أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في النجف، أمس الأول، المهرجان الخامس للشهيد الخالد الرفيق حسين أحمد الموسوي (سلام عادل). وفي أجواء احتفائية وبحضور سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي وعدد من الرفاق في قيادة الحزب وضيوف من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية وجمع غفير من الرفاق والاصدقاء، انطلقت فعاليات المهرجان الخطابي الفني على قاعة نقابة المعلمين العراقيين في النجف التي اكتظت بالحاضرين.

تحية الى أرواح الشهداء

وبدأ المهرجان بالاستماع الى النشيد الوطني العراقي ومن ثم الوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح شهداء العراق والحركة الوطنية.

وتحدث عريف الحفل الرفيق عبد السادة البصري عن الجريمة التي ارتكبها المجرمون قبل واحد وستين عاما عندما عذبوا الرفيق سلام عادل، وقتلوه وارتكبوا افظع الأعمال الوحشية بحق المناضلين واختطفوا الوطن والقوا باحقادهم على ثورة 14 تموز الفتية التي قدمت الكثير من المنجزات، وكانت بداية الطريق نحو الازدهار لولا انهار الدماء التي سفكت من أجل إجهاضها وتدمير البلاد.

ووجه البصري التحايا وكلمات الشكر والتقدير الى نساء العالم والعراقيات على وجه الخصوص، بمناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، مبينا دور النساء الثمين وكفاحهن وسعيهن الى ايجاد وطن آمن ومستقبل مزدهر وحياة كريمة.

كلمة الحزب الشيوعي

وبعد كلمة الحزب التي القاها الرفيق فاروق فياض عضو المكتب السياسي، قدّم الاستاذ نجاح سميسم التهنئة الى الشيوعيين بمناسبة اقامة المهرجان الخامس للشهيد الأسطورة سلام عادل، والقى كلمة اللجنة العليا للتيار الديمقراطي والأمانة العامة للتيار الديمقراطي الاجتماعي، والمنشورة في مكان آخر على هذه الصفحة.

قصائد عن بطولات الشهيد

وبعد الكلمات الخطابية بدأت فقرة الشعر مع قصيدة الشاعر عام الوطيفي ألقاها على مسامع الحاضرين، أعقبتها اجواء احتفائية واهازيج وتصفيق حار من الحاضرين.

ومن محافظة البصرة، ألقى الشاعر بلال عباس قصيدة عن المناسبة.

كلمة عن حياة الاسطورة سلام عادل

من جانبه، قدّم الدكتور باقر الكرباسي، كلمة عن حياة الشهيد الاسطورة سلام عادل، سلّط فيها الضوء على محطات هامة من حياة الشهيد على المستوى الاجتماعي والسياسي.

وتناول الكرباسي العديد من التفاصيل خلال كلمته المنشورة في مكان آخر على هذه الصفحة.

فقرات فنية متنوعة

واستمر الحفل في فقراته المتعددة، حيث اعتلى المنصة الرحالة البصري عبد المنعم الديراوي، ليتحدث إلى الحاضرين عن رحلاته حول العالم وزيارته الى القبائل والمناطق التي لم يصلها غيره من قبل، مبينا مجموعة من القيم الانسانية التي وجدها لدى أمم وشعوب وقبائل أخرى بعيدة، والمعاناة التي تلحق بالإنسانية، والتي تستحق الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها.

وفي فقرة الرسم الحر قام الفنان الشاب محمد الرسام برسم صورة الرفيق الشهيد سلام عادل، فيما أهداها عند اكتمال الى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي، وسط تصفيق حار واعجاب من الحاضرين بجمالية اللوحة وروعة تنفيذها.

وفي آخر الفقرات الفنية، قدّم الفنان جعفر حمزة، وصلات غنائية لتأتي بعدها في الختام كلمة قدمتها الرفيقة ملاذ الخطيب، حيّت فيها النساء بيومهن العالمي 8 آذار.

هذا وحضر المهرجان الى جانب الرفيق رائد فهمي اعضاء قيادة الحزب الرفاق: بسام محي، د. صبحي الجميلي، فاروق فياض، سهاد الخطيب، حجاز بهية، بهجت الجنابي ومحمود سعدون وميعاد القصير.