقص التمويل، الأمر الذي ادى الى تفاقم قضية الدوام المزدوج والدوام الثلاثي، وهناك مدارس تم هدمها ووصلت اعادة بنائها الى مراحل متقدمة إلا انها توقفت بسبب نقص التمويل، ومعروف ما للدوام المزدوج والثلاثي من تأثير على مستوى التعليم وخلق مشاكل تربوية.
واكد على دور الاشراف التربوي في العملية التعليمية، إلا ان ما يعاب على بعض المشرفين التربويين خلق علاقة تسلطية بينهم وبين المعلمين وإدارات المدارس، مما أثر على سير العمل وخلق حالة من التوتر، وهذا لا يلغي وجود مشرفين أكفاء خلقوا افضل العلاقات بينهم وبين المعلمين وإدارات المدارس وأسهموا في إنجاح العملية التربوية.
ودعا الى ضرورة اختيار إدارات المدارس من التربويين المعروفين بالحزم والادارة السليمة، إلا إن اختيار البعض على أسس غير سليمة أدى إلى حدوث أرباك في المدارس، والأمر عينه ينطبق على أدارة التربية، وضرورة اختيار العناصر المشهود لها بالكفاءة والقدرة على الادارة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، إلا أن تدخلات الجهات المتنفذة وانصياع مدير التربية لهم أدى الى زج غير الأكفاء، مما أثر على العمل في شعب المديرية العامة للتربية.
وهذه الجوانب السلبية تقابلها جوانب ايجابية حيث بذل بعض القادة التربويين جهودا كبيرة لإنجاح العملية التربوية، فمديرية التجهيزات على سبيل المثال، تعمل على توفير الكتب المدرسية والقرطاسية في اوقات مبكرة قبل بداية العام الدراسي، ولكنها لم تنجح في توفير جزء من هذه الكتب والعناوين والقرطاسية بسبب فشل الوزارة في تأمينها بوقت مبكر.
ومضى قائلا: حاولت مديرية الاعداد والتدريب زج القادة التربويين والمعلمين والمدرسين في دورات لتطويرهم، إلا أن ما يعاب عليها عدم اختيار التوقيت المناسب لهذه الدورات، فقد تركزت في بداية العام الدراسي، الأمر الذي اثر على سير الدوام في المدارس، وكان على المديرية استغلال العطلة الصيفية او حصرها في شهر ايلول من كل عام حتى لا تؤثر على دوام المعلمين في مدارسهم.
وأردف: ان هناك اهمالا في العمل التربوي، يساهم فيه كثيرون وأولهم وزارة التربية ومديريات المحافظات والحكومة المركزية، ومن اوجه هذا الاهمال، عدم تخصيص اية اموال لتطوير الواقع التربوي، فيما نلاحظ اهتماما واسعا بالتعليم الأهلي، مما يدل على وجود توجه لتقليص التعليم الحكومي والترويج للتعليم الخاص.
ويرى: ان الحل لانتشال الواقع التربوي من وضعه المزري، هو اخراج وزارة التربية في الحكومة المقبلة من نظام المحاصصة المقيت، واختيار قادة تربويين أكفاء من غير الحزبيين أو المنصاعين للأحزاب المتنفذة، فالتجارب السابقة في الوزراء الحزبيين وراء التردي في العملية التربوية وتخريبها لقلة خبرتهم ولسوء إدارتهم والفساد الذي استشرى في زمنهم ومحاولاتهم تجيير الوزارة لصالح احزابهم.