قال محافظ الديوانية سامي الحسناوي في بيان له قبل بعض الوقت ان الديوانية على وشك التعرض لكارثة صحية وبيئية بسبب نقص مادة الكلور في مجمعات المياه بالمحافظة وعدم الاستجابة لمطالب الحكومة المحلية باطلاق المستحقات المالية الخاصة بشراء مادة الكلور وصيانة المضخات ومحطات المياه والسيارات الحوضية لتأمين الماء الصالح للشرب. واضاف الحسناوي ان شح مادة الكلور ستجعل الجهات المعنية في الديوانية امام خيارين اما توقف تشغيل المجمعات الكبيرة مما يسبب انقطاع الماء او التقليل من النسبة المخصصة لاستخدام مادة الكلور الامر الذي يجعل مياه الشرب دون تعقيم وبهذا تتعرض الديوانية لكارثة تهدد حياة المواطنين.
والسؤال الآن يا سادة يا كرام هل من المعقول والمنطقي ان توضع محافظة الديوانية امام هذه الخيارات الصحية والكارثية والتي تهدد حياة ملايين المواطنين فما قيمة ثمن الكلور امام هذه الرواتب والمخصصات والامتيازات الخيالية لكبار المسؤولين في الدولة. انه مجرد سؤال يا سادة يا كرام.
• دعا مدير صحة البصرة رياض عبدالامير في تصريح صحفي الحكومة والدوائر المعنية الى ايجاد حلول سريعة قبل انخفاض درجات الحرارة دون الـ 40 درجة مئوية حيث تعتبر تلك الدرجات مع استمرار ملوحة المياه وسطاً مناسباً لانتشار مرض الكوليرا. مشيراً الى ان الحل الامثل يكمن في الاستغناء تماماً عن مياه شط العرب والتحول باي شكل من الاشكال الى مياه البدعة فقط والا فان البصرة ستكون امام خطر كبير. والسؤال الآن من سيجد حلولاً سريعة قبل ان توضع البصرة امام خطر كبير؟ نعم مَن مَن؟ انه مجرد سؤال يا سادة يا كرام.
• قالت وزارة التربية في بيان لها ان وزير التربية محمد اقبال أصدر جملة من التوجيهات المهمة الى ادارات مدارس محافظة البصرة، مبيناً ان هذه التوجيهات جاءت للحفاظ على صحة الطلبة في ظل أزمة تلوث المياه في المحافظة . واضافت ان التوجيهات تضمنت ضرورة تنظيف خزانات المياه وتعقيمها قبل بدء الدوام الرسمي للمدارس وتوجيه الحوانيت المدرسية بعدم بيع المواد غير المغلفة وكذلك التنسيق مع الجهات الرسمية لفحص مياه الشرب.
والسؤال الآن لماذا لم تعمم تلك التوجيهات على جميع ادارات المدارس في المحافظات العراقية فان معظم إن لم تكن جميع خزانات المياه في المدارس بحاجة الى تنظيف وتعقيم، نعم بحاجة ماسة الى تنظيف وتعقيم.

عرض مقالات: