إعداد وترجمة: محمد توفيق علي

صدر المجلد 12، العدد 2 للعام 2018  من دار نشر كتب "انترليكت" وبالترقيم الدولي   ISSN 1751- 2867

تصدر الصحيفة شبه الفصلية 3 مرّات في السنة ويقع هذا العدد في 134 صفحة من القطع المتوسط. يتضمن هذا العدد، الذي هو ملف خاص على شرف المؤرخ والمؤلف والصحفي العراقي الراحل عزيز سباهي مقدمة المحرر الضيف ثابت أ ج عبدالله، الأكاديمي في جامعة يورك في تورونتو، كندا وتختتم بتدوين مختارات من مؤلفاته. ويتضمن المقالات التالية: هذا وتبدء كل دراسة علمية بموجز وتختتم بقائمة المصادر مع تفاصيل أكاديمية عن مؤلف الدراسة.  

1.الحزب الشيوعي العراقي (1934 - 1979). من تأليف المؤرخ الراحل بيتر سلغليت الذي كتبها قَبل وفاته في العام 2017. الموجز: نعرض هنا سردا لتاريخ الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه ولغاية بروز صدام حسين. شهد الحزب ريعان نشاطه خلال العقدين عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية. اذ لعبت نشاطاته دورا مركزيا في التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية في العراق. انخفض نفوذ الحزب كثيرا في الآونة الأخيرة ويكاد أن يضمحل اليوم كقوة سياسية مؤثرة.

  1.  نشاطات الحزب الشيوعي العراقي في صفوف الفلاحين. من تأليف عزيز سباهي وترجمة ثابت أ ج عبدالله، الفصل الثاني من المجلد الثاني من ثلاثة مجلدات بعنوان عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي . الموجز: في الوقت الذي تمركزت فعاليات الحزب في المدن الرئيسية، الا انه لم يهمل الريف. فخلال عقدي الأربعينات والخمسينات لعب كوادره دورا مركزيا في تأسيس اتحادات فلاحية في مناطق عديدة من البلاد وبالأخص في كردستان والفرات الأوسط. ركزت الحركات الفلاحية بقيادة الشيوعيين على الحقوق القانونية والمطاليب الاقتصادية، الأمر الذي حقق بعض الانجازات الرائعة للفئات الأكثر منعدمة في العراق. هذا وساعدت هذه النشاطات في نشر أفكار عامة عن العدالة الاجتماعية والسياسية، الديمقراطية، المواطنة، الوعي الطبقي والاشتراكية. وان هذا النمط من التوعية العملية لعب دورا ملحوظا في انجاح ثورة العام 1958 ضد الحكم الملكي وتحقيق مشاريع الاصلاح الزراعي لاحقا.
  2. اعادة النظر في وثبة كانون العام 1948: الرفيق فهد والشعبية الجماهيرية للحزب الشيوعي العراقي. من تأليف اليزابث تومسن الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في واشنطن. الموجز: بلورت احتجاجات وثبة  العام 1948 في العراق نجاح الحزب الشيوعي في تحشيد المواطنين الاعتياديين حول الأفكار الديمقراطية وضد السياسة الاقطاعية الجديدة للملكية المسيّرة من قِبل بريطانيا. وجنى هذا التحشيد ثماره في ثورة العام 1958، الأمر الذي يهمله المؤرخون الذين يركزون على فشل تحقيق ثورة شيوعية. تستذكر هذه الحركة الديمقراطية  الشاملة والعابرة للطوائف المختلفة ولكنها لم تنتعش مجددا في عراق ما بعد صدام الآن.
  3. من ممارسة السياسة الاقليمية الى مظاهرات الشوارع: تغييرات في الاستراتيجيات السياسية للحزب الشيوعي العراقي في عهد ما بعد الحرب. من تأليف داي ياماو الأكاديمي في جامعة كيوشو في اليابان. الموجز: تحلل هذه المقالة كيف غيّر الحزب الشيوعي العراقي استراتيجياته السياسية في عراق ما بعد الحرب. عقب انخفاض الحضور السياسي، انخرط الحزب في تشكيل تحالفات كبيرة مع أحزاب صغيرة في الجولة الثالثة للانتخابات العامة والمحلية بدعم المرشحين على صعيد البلاد وبذلك حقق الحزب فوزا ملحوظا. لم تؤدي استراتيجية الانتخابات للحزب الى تفوقه فحسب، بل أدى الى الاستقرار العام لسياسة الأحزاب العراقية. وعقب بروز "داعش" تغلب الحزب الشيوعي على اختلافاته العقائدية عن الفئات الصدرية التي كذلك وقفت مع الجماهير بتبنّي ممارسة المظاهرات الواسعة النطاق. واكتشف الحزب آفاقا اضافية لتنفيذ فعالياته السياسية، وعليه بات الحزب شاطرا في تكييف استراتيجياته السياسية لتنسجم مع الظروف الاجتماعية والسياسية. وبما أن الجماعات الاسلامية قد سيطرت على السلطة السياسية وانتشرت العاطفة الدينية، لربما يجوز اعتبار الحزب الشيوعي العراقي قد تبنى ممارسة أحسن الاستراتيجيات التي ما تزال متاحة لها.
  4. ميادين الدم: اداء العنف في العراق. من تأليف البروفيسور تشارلس تريب الأكاديمي في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) " SOAS" بجامعة لندن. الموجز: تحلل هذه المقالة الكثير من حالات العنف الذي شهده العراق خلال العقدين الأخيرين بعدسة السياسة الممارسة. اذ توجه الانتباه الى طبيعته الاستعراضية وجدول أعماله وسلوكه، حيث يغدو الدم القاسم المشترك في ميدان الصراع بين السلطة الحاكمة والمعارضة. وعلى أي حال وبعيدا عن المشهد فان العنف بمثابة اداء فعلي، اذ يمتلك سلطة ذات تأثير. صاغ العنف الطريقة التي تُفسر بها النزاعات وتُنظم، الأمر الذي يكرّس ويعيد انتاج هويات خاصة، مؤسسات ومواقف في العراق. بات اداء العنف مشهدا للرعب الذي من خلاله تصاغ آليات لتصنيف أصناف كاملة من المواطنين العراقيين الذين أجازت "داعش" واخريات سفك دمائهم. ان القوات الفتية للدولة والتي تعارضها وكذلك القوات الأجنبية المترابطة في الساحة العراقية ارتأت من مصلحتها استعراض قابلياتها وفاعليتها في استخدام العنف. وبغض النظر عن هوية الأطراف المنخرطة أو الأهداف المرجوة منها، بات العنف بمثابة تكنولوجيا رئيسية للسلطة. ان اداء العنف يعني الادلاء بتولي السلطة في المشهد العراقي.
  5. يوميات الجنود العراقيين: آراء من داخل جيش صدام. من تأليف جوزف ساسون الأكاديمي في جامعة جورجتاون واليسا وولتر الأكاديمية في جامعة سياتل باسيفيك في أمريكا. الموجز: تعرض هذه المقالة لقطات نادرة المشاهدة عن الحياة في ثكنات الجيش العراقي خلال حرب الخليج (1990 - 1991). اننا نحلل خمسة عشر نص ليوميات الجنود العراقيين التي تم العثور عليها في ملف الكويت من ارشيف حزب البعث العراقي والذي سُمح للباحثين مشاهدته لأول مرّة في تموز العام 2015. تسلط هذه اليوميات الضوء من جديد على عقليات ومعتقدات ومعنويات والحياة اليومية لمراتب الجنود العراقيين. اننا نسال السؤال التالي: هل أيّد الجنود العراقيون غزو واحتلال الكويت وهل اتفقوا مع منطق صدام حسين عن الحرب؟ كيف كانت آراء الجنود العراقيين عن الولايات المتحدة وحليفاتها في التحالف؟ وتزود هذه اليوميات أيضا مؤشرات لماذا ثار على صدام هكذا عدد هائل من الجنود المنسحبين من ميدان المعركة عقب اسبوع من هزيمة العراق في الحرب وساهموا في احتجاجات واسعة النطاق في البلد. بينما تم تحليل يوميات الحرب الأهلية الأمريكية والحربين العالميتين الاولى والثانية تحليلا كاملا من قِبل المؤرخين والعلامة من الادباء، الا ان القليل من يوميات الجنود في العالم العربي المعاصر تم دراستها. تغطي هذه المقالة فجوة معرفية هامة عن خبرات الجنود في الأنظمة السلطوية المعاصرة وعن حرب الخليج. 7. تنويع صعب: استحالة رجوع سعدي يوسف. من تأليف سنان أنتون الشاعر والروائي و الأكاديمي في جامعة نيويورك. تناقش هذه المقالة جدلية المنفى والعودة الى الوطن في بعض من قصائد سعدي يوسف الأخيرة، أهم الشعراء العراقيين في نصف القرن الأخير وأحد رواد الشعر العربي المعاصر. انها تركّز على تأثير الغزو الأمريكي – البريطاني في العام 2003 وتفكك وتقسيم العراق على الحوار الشعري لسعدي يوسف والسبل التي يحاول استخدامها في تمثيل واعادة بناء موطن قيد الزوال وصياغة علاقته مع مشهده. انها تناقش حوارات سعدي يوسف الشعرية مع محمد مهدي الجواهري (1899 - 1997)، شاعر عراقي عظيم آخر، مثله كمثل سعدي يوسف الكثير من حياته في المنفى خارج العراق. تتضمن المقالة القصائد التالية بالعربية مع ترجماتها بالإنجليزية: اللعنة، الى عبد اللطيف اللعيبي، اي هذا الحنين يا عدوّي، تنويع صعب، محمولا على خطر.

عرض كتب

  • فرض البعث على العراق: حُكم صدام حسين الفردي، من تأليف م فوست واصدار دار نشر جامعة تكساس (2015) وعرض اليسا وولتر. السعر 55$ و 30 $ للغلاف الصلب والناعم على التوالي. 2) التقاليد الاسلامية في اللجوء في أزمتي العراق وسوريا، من تأليف طاهر زمان واصدار دار نشر بالغريف في لندن (2016) وعرض سمير عبود الأكاديمي في جامعة فيلانوفا، السعر 60$. 3) العراق: تاريخ، من تأليف جون روبرتسن واصدار دار نشر وان ويرلد في لندن (2016) وعرض ساره فرحان الأكاديمية في جامعة يورك في تورونتو، كندا، السعر 25$. 4) تقارير "غلوب": غلوب باشا والمشروع الامبراطوري البريطاني في الشرق الأوسط (1920- 1956) من تأليف تانكرد برادشو واصدار دار نشر بالغريف ماكميلان في لندن (2016) وعرض باولو ماجيوليني  الأكاديمي في الجامعة المسيحية في ميلان، السعر100$. 5) ظهور الشيعية المعاصرة: الاصلاح الاسلامي في العراق وايران ، من تأليف زكريا م هيرن واصدار دار نشر وان ويرلد في لندن (2015) وعرض مهدي نوربخش  الأكاديمي في جامعة هاريسبيرغ، السعر30$.  
  •  ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

https://www.intellectbooks.co.uk/MediaManager/File/International%20Journal%20of%20Contemporary%20Iraqi%20Studies.pdf