طريق الشعب
في فجر يوم أمس، الرابع من شباط الجاري، توافد جموع من الشيوعين وأصدقائهم إلى مقبرة (الباب المعظم) وسط بغداد، حيث يرقد القائد ومؤسس الحزب الشيوعي العراقي الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد) الذي أقدمت السلطة العميلة على أعداهم عام 1949 في ساحة المتحف ببغداد.
وبعد ان أحتشدت جموع الرفاق حول ضريح الرفيق (فهد)، تقدم عضو المكتب السياسي للحزب، الرفيق بسام محي ليرتجل كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى تضحيات الرفاق الشهداء وهم يقدمون أرواحهم قرابين للشعب والحزب، مؤكدا على ضرورة استلهام المواقف الشجاعة والثبات عليها ليبقى الحزب عاليا.
وعرج الرفيق على مهام الشيوعين في الوقت الحاضر وضرورة العمل الدوؤب والمتواصل دون هوادة من أجل النهوض بواقع الكادحين نحو العيش الكريم والسعادة الدائمة.
بعدها تقدم الرفيق (ابو حازم) من محلية الثورة ليصدح بنشيد الأممية الذي تفاعل معه الرفاق.
وساهم باقي الحضور من الرفاق بقصائد تمجد مواقف الشهداء وتضحياتهم.
بعدها تجول الجمع في المقبرة ليقفوا عند قبور الرفاق (فكرت جاويد) و (خالد أحمد زكي) واضعين الورود على أضرحتهم.
بعد ذلك، اتجه مجموعة من الرفاق نحو مقبرة اﻻعظمية حيث قبر الرفيق الخالد (زكي بسيم) الذي زين بالورد من قبل شيوعي منظمة اﻻعظمية الذين كانوا بانتظار رفاقهم لإجراء مراسيم الزيارة.