ابدأ من آخر الاخبار او الكوارث التي حدثت في شهر رمضان لما له من قدسية عند المؤمنين الحقيقيين.

كارثة مقتل وجرح العديد من طلبة المدارس في الهارثة.. البصرة! اسباب وإجراءات:

اولاً السيد المحافظ المعروف بهدوئه قال سوف نبني مدارس ومستشفى بعد الحادث المرعب! اين نحن من الكارثة الذي ذهب جراءها العديد من جيل المستقبل؟ المهم هو لماذا تأخر بناء المدارس والمستشفى بعد أكثر من 20 عاماً، وهذا ليس الأهم وانما لماذا لم يبن مجسّر في المنطقة لعبور المواطنين ولتلافي حوادث الطرق؟ وأكثر لماذا لم توضع مطبات متباعدة ذهاباً واياباً لتخفيف سرعة السيارات التي يقودها في أكثر الأحيان متهورون بالقرب من أماكن العبور والتي هي غير محددة اصلاً؟ الحلول الإسراع ببناء مجسرات العبور لتلافي مشاكل حوادث مشابهة ليس في البصرة فقط وانما في كل المحافظات واضافة الى افتتاح المجسرات المغلقة كما في العشار والذي أصبح مكاناً للباعة وتعليق الملابس عليه اضافة الى اكوام النفايات حوله وتحته!

وفي رمضان حدث القتل للأبرياء في مجمع كروكوس في ضواحي موسكو ذهب المئات بين جريح وقتيل كانوا في فعالية موسيقية، وطبعا أصابع داعش الاجرامي في هذا العمل الإرهابي مدعوماً من أوكرانيا حسب اعترافات المجرمين الذين تم اللقاء القبض عليهم ولازالت الاستخبارات الروسية تلقي القبض على الممولين لهم والذين كانوا بطريقهم للهروب باتجاه أوكرانيا والعجيب ان أمريكا حذرت مواطنيها من الاقتراب من مراكز التجمعات والحفلات الموسيقية قبل يومين من الفاجعة دون ان تخبر روسيا بقرب حدوث هجوم إرهابي للدواعش، وهذا ليس بعيداً من اثبات امريكي ان الدواعش مازالوا يشكلون قوة خطيرة لبقاء تواجدهم هنا وهناك والدليل ان قواتهم في العراق قالت ان هناك اكثر من 400 داعشي في جبل حوران ومنعت القوات العراقية من التقدم الى هناك للقضاء عليهم!

يُقال ان عدد الفقراء في العراق بلغ ال 10 مليون مواطن حسب احصائيات وزارة التخطيط في بلد يطفو على بحيرات نفطية إضافة الى الغاز والمعادن والثروات السياحية والاثرية وووو ولكن الفقر في ازدياد،

لا يكفي ان يُسجل البعض في الرعاية الاجتماعية وخصوصاً قبل الانتخابات وانما يجب اجراء عملية مسح شاملة في هذا الامر، بعض الفضائيات تلتقي بالمعوزين الذين مرت على معاملاتهم، يقول هؤلاء ان من له واسطة يحصل على الجواب وسريعاً، أكثر من 3 او 4 أعوام دون أي اجراء لشمولهم بالرعاية الاجتماعية وهي ليست مِنّة من الدولة.

بعض الفضائيات تلتقي بالمعوزين ليبدأ هؤلاء بالتوسل والدعاء ليُخرج الاعلامي من جيبه ظرفاً فيه شيئا من المال! ان تعمل الفضائية فضلاً لاحد لا تحتاج الى اللقاء بهم مباشرة، لان في ذلك إهانة للإنسان وان لم ير المشاهد وجه المرأة المتعففة!

ومازالت الماكنة الحربية الصهيونية تمعن في تجويع وقتل الأبرياء في غزة وتتحدى اسرائيل حتى قرارات مجلس الامن في وقف إطلاق النار وطبعا بمباركة أمريكا، وقبل يومين وجّه صاروخ من طائرة على سيارة عمال الإغاثة الدولية في المطبخ المركزي وقتل 7 اشخاص، والملفت للنظر ان قتل أكثر من 33 ألف مواطن فلسطيني وجرح أكثر من 77 ألف مواطن لم تشعر أمريكا والغرب بمأساتهم وانما كندا وأستراليا وآخرين قلائل ادانوا قتل عمال الإغاثة. ولكن #وعدت# إسرائيل أمريكا بانها سوف تستخدم السلاح الأمريكي وفقاً للقانون الدولي!! أمر يدعو للسخرية من قول الصهاينة هذا...مازلت مؤمناً بان ما حدث في 7 أكتوبر بالرغم من العمل البطولي لكن المخابرات الصهيونية كان على علم مسبق عبر عملائها في القطاع وان خسرت العديد من مواطنيها لكن الهدف كان القضاء على سكان غزة وتهجيرهم الى خارج القطاع.

بعد أيام يحل عيد الفطر لكن كيف يحل وقتل الأبرياء في أكثر من مكان في العالم مستمر لاسيما في غزة...

نلتقي على خير

عرض مقالات: